أقر عدد من الإرهابيين بانتمائهم إلى جبهة النصرة الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة وارتكاب العديد من جرائم القتل والخطف بحق المواطنين وقوات الجيش وحفظ النظام في ريف دمشق وتنفيذ العديد من التفجيرات الإرهابية وتهريب الأسلحة والذخيرة من الأراضي اللبنانية.

وقال الإرهابي نواف حسان النعماني في اعتراف بثه التلفزيون العربي السوري أمس: أنا من مواليد قطنا عام 1990 وأدرس هندسة معلوماتية في الجامعة الأوروبية الخاصة وأقيم في قرية كفرقوق التي تبعد عن قطنا خمسة كيلومترات وكان لدي عم اسمه محمد أحمد النعماني وهو سجين سابق في سجن صيدنايا بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة.

وأضاف الإرهابي النعماني: إن عمي بعد خروجه من السجن بفكر سلفي وهابي الذي كان يعرف فقط ابن تيمية وابن القيم الجوزية ولا يعرف ماذا يقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أراد تشكيل مجموعة مسلحة تتبع لجبهة النصرة باسم كتيبة حذيفة بن اليمان وحاول إقناع الشباب بالانضمام إليه من خلال الدين والجهاد وأنا كنت أتردد إليه كثيرا وزادت العلاقة بيننا لأنني كنت أشارك في المظاهرات.

وقال الإرهابي النعماني: إن عمي كان يتحدث معي عن تنظيم القاعدة وأسامة بن لادن وأيمن الظواهري وفتاويهم وكان يقول إن الجهاد ضد النظام في سورية أهم من الجهاد ضد إسرائيل وإن استخدام جميع الوسائل بما فيها السلاح مباح من أجل إقامة الخلافة الإسلامية وتطبيق الشرع والحدود وإن قتل أي شخص يحاول منع تحقيق ذلك مباح أيا كان دينه وانتماؤه.

وأضاف الإرهابي النعماني: كان يتردد إلى منزل عمي مجموعة من الأشخاص هم عامر الشيخ الملقب أبو عبد الله الشامي وابراهيم صبورة الملقب أبو عبد الرحمن وحسن الزين الملقب أبو حسن أو أبو البراء ووسيم محمد جمال نادر الملقب أبو عمر نادر وأخوه عمر محمد جمال نادر الملقب أبو الصهيب ورشيد الشيخ الملقب أبو مجاهد ومحمد عوض الملقب أبو جاسم ومعظمهم كانوا من مدينة قطنا.

وقال الإرهابي النعماني: إن هؤلاء الأشخاص كانوا مع عمي في سجن صيدنايا وكانوا متفقين جميعا على إقامة الخلافة الإسلامية وعلى أنه لا يمكن القضاء على النظام إلا بالعمل المسلح وتشكيل خلايا وكتائب مسلحة.

وأضاف الإرهابي النعماني: إن هؤلاء انقسموا إلى قسمين الأول انضم إلى جبهة النصرة مباشرة ومنهم وسيم محمد جمال نادر وعمر محمد جمال نادر ومحمد عوض أما القسم الثاني وهم عمي وعبادة الشيخ وابراهيم صبورة وأبو مجاهد وحسن الزين ففضلوا الدخول باسم جديد هو كتائب أحرار الشام ومن ضمنها كتيبة حذيفة ابن اليمان المتواجدة في المنطقة الممتدة من القنيطرة إلى الزبداني رغم أن هذا القسم يحمل فكر القاعدة وجبهة النصرة ذاته.

وقال الإرهابي النعماني: كان عمي محمد يأتي بالسلاح من أبو عبد الرحمن الموجود في منطقة مضايا إلى بلدة كفرقوق ثم يأتي أفراد المجموعة بقيادة ابراهيم صبورة لنقله إلى منطقة قطنا وذلك من خلال مخابئ سرية مجهزة بطريقة معينة في السيارات لا أحد يستطيع كشفها.

وأضاف الإرهابي النعماني: بعد تطور العمل المسلح بدأ محمد عوض من جبهة النصرة بجلب السلاح لكتيبة حذيفة ابن اليمان التابعة لكتائب أحرار الشام حيث تم تسليح عدد كبير من الشباب في قطنا والقنيطرة وخان الشيح وجديدة عرطوز ومضايا والزبداني.

وقال الإرهابي النعماني: كانت الأموال تأتي من شقيق محمد عوض الموجود في السعودية ومن أبو صهيب الذي توجه إلى السعودية بعد فترة وكانت توزع بين جبهة النصرة وبين كتيبة حذيفة ابن اليمان.

وأضاف الإرهابي النعماني: بعد فترة قررت الانفصال عن عمي محمد واتصلت مع أبو جاسم من جبهة النصرة وأبلغته أنني أريد العمل معهم فوافق وطلب مني القدوم إلى قطنا حيث أخذني إلى أمير جبهة النصرة وهو وسيم محمد جمال نادر الملقب أبو عمر نادر الموجود في منطقة الحلالة وهي منطقة بساتين حيث طلب بدوره أن أبايع أمير الجبهة ففعلت.

وقال الإرهابي النعماني: بعد أيام اتصل بي أبو عمر نادر وقمنا بزراعة عبوة ناسفة وزنها حوالي 20 كيلو غراما على مفرق كفرقوق القريب من مفرزة الأمن العسكري في قطنا ثم كلفني بمهمة أخرى في رأس العين في يعفور حيث كان أبو جاسم محمد عوض قد أسس خلية صغيرة تضم اياد النعمان وأحمد علي عثمان وخالد النعمان الملقب خالد الطعمة وحسن صدقة ومحمد صدقة الذي كان يترأس هذه الخلية وهناك علموني صناعة العبوات الناسفة وطلبوا مني تصوير العمليات وإرسالها عبر السكايب إلى شخص اسمه لؤي ويلقب بناصر الإسلام.

وأضاف الإرهابي النعماني: شاركت بصناعة عبوة ناسفة زرعناها قرب القرية الفرعونية على طريق قرى الأسد وفجرناها بسيارة عسكرية كان فيها ثلاثة جنود قتلوا حينها وصورنا العملية وأرسلتها إلى ناصر الإسلام وزرعنا عبوة قرب المدرسة الدولية واستهدفنا باصا للأمن ولكن لم يقتل أحد فيه لأنها انفجرت في نهاية الباص كما شاركت بزراعة عبوة ناسفة في رأس العين بعد أن صنعناها على شكل طرف رصيف من أجل التمويه قام بنقلها أبو علي فضلة وعلي هيثم الصالح الملقب شفرة.

وقال الإرهابي النعماني: إن أمير الجبهة طلب من محمد صدقة وحسن صدقة وإياد وخالد ومحمود اللشين الانتقال إلى منطقة قدسيا حيث سرقوا سيارة جيب بيضاء ووضعوا عبوات ناسفة في صندوقها وقاموا بوضعها قرب مبنى بلدية قدسيا التي كان عناصر حفظ النظام يتجمعون قربها وعند وصول الباصات التي تقلهم قاموا بتفجيرها.

وأضاف الإرهابي النعماني: بعد عملية التفجير انضم أبو الفوز مع مجموعة كبيرة من المسلحين في قدسيا إلى جبهة النصرة وبايع أمير قطنا وأصبح هو أمير منطقة قدسيا.

وقال الإرهابي النعماني: بعد فترة قتل أمير جبهة النصرة أبو عمر نادر خلال مداهمة في منطقة قطنا فتم مبايعة أمير جديد يدعى أبو ياسر حيث التقيت معه في إحدى مزارع خان الشيح وكلفني مع محمود اللشين بالعمل في منطقة الصبورة لأنها لا تزال منطقة آمنة ويجب تحريكها.

وأضاف الإرهابي النعماني: إن اللشين جلب شخصين من الصبورة للعمل معنا وهما علاء الدين شاهين وأحمد الصالح المقلب أبو يوسف حيث طلبت منه شراء برميلين وطمرهما في الأرض من أجل وضع السلاح والمواد المتفجرة فيهما وبعد أن قام بذلك جلبنا البنادق والقنابل والمواد المتفجرة ووضعناها في البرميلين.

وقال الإرهابي النعماني: بعد فترة أعددنا عبوة ناسفة زنتها نحو 30 كيلوغراما وزرعناها قرب المدرسة الدولية على طريق الصبورة وقمت أنا بمراقبة الطريق والسيارات التي تمر من أجل إبلاغ باقي المجموعة التي تمركزت في إحدى البنايات قيد الإنشاء من أجل التفجير والتصوير.

وأضاف الإرهابي النعماني: عند مرور سيارة عسكرية أبلغت المجموعة بذلك ولكن جهاز التفجير تعطل فأجلنا العملية وقمنا بإصلاحه ليلا وفي اليوم الثاني مرت سيارة عسكرية ولكن الجيش اكتشف العبوة فقررنا استهداف السيارة التي كشفتها وزرعنا بعد أيام عبوتين إلى جانب بعضهما البعض عند قرية البجاع وتولى حسن ومحمود التنفيذ ولكن الجيش اكتشف العبوتين أيضا.

وقال الإرهابي النعماني: بعد مداهمة الجيش لمدينة قدسيا انتقل عدد من المسلحين من جبهة النصرة إلى منطقة وادي بردى بينما طلب مني اياد النعمان أن أنقل مجموعة إلى يعفور بينهم أبو عبد الله الشرعي وأبو مصعب وأبو سمير وهو أردني الجنسية ومعه حزام ناسف وقنابل ففعلت.

وأضاف الإرهابي النعماني: بعد فترة قرر أمير جبهة النصرة أبو ياسر ومحمد عوض أبو جاسم وحسن خليل الاعتداء على كتيبة اجنادين التابعة لجيش التحرير الفلسطيني وكانوا يعرفون أحد الأشخاص الذي يعرف بدوره جنديا داخلها حيث ذهب إليه واطلع على وضع الكتيبة وأماكن مخازن للسلاح ثم طلب مني الأمير مراقبة الكتيبة لمدة أسبوع مع شخص اسمه عبود الشيخ.

وقال الإرهابي النعماني: بعد مراقبة لمدة أسبوع قرروا اقتحام الكتيبة وسرقة مستودعات السلاح وخاصة مستودع صواريخ مالوتكا حيث فعلوا ذلك ليلا وجاؤوا بسيارات نقلت السلاح والصواريخ والذخيرة والبنادق والمخازن والقواذف والحشوات وخطفوا 10 جنود من الكتيبة وأخذوهم إلى منطقة الحلالة في قطنا ومنها إلى خان الشيح.

وأضاف الإرهابي النعماني: بعد فترة طلب مني أبو ياسر الذهاب إلى مزرعة في الحلالة بقطنا حيث كانوا يفخخون سيارة لاند ويند عسكرية مسروقة من أجل أن أتعلم كيفية تفخيخ السيارات حيث قمنا بصنع 10 عبوات ناسفة زنة كل واحدة حوالي 60 كيلو غراما وبعد الانتهاء قاد أبو جاسم السيارة المفخخة وركنها في المساكن العسكرية في قطنا لأن معظم ساكنيها من العاملين بالدولة والعسكريين وفي اليوم التالي فجروها ما تسبب بوقوع عدد كبير من الضحايا.

وقال الإرهابي النعماني: طلب مني أبو ياسر إعادة تشكيل خلية في منطقة رأس العين في يعفور لأن الخلية السابقة تفككت فذهبت إلى يعفور وشكلت مجموعة وقمنا باستهداف سيارة على طريق يعفور وأطلقنا النار عليها ولكن تبين لنا بعد ذلك أنها سيارة مدنية وليست عسكرية.

وأضاف الإرهابي النعماني: بعد فترة طلب من علي هيثم الصالح نقل قرص ليزري (سي دي) فيه صور جوية لمنطقة العدوي وجهاز التفجير إلى مجموعات داخل دمشق يعرفها أبو ياسر وأبو جاسم وحينها ألقي القبض علي.

بدوره قال الإرهابي علي هيثم الصالح: الملقب بالشفرة أنا من بلدة يعفور وأعمل بالتهريب وفي إحدى المرات جاء إلي أبو الليل واسمه محمد شقير برفقة شخص آخر وطلب مني جلب سلاح للمجموعة المؤلفة من إياد النعمان وأحمد علي عثمان وخالد النعمان وأحمد الرشدان.

وأضاف الإرهابي الصالح: نقلنا كميات من البنادق والذخيرة ومواد متفجرة إلى قدسيا وقطنا ويعفور والقدم كانت تأتي من لبنان عبر قرية هريرة وكفير الزيت وكان معي محمد مراد وعلي إبراهيم نديم الملقب أبو شادي ومحمد عز الدين وكنا نضع الأسلحة في مخابئ سرية في السيارات وننقلها مقابل المال.

وقال الإرهابي الصالح: بعد فترة عرفني إياد على أبو جاد ولديه مستودع حيث كان يقوم باستلام مواد تفجير من لبنان كأصابع (تي ان تي) ونترات فضة لتجهيز العبوات وقد نقلناها لهم مقابل مبلغ يتراوح بين 10 إلى 15 ألف ليرة سورية وكان أحمد علي عثمان يوزعها على قدسيا وقطنا.

وأضاف الإرهابي الصالح: بعد فترة طلبوا مني نقل عبوات من رأس العين إلى الصبورة حيث كان يقوم بتجهيزها في البساتين إياد النعمان وحسن صدقة يتراوح وزنها بين 30 إلى 35 كيلوغراما وبعد أن توجهوا إلى قدسيا طلبوا مني نقل عبوات أكثر فنقلت لهم أكثر من 20 مرة في كل مرة نحو 5 إلى 6 عبوات.

وقال الإرهابي الصالح: بعد فترة طلبوا مني القدوم إلى قدسيا والسيطرة على احد الحواجز وعند نزولنا من السيارة قرب أحد الحواجز أطلق الجنود النار علينا فأصيب حسن برجله وفشلت العملية ثم هربنا باتجاه الضاحية وفي اليوم الثاني عدت إلى البلدة مع خالد بينما بقي حسن وإياد في الضاحية.

وأضاف الإرهابي الصالح: خلال قيامنا بالكمين في السيارة مع قاسم صدقة وأحمد الرشدان بقيادة نواف جاءت سيارة باتجاه الكتيبة التي فوق بلدتنا فأوقفها الشباب ثم مشت السيارة لأنها وجدت أن الحاجز ليس طبيعيا فتم إطلاق الرصاص عليها من الخلف فأصيب فيها أحد الركاب ثم قتل كما أصيب شخص ثان بقدمه عند محاولته الهرب وعند اقترابي من سيارة الجيب وجدت فيها امرأة فابتعدت عنها فورا ثم هربنا.

وقال الإرهابي الصالح: بعد نصف ساعة اجتمعنا في بيت قاسم صدقة وتحدثنا عما حصل فقال نواف إن ذلك حصل بالخطأ لأنه ظن أنهم من الجيش ولكن بعد العملية تم أخذ الأغراض الشخصية التي كانت بحوزتهم وبعد فترة جاءني إياد وأعطاني كيسا فيه قرص ليزري وجهاز تفجير لنقله إلى نواف وأعطيته الكيس قبل أن يتم إلقاء القبض عليه بنحو ثلاثة أيام.

وأضاف الإرهابي الصالح: بعد ذلك تكلم معي شخص يقال له أبو جاسم وهو أمير في جبهة النصرة وطلب أن أقابله في قرية كفرقوق وعندما التقيته طلب مني مراقبة مزرعة مشعان الجبوري في يعفور فقلت له إن الطرق مغلقة ويوجد بالقرب منها مفرزة وحاجز فطلب مني مراقبتها عن بعد ومعرفة إن كان موجودا فيها ولكن لم أصل لشيء بعد مراقبتها لمدة ثلاثة أيام.

وقال الإرهابي الصالح: قمت بالسؤال عن الجبوري لدى من يعمل بالعقارات بحجة أن هناك زبون لشراء الفيلا التي يملكها فأخبرني شخص أنه موجود في لبنان فأخبرت أبو جاسم بذلك حيث طلب مني التأكد وعندما عدت لسؤال نفس الشخص مرة ثانية عن الجبوري قال إنه موجود في الأردن فطلبني أبو جاسم وقال لي إنه سيتم تفخيخ سيارة وتفجيرها عبر استشهادي لاغتيال الجبوري وبعد فترة ألقي القبض علي.

من جهته قال الإرهابي خالد عصام اللشين: أنا من يعفور وعمري 27 عاما وأعمل في التهريب من منطقة دير العشاير في لبنان إلى سورية حيث كنا نهرب الحرامات ومواد سمانة من لبنان إلى سورية ونهرب المازوت بالعكس.

وأضاف الإرهابي خالد: تعرفت على المدعو علي هيثم الصالح الملقب بالشفرة الذي كان يعمل معنا وقد استأجرنا سيارة من نوع فورد حمراء اللون من المدعو محمد النجار وهربنا فيها 9 بنادق مع جعبها و2500 طلقة من بلدة كفير الزيت من خلال إخفائها تحت الكرسي الموجود بجانب السائق ثم قام المدعو علي بنقلها إلى منزله في رأس العين كما هربنا ثلاث دفعات من السلاح إلى قدسيا من بينهم 10 مسلحين في المرة الثالثة.

وقال الإرهابي خالد: عندما كنا ننقل السلاح والمسلحين التقينا بشابين من عائلة البوشي وشخص يدعى حسام أبو الهوا الذي اتصل مع بعض الأشخاص في قدسيا كي يقوموا بالاشتباك مع الحاجز الموجود في مدخل المدينة لكي يسهل عملية تسللنا إليها.

وأضاف الإرهابي خالد: إن هناك نحو 50 مقاتلاً اشتبكوا مع الحاجز وقاموا بإدخالنا إلى قدسيا وبقي اثنان من عائلة البوشي في الجهة الثانية كي يقوما بإلهاء الحاجز عند دخولنا ولكن تم قتلهما في الاشتباك.

وقال الإرهابي خالد: إن حسن قام بإدخالنا إلى منطقة ساحة الأمل في قدسيا وقد انتظرنا في أحد البساتين بينما ذهب ليجلب لنا فرشات وطعام وطلب منا البقاء حتى الصباح حتى تهدأ الأوضاع.

وأضاف الإرهابي خالد: في اليوم الثاني أخرجونا إلى الساحة ووزعوا علينا السلاح وكان هناك شخص يدعى أبو علي وبرفقته شخصان وقد وزع علينا رايات سوداء كتب عليها لا إله إلا الله.

وقال الإرهابي خالد: تفاجأنا بهجوم الجيش علينا من أول ساحة الأمل واشتبكنا معه وكان معنا شخص يدعى محمد صدقة ويلقب خنجور وهو ابن عم المدعو حسن أمير مجموعة تابعة لجبهة النصرة وقد أحضر جميع معارفه من أجل نجدة المسلحين في قدسيا لأنهم إخوتنا كما قال.

في حين قال الإرهابي محمود ممدوح اللشين: أنا من مواليد يعفور عام 1983 وأعمل في معمل للرخام وفي أحد الأيام ذهبت لزيارة قريبي نواف النعماني فاستقبلني وكان يحمل في يده جهاز تفجير عبوات ناسفة.

وأضاف الإرهابي محمود: في اليوم التالي اتصل بي نواف وقال لي إن هناك مجموعة يجب علينا نقلهم من كفرقوق إلى يعفور وأنا علي أن استلمهم في يعفور وأنقلهم إلى مجموعة في الصبورة وذلك مقابل مبلغ 3 آلاف ليرة على كل شخص حيث قمت بذلك ونقلتهم عبر طريق ترابي قديم.

وقال الإرهابي محمود: بعد ذلك اتصل بي نواف وطلب مني العمل مع المجموعة مقابل المال فوافقت لأنني كنت عاطلا عن العمل كما أخذني بعد فترة إلى رأس العين وعرفني على مجموعة أخرى في منزل أحمد عثمان وكان من بينها أحمد إسماعيل النعمان وخالد النعمان وحسن صدقة وإياد النعمان.

وأضاف الإرهابي محمود: توجهت بعد فترة إلى قدسيا برفقة نواف وقابلنا أبو عبد الله الشرعي وهو مسؤول عن الفتاوى في المنطقة وعبد الكريم غندور قائد مجموعة في قدسيا وكان معنا إياد النعماني وأحمد اسماعيل النعمان وحسن صدقة حيث خططنا للهجوم على حاجز الصفصاف وهاجمناه في اليوم التالي ولكننا لم نستطع الاستيلاء عليه فتراجعنا.

وقال الإرهابي محمود: طلب مني نواف تأمين طريق البجاع كي نمنع وصول المساعدات إلى الجيش فاتصلت مع عديلي علاء شاهين لتأمين مكان لذلك في الصبورة وهو عبارة عن مزرعة نقلنا إليها المواد المتفجرة وقمنا بصناعة العبوات الناسفة فيها وزرعنا عبوة قرب المدرسة الدولية وعبوة عند مفرق البجاع ولكن الجيش قام بتفجير العبوتين.

بينما قال الإرهابي علاء الدين شاهين: أنا من مواليد يعفور عام 1988 وأعمل في مجال البناء وفي أحد الأيام جاء إلي عديلي محمود اللشين وعرض علي الانضمام إلى المجموعة التي يعمل معها وطلب مني تأمين مكان متطرف لها وشخص يعمل في الحدادة.

وأضاف الإرهابي شاهين قمت بتأمين المكان وهي مزرعتي البعيدة عن يعفور وأمنت له الحداد.

بدوره قال الإرهابي عبد الكريم غندور: أنا من مواليد قدسيا عام 1977 وبينما كنت جالسا في المزرعة جاء إلي عبد العزيز غندور وقال لي لقد شكلت مجموعة مسلحة وطلب مني الانضمام إليها وأعطاني بندقية آلية و3 مخازن.

وأضاف الإرهابي عبد الكريم: قمنا بنصب حاجز قرب معمل البيرة وأوقفنا حافلتي نقل ركاب وخطفنا منهما جنديين ونقلناهما إلى فيلا قرب كازية توبان بين قدسيا والهامة ووضعناهما في القبو.

وقال الإرهابي عبد الكريم: كررنا نفس العملية في اليوم التالي وخطفنا جنديين اثنين اخرين كما قمنا بالهجوم على بعض الحواجز قرب الصفصاف والمساكن ومعمل الرواس وقرب كازينو العراد.

من جهته قال الإرهابي محمد رسلان زين العرب: أنا من قرية كفرقوق بريف دمشق وأعمل سائق تكسي أجرة وبعد خروج خال زوجتي محمد أحمد النعماني من سجن صيدنايا الذي بقي فيه سبع سنوات بدأ بتشكيل مجموعة تتبع له فانضممت إليه وكنا في مجموعته نحو 40 شخصا أغلبهم من قطنا.

وأضاف الإرهابي زين العرب: إن أعضاء المجموعة كانوا يتواصلون معه يوميا بشكل مباشر وبدؤوا بحمل السلاح وشكلوا كتيبة حذيفة بن اليمان وأنا كنت أنقل ما يحتاجونه من كفرقوق إلى قطنا من أسلحة وأموال وغيرها وكان عامر الشيخ الملقب أبو عبيدة يستلم مني كل ما أنقله.
  • فريق ماسة
  • 2013-07-22
  • 14208
  • من الأرشيف

ارهابيون من جبهة النصرة يقرون بارتكابهم القتل والخطف والتفجيرات الإرهابية وتهريب الأسلحة

أقر عدد من الإرهابيين بانتمائهم إلى جبهة النصرة الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة وارتكاب العديد من جرائم القتل والخطف بحق المواطنين وقوات الجيش وحفظ النظام في ريف دمشق وتنفيذ العديد من التفجيرات الإرهابية وتهريب الأسلحة والذخيرة من الأراضي اللبنانية. وقال الإرهابي نواف حسان النعماني في اعتراف بثه التلفزيون العربي السوري أمس: أنا من مواليد قطنا عام 1990 وأدرس هندسة معلوماتية في الجامعة الأوروبية الخاصة وأقيم في قرية كفرقوق التي تبعد عن قطنا خمسة كيلومترات وكان لدي عم اسمه محمد أحمد النعماني وهو سجين سابق في سجن صيدنايا بتهمة الانتماء إلى تنظيم القاعدة. وأضاف الإرهابي النعماني: إن عمي بعد خروجه من السجن بفكر سلفي وهابي الذي كان يعرف فقط ابن تيمية وابن القيم الجوزية ولا يعرف ماذا يقول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أراد تشكيل مجموعة مسلحة تتبع لجبهة النصرة باسم كتيبة حذيفة بن اليمان وحاول إقناع الشباب بالانضمام إليه من خلال الدين والجهاد وأنا كنت أتردد إليه كثيرا وزادت العلاقة بيننا لأنني كنت أشارك في المظاهرات. وقال الإرهابي النعماني: إن عمي كان يتحدث معي عن تنظيم القاعدة وأسامة بن لادن وأيمن الظواهري وفتاويهم وكان يقول إن الجهاد ضد النظام في سورية أهم من الجهاد ضد إسرائيل وإن استخدام جميع الوسائل بما فيها السلاح مباح من أجل إقامة الخلافة الإسلامية وتطبيق الشرع والحدود وإن قتل أي شخص يحاول منع تحقيق ذلك مباح أيا كان دينه وانتماؤه. وأضاف الإرهابي النعماني: كان يتردد إلى منزل عمي مجموعة من الأشخاص هم عامر الشيخ الملقب أبو عبد الله الشامي وابراهيم صبورة الملقب أبو عبد الرحمن وحسن الزين الملقب أبو حسن أو أبو البراء ووسيم محمد جمال نادر الملقب أبو عمر نادر وأخوه عمر محمد جمال نادر الملقب أبو الصهيب ورشيد الشيخ الملقب أبو مجاهد ومحمد عوض الملقب أبو جاسم ومعظمهم كانوا من مدينة قطنا. وقال الإرهابي النعماني: إن هؤلاء الأشخاص كانوا مع عمي في سجن صيدنايا وكانوا متفقين جميعا على إقامة الخلافة الإسلامية وعلى أنه لا يمكن القضاء على النظام إلا بالعمل المسلح وتشكيل خلايا وكتائب مسلحة. وأضاف الإرهابي النعماني: إن هؤلاء انقسموا إلى قسمين الأول انضم إلى جبهة النصرة مباشرة ومنهم وسيم محمد جمال نادر وعمر محمد جمال نادر ومحمد عوض أما القسم الثاني وهم عمي وعبادة الشيخ وابراهيم صبورة وأبو مجاهد وحسن الزين ففضلوا الدخول باسم جديد هو كتائب أحرار الشام ومن ضمنها كتيبة حذيفة ابن اليمان المتواجدة في المنطقة الممتدة من القنيطرة إلى الزبداني رغم أن هذا القسم يحمل فكر القاعدة وجبهة النصرة ذاته. وقال الإرهابي النعماني: كان عمي محمد يأتي بالسلاح من أبو عبد الرحمن الموجود في منطقة مضايا إلى بلدة كفرقوق ثم يأتي أفراد المجموعة بقيادة ابراهيم صبورة لنقله إلى منطقة قطنا وذلك من خلال مخابئ سرية مجهزة بطريقة معينة في السيارات لا أحد يستطيع كشفها. وأضاف الإرهابي النعماني: بعد تطور العمل المسلح بدأ محمد عوض من جبهة النصرة بجلب السلاح لكتيبة حذيفة ابن اليمان التابعة لكتائب أحرار الشام حيث تم تسليح عدد كبير من الشباب في قطنا والقنيطرة وخان الشيح وجديدة عرطوز ومضايا والزبداني. وقال الإرهابي النعماني: كانت الأموال تأتي من شقيق محمد عوض الموجود في السعودية ومن أبو صهيب الذي توجه إلى السعودية بعد فترة وكانت توزع بين جبهة النصرة وبين كتيبة حذيفة ابن اليمان. وأضاف الإرهابي النعماني: بعد فترة قررت الانفصال عن عمي محمد واتصلت مع أبو جاسم من جبهة النصرة وأبلغته أنني أريد العمل معهم فوافق وطلب مني القدوم إلى قطنا حيث أخذني إلى أمير جبهة النصرة وهو وسيم محمد جمال نادر الملقب أبو عمر نادر الموجود في منطقة الحلالة وهي منطقة بساتين حيث طلب بدوره أن أبايع أمير الجبهة ففعلت. وقال الإرهابي النعماني: بعد أيام اتصل بي أبو عمر نادر وقمنا بزراعة عبوة ناسفة وزنها حوالي 20 كيلو غراما على مفرق كفرقوق القريب من مفرزة الأمن العسكري في قطنا ثم كلفني بمهمة أخرى في رأس العين في يعفور حيث كان أبو جاسم محمد عوض قد أسس خلية صغيرة تضم اياد النعمان وأحمد علي عثمان وخالد النعمان الملقب خالد الطعمة وحسن صدقة ومحمد صدقة الذي كان يترأس هذه الخلية وهناك علموني صناعة العبوات الناسفة وطلبوا مني تصوير العمليات وإرسالها عبر السكايب إلى شخص اسمه لؤي ويلقب بناصر الإسلام. وأضاف الإرهابي النعماني: شاركت بصناعة عبوة ناسفة زرعناها قرب القرية الفرعونية على طريق قرى الأسد وفجرناها بسيارة عسكرية كان فيها ثلاثة جنود قتلوا حينها وصورنا العملية وأرسلتها إلى ناصر الإسلام وزرعنا عبوة قرب المدرسة الدولية واستهدفنا باصا للأمن ولكن لم يقتل أحد فيه لأنها انفجرت في نهاية الباص كما شاركت بزراعة عبوة ناسفة في رأس العين بعد أن صنعناها على شكل طرف رصيف من أجل التمويه قام بنقلها أبو علي فضلة وعلي هيثم الصالح الملقب شفرة. وقال الإرهابي النعماني: إن أمير الجبهة طلب من محمد صدقة وحسن صدقة وإياد وخالد ومحمود اللشين الانتقال إلى منطقة قدسيا حيث سرقوا سيارة جيب بيضاء ووضعوا عبوات ناسفة في صندوقها وقاموا بوضعها قرب مبنى بلدية قدسيا التي كان عناصر حفظ النظام يتجمعون قربها وعند وصول الباصات التي تقلهم قاموا بتفجيرها. وأضاف الإرهابي النعماني: بعد عملية التفجير انضم أبو الفوز مع مجموعة كبيرة من المسلحين في قدسيا إلى جبهة النصرة وبايع أمير قطنا وأصبح هو أمير منطقة قدسيا. وقال الإرهابي النعماني: بعد فترة قتل أمير جبهة النصرة أبو عمر نادر خلال مداهمة في منطقة قطنا فتم مبايعة أمير جديد يدعى أبو ياسر حيث التقيت معه في إحدى مزارع خان الشيح وكلفني مع محمود اللشين بالعمل في منطقة الصبورة لأنها لا تزال منطقة آمنة ويجب تحريكها. وأضاف الإرهابي النعماني: إن اللشين جلب شخصين من الصبورة للعمل معنا وهما علاء الدين شاهين وأحمد الصالح المقلب أبو يوسف حيث طلبت منه شراء برميلين وطمرهما في الأرض من أجل وضع السلاح والمواد المتفجرة فيهما وبعد أن قام بذلك جلبنا البنادق والقنابل والمواد المتفجرة ووضعناها في البرميلين. وقال الإرهابي النعماني: بعد فترة أعددنا عبوة ناسفة زنتها نحو 30 كيلوغراما وزرعناها قرب المدرسة الدولية على طريق الصبورة وقمت أنا بمراقبة الطريق والسيارات التي تمر من أجل إبلاغ باقي المجموعة التي تمركزت في إحدى البنايات قيد الإنشاء من أجل التفجير والتصوير. وأضاف الإرهابي النعماني: عند مرور سيارة عسكرية أبلغت المجموعة بذلك ولكن جهاز التفجير تعطل فأجلنا العملية وقمنا بإصلاحه ليلا وفي اليوم الثاني مرت سيارة عسكرية ولكن الجيش اكتشف العبوة فقررنا استهداف السيارة التي كشفتها وزرعنا بعد أيام عبوتين إلى جانب بعضهما البعض عند قرية البجاع وتولى حسن ومحمود التنفيذ ولكن الجيش اكتشف العبوتين أيضا. وقال الإرهابي النعماني: بعد مداهمة الجيش لمدينة قدسيا انتقل عدد من المسلحين من جبهة النصرة إلى منطقة وادي بردى بينما طلب مني اياد النعمان أن أنقل مجموعة إلى يعفور بينهم أبو عبد الله الشرعي وأبو مصعب وأبو سمير وهو أردني الجنسية ومعه حزام ناسف وقنابل ففعلت. وأضاف الإرهابي النعماني: بعد فترة قرر أمير جبهة النصرة أبو ياسر ومحمد عوض أبو جاسم وحسن خليل الاعتداء على كتيبة اجنادين التابعة لجيش التحرير الفلسطيني وكانوا يعرفون أحد الأشخاص الذي يعرف بدوره جنديا داخلها حيث ذهب إليه واطلع على وضع الكتيبة وأماكن مخازن للسلاح ثم طلب مني الأمير مراقبة الكتيبة لمدة أسبوع مع شخص اسمه عبود الشيخ. وقال الإرهابي النعماني: بعد مراقبة لمدة أسبوع قرروا اقتحام الكتيبة وسرقة مستودعات السلاح وخاصة مستودع صواريخ مالوتكا حيث فعلوا ذلك ليلا وجاؤوا بسيارات نقلت السلاح والصواريخ والذخيرة والبنادق والمخازن والقواذف والحشوات وخطفوا 10 جنود من الكتيبة وأخذوهم إلى منطقة الحلالة في قطنا ومنها إلى خان الشيح. وأضاف الإرهابي النعماني: بعد فترة طلب مني أبو ياسر الذهاب إلى مزرعة في الحلالة بقطنا حيث كانوا يفخخون سيارة لاند ويند عسكرية مسروقة من أجل أن أتعلم كيفية تفخيخ السيارات حيث قمنا بصنع 10 عبوات ناسفة زنة كل واحدة حوالي 60 كيلو غراما وبعد الانتهاء قاد أبو جاسم السيارة المفخخة وركنها في المساكن العسكرية في قطنا لأن معظم ساكنيها من العاملين بالدولة والعسكريين وفي اليوم التالي فجروها ما تسبب بوقوع عدد كبير من الضحايا. وقال الإرهابي النعماني: طلب مني أبو ياسر إعادة تشكيل خلية في منطقة رأس العين في يعفور لأن الخلية السابقة تفككت فذهبت إلى يعفور وشكلت مجموعة وقمنا باستهداف سيارة على طريق يعفور وأطلقنا النار عليها ولكن تبين لنا بعد ذلك أنها سيارة مدنية وليست عسكرية. وأضاف الإرهابي النعماني: بعد فترة طلب من علي هيثم الصالح نقل قرص ليزري (سي دي) فيه صور جوية لمنطقة العدوي وجهاز التفجير إلى مجموعات داخل دمشق يعرفها أبو ياسر وأبو جاسم وحينها ألقي القبض علي. بدوره قال الإرهابي علي هيثم الصالح: الملقب بالشفرة أنا من بلدة يعفور وأعمل بالتهريب وفي إحدى المرات جاء إلي أبو الليل واسمه محمد شقير برفقة شخص آخر وطلب مني جلب سلاح للمجموعة المؤلفة من إياد النعمان وأحمد علي عثمان وخالد النعمان وأحمد الرشدان. وأضاف الإرهابي الصالح: نقلنا كميات من البنادق والذخيرة ومواد متفجرة إلى قدسيا وقطنا ويعفور والقدم كانت تأتي من لبنان عبر قرية هريرة وكفير الزيت وكان معي محمد مراد وعلي إبراهيم نديم الملقب أبو شادي ومحمد عز الدين وكنا نضع الأسلحة في مخابئ سرية في السيارات وننقلها مقابل المال. وقال الإرهابي الصالح: بعد فترة عرفني إياد على أبو جاد ولديه مستودع حيث كان يقوم باستلام مواد تفجير من لبنان كأصابع (تي ان تي) ونترات فضة لتجهيز العبوات وقد نقلناها لهم مقابل مبلغ يتراوح بين 10 إلى 15 ألف ليرة سورية وكان أحمد علي عثمان يوزعها على قدسيا وقطنا. وأضاف الإرهابي الصالح: بعد فترة طلبوا مني نقل عبوات من رأس العين إلى الصبورة حيث كان يقوم بتجهيزها في البساتين إياد النعمان وحسن صدقة يتراوح وزنها بين 30 إلى 35 كيلوغراما وبعد أن توجهوا إلى قدسيا طلبوا مني نقل عبوات أكثر فنقلت لهم أكثر من 20 مرة في كل مرة نحو 5 إلى 6 عبوات. وقال الإرهابي الصالح: بعد فترة طلبوا مني القدوم إلى قدسيا والسيطرة على احد الحواجز وعند نزولنا من السيارة قرب أحد الحواجز أطلق الجنود النار علينا فأصيب حسن برجله وفشلت العملية ثم هربنا باتجاه الضاحية وفي اليوم الثاني عدت إلى البلدة مع خالد بينما بقي حسن وإياد في الضاحية. وأضاف الإرهابي الصالح: خلال قيامنا بالكمين في السيارة مع قاسم صدقة وأحمد الرشدان بقيادة نواف جاءت سيارة باتجاه الكتيبة التي فوق بلدتنا فأوقفها الشباب ثم مشت السيارة لأنها وجدت أن الحاجز ليس طبيعيا فتم إطلاق الرصاص عليها من الخلف فأصيب فيها أحد الركاب ثم قتل كما أصيب شخص ثان بقدمه عند محاولته الهرب وعند اقترابي من سيارة الجيب وجدت فيها امرأة فابتعدت عنها فورا ثم هربنا. وقال الإرهابي الصالح: بعد نصف ساعة اجتمعنا في بيت قاسم صدقة وتحدثنا عما حصل فقال نواف إن ذلك حصل بالخطأ لأنه ظن أنهم من الجيش ولكن بعد العملية تم أخذ الأغراض الشخصية التي كانت بحوزتهم وبعد فترة جاءني إياد وأعطاني كيسا فيه قرص ليزري وجهاز تفجير لنقله إلى نواف وأعطيته الكيس قبل أن يتم إلقاء القبض عليه بنحو ثلاثة أيام. وأضاف الإرهابي الصالح: بعد ذلك تكلم معي شخص يقال له أبو جاسم وهو أمير في جبهة النصرة وطلب أن أقابله في قرية كفرقوق وعندما التقيته طلب مني مراقبة مزرعة مشعان الجبوري في يعفور فقلت له إن الطرق مغلقة ويوجد بالقرب منها مفرزة وحاجز فطلب مني مراقبتها عن بعد ومعرفة إن كان موجودا فيها ولكن لم أصل لشيء بعد مراقبتها لمدة ثلاثة أيام. وقال الإرهابي الصالح: قمت بالسؤال عن الجبوري لدى من يعمل بالعقارات بحجة أن هناك زبون لشراء الفيلا التي يملكها فأخبرني شخص أنه موجود في لبنان فأخبرت أبو جاسم بذلك حيث طلب مني التأكد وعندما عدت لسؤال نفس الشخص مرة ثانية عن الجبوري قال إنه موجود في الأردن فطلبني أبو جاسم وقال لي إنه سيتم تفخيخ سيارة وتفجيرها عبر استشهادي لاغتيال الجبوري وبعد فترة ألقي القبض علي. من جهته قال الإرهابي خالد عصام اللشين: أنا من يعفور وعمري 27 عاما وأعمل في التهريب من منطقة دير العشاير في لبنان إلى سورية حيث كنا نهرب الحرامات ومواد سمانة من لبنان إلى سورية ونهرب المازوت بالعكس. وأضاف الإرهابي خالد: تعرفت على المدعو علي هيثم الصالح الملقب بالشفرة الذي كان يعمل معنا وقد استأجرنا سيارة من نوع فورد حمراء اللون من المدعو محمد النجار وهربنا فيها 9 بنادق مع جعبها و2500 طلقة من بلدة كفير الزيت من خلال إخفائها تحت الكرسي الموجود بجانب السائق ثم قام المدعو علي بنقلها إلى منزله في رأس العين كما هربنا ثلاث دفعات من السلاح إلى قدسيا من بينهم 10 مسلحين في المرة الثالثة. وقال الإرهابي خالد: عندما كنا ننقل السلاح والمسلحين التقينا بشابين من عائلة البوشي وشخص يدعى حسام أبو الهوا الذي اتصل مع بعض الأشخاص في قدسيا كي يقوموا بالاشتباك مع الحاجز الموجود في مدخل المدينة لكي يسهل عملية تسللنا إليها. وأضاف الإرهابي خالد: إن هناك نحو 50 مقاتلاً اشتبكوا مع الحاجز وقاموا بإدخالنا إلى قدسيا وبقي اثنان من عائلة البوشي في الجهة الثانية كي يقوما بإلهاء الحاجز عند دخولنا ولكن تم قتلهما في الاشتباك. وقال الإرهابي خالد: إن حسن قام بإدخالنا إلى منطقة ساحة الأمل في قدسيا وقد انتظرنا في أحد البساتين بينما ذهب ليجلب لنا فرشات وطعام وطلب منا البقاء حتى الصباح حتى تهدأ الأوضاع. وأضاف الإرهابي خالد: في اليوم الثاني أخرجونا إلى الساحة ووزعوا علينا السلاح وكان هناك شخص يدعى أبو علي وبرفقته شخصان وقد وزع علينا رايات سوداء كتب عليها لا إله إلا الله. وقال الإرهابي خالد: تفاجأنا بهجوم الجيش علينا من أول ساحة الأمل واشتبكنا معه وكان معنا شخص يدعى محمد صدقة ويلقب خنجور وهو ابن عم المدعو حسن أمير مجموعة تابعة لجبهة النصرة وقد أحضر جميع معارفه من أجل نجدة المسلحين في قدسيا لأنهم إخوتنا كما قال. في حين قال الإرهابي محمود ممدوح اللشين: أنا من مواليد يعفور عام 1983 وأعمل في معمل للرخام وفي أحد الأيام ذهبت لزيارة قريبي نواف النعماني فاستقبلني وكان يحمل في يده جهاز تفجير عبوات ناسفة. وأضاف الإرهابي محمود: في اليوم التالي اتصل بي نواف وقال لي إن هناك مجموعة يجب علينا نقلهم من كفرقوق إلى يعفور وأنا علي أن استلمهم في يعفور وأنقلهم إلى مجموعة في الصبورة وذلك مقابل مبلغ 3 آلاف ليرة على كل شخص حيث قمت بذلك ونقلتهم عبر طريق ترابي قديم. وقال الإرهابي محمود: بعد ذلك اتصل بي نواف وطلب مني العمل مع المجموعة مقابل المال فوافقت لأنني كنت عاطلا عن العمل كما أخذني بعد فترة إلى رأس العين وعرفني على مجموعة أخرى في منزل أحمد عثمان وكان من بينها أحمد إسماعيل النعمان وخالد النعمان وحسن صدقة وإياد النعمان. وأضاف الإرهابي محمود: توجهت بعد فترة إلى قدسيا برفقة نواف وقابلنا أبو عبد الله الشرعي وهو مسؤول عن الفتاوى في المنطقة وعبد الكريم غندور قائد مجموعة في قدسيا وكان معنا إياد النعماني وأحمد اسماعيل النعمان وحسن صدقة حيث خططنا للهجوم على حاجز الصفصاف وهاجمناه في اليوم التالي ولكننا لم نستطع الاستيلاء عليه فتراجعنا. وقال الإرهابي محمود: طلب مني نواف تأمين طريق البجاع كي نمنع وصول المساعدات إلى الجيش فاتصلت مع عديلي علاء شاهين لتأمين مكان لذلك في الصبورة وهو عبارة عن مزرعة نقلنا إليها المواد المتفجرة وقمنا بصناعة العبوات الناسفة فيها وزرعنا عبوة قرب المدرسة الدولية وعبوة عند مفرق البجاع ولكن الجيش قام بتفجير العبوتين. بينما قال الإرهابي علاء الدين شاهين: أنا من مواليد يعفور عام 1988 وأعمل في مجال البناء وفي أحد الأيام جاء إلي عديلي محمود اللشين وعرض علي الانضمام إلى المجموعة التي يعمل معها وطلب مني تأمين مكان متطرف لها وشخص يعمل في الحدادة. وأضاف الإرهابي شاهين قمت بتأمين المكان وهي مزرعتي البعيدة عن يعفور وأمنت له الحداد. بدوره قال الإرهابي عبد الكريم غندور: أنا من مواليد قدسيا عام 1977 وبينما كنت جالسا في المزرعة جاء إلي عبد العزيز غندور وقال لي لقد شكلت مجموعة مسلحة وطلب مني الانضمام إليها وأعطاني بندقية آلية و3 مخازن. وأضاف الإرهابي عبد الكريم: قمنا بنصب حاجز قرب معمل البيرة وأوقفنا حافلتي نقل ركاب وخطفنا منهما جنديين ونقلناهما إلى فيلا قرب كازية توبان بين قدسيا والهامة ووضعناهما في القبو. وقال الإرهابي عبد الكريم: كررنا نفس العملية في اليوم التالي وخطفنا جنديين اثنين اخرين كما قمنا بالهجوم على بعض الحواجز قرب الصفصاف والمساكن ومعمل الرواس وقرب كازينو العراد. من جهته قال الإرهابي محمد رسلان زين العرب: أنا من قرية كفرقوق بريف دمشق وأعمل سائق تكسي أجرة وبعد خروج خال زوجتي محمد أحمد النعماني من سجن صيدنايا الذي بقي فيه سبع سنوات بدأ بتشكيل مجموعة تتبع له فانضممت إليه وكنا في مجموعته نحو 40 شخصا أغلبهم من قطنا. وأضاف الإرهابي زين العرب: إن أعضاء المجموعة كانوا يتواصلون معه يوميا بشكل مباشر وبدؤوا بحمل السلاح وشكلوا كتيبة حذيفة بن اليمان وأنا كنت أنقل ما يحتاجونه من كفرقوق إلى قطنا من أسلحة وأموال وغيرها وكان عامر الشيخ الملقب أبو عبيدة يستلم مني كل ما أنقله.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة