الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أكد جهوزية المقاومة للرد على أي عدوان إسرائيلي مطالبا بإعدام الخونة المتعاملين مع إسرائيل لما سببوه من مجازر بحق المواطنين الأبرياء مؤكدا أن لدى المقاومة الأدلة الدامغة لإدانة إسرائيل باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الشهيد رفيق الحريري...

حيث وصف الأمين العام في كلمته مساء اليوم بالذكرى السنوية الرابعة لانتصار تموز تصدي الجيش اللبناني للعدوان الإسرائيلي على بلدة العديسة على الحدود اللبنانية الفلسطينية بالبطولي.

 

نصر الله قال إن العدوان الإسرائيلي على لبنان لم يتوقف وهناك أشكال متعددة من الحرب الإسرائيلية على لبنان التي تستهدف أمنه واستقراره وأهله لافتا إلى أن الخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية منذ صدور القرار 1701 تجاوزت 7000 خرق.

 

نصر الله أكد أن لبنان بمقاومته وجيشه وشعبه لن يتسامح مع أي اعتداء على أي شبر من أرضه المقدسة وسيواجهه بكل شجاعة.

 

الأمين العام للحزب قال إن لبنان لا يخشى إسرائيل وجيشها ولا يخشى تهديداتها وإنه سيتصدى لأي اعتداء إسرائيلي مهما كان نوعه,مضيفا أن المقاومة ومنذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على بلدة العديسة وضعت نفسها بتصرف الجيش اللبناني بكل إمكانياتها انطلاقا من إيمانها بحساسية الموقف وضرورة وجود إجماع وطني حوله.

 

وأكد أن أي اعتداء إسرائيلي على الجيش اللبناني في أي مكان من لبنان وتكون المقاومة متواجدة فيه من الآن فصاعدا فإنها لن تقف صامتة أو منضبطة وسترد على أي عدوان إسرائيلي بكل إمكانياتها.

 

وقال نصر الله إن الرد على الاعتداءات الإسرائيلية ليس تفردا بقرار السلم والحرب بل هو قرار بالدفاع عن الوطن.

 

نصر الله دعا إلى الإسراع بتنفيذ أحكام الإعدام بحق الجواسيس الذين أدينوا في لبنان بالتعامل مع العدو الإسرائيلي وخصوصا أولئك الذين قدموا للعدو معلومات أثناء حرب تموز أدت إلى ارتكاب مجازر في لبنان.

 

وقال إن كل من يريد إبعاد الحرب عن لبنان عليه أن يواصل العمل لكشف الجواسيس معتبرا أن لبنان يعيش معركة مع العدو ولا يجوز تحت أي اعتبار سياسي أو حزبي أو طائفي السكوت عن الجواسيس لأن السكوت عنهم يقدم خدمات للعدو ويعطيه الفرصة لقتل اللبنانيين وتدمير مؤسساتهم.

 

وأضاف نصر الله: إن الهم الأساسي للقمة الثلاثية السورية اللبنانية السعودية كان حماية لبنان من كل ما يعد له.

 

وعبر نصر الله عن ترحيبه بكل جهد عربي لحماية لبنان وقطع الطريق على كل الأحلام والمطامع الإسرائيلية فيه مؤكدا الحرص على الحفاظ على وحدة لبنان وسلمه الأهلي.

 

وقال نصرالله: إننا نتهم العدو الإسرائيلي بالوقوف وراء اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق الشهيد رفيق الحريري.

 

وأضاف نصر الله: إن المقاومة تملك وثائق وأدلة على ذلك وأنه سيكشف بعضها خلال مؤتمره الصحفي الأسبوع القادم وستتضمن وثائق لإحدى أهم عمليات المقاومة اللبنانية تؤكد صدقية المعطيات التي تدين إسرائيل.

 

وقال نصر الله: إن انتصار المقاومة في حرب تموز فرض الإرادة اللبنانية على العالم كله.

 

واعتبر نصر الله أن هذا الانتصار هو الذي فرض على العالم وإسرائيل إيقاف الحرب الإسرائيلية مؤكدا أن المسؤولية الآن تقتضي الاحتياط والجاهزية لمواجهة أي عدوان إسرائيلي.

 

وأشار نصر الله إلى أن المقاومة تقوم بإعداد معادلات لحماية لبنان تستند إلى وقائع لافتاً إلى أن المقاومة تعتمد الغموض البناء في موضوع مواجهة الطيران الإسرائيلي.

  • فريق ماسة
  • 2010-08-02
  • 10835
  • من الأرشيف

نصر الله: المقاومة سترد ولدينا وثائق تدين إسرائيل باغتيال الحريري

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله أكد جهوزية المقاومة للرد على أي عدوان إسرائيلي مطالبا بإعدام الخونة المتعاملين مع إسرائيل لما سببوه من مجازر بحق المواطنين الأبرياء مؤكدا أن لدى المقاومة الأدلة الدامغة لإدانة إسرائيل باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الشهيد رفيق الحريري... حيث وصف الأمين العام في كلمته مساء اليوم بالذكرى السنوية الرابعة لانتصار تموز تصدي الجيش اللبناني للعدوان الإسرائيلي على بلدة العديسة على الحدود اللبنانية الفلسطينية بالبطولي.   نصر الله قال إن العدوان الإسرائيلي على لبنان لم يتوقف وهناك أشكال متعددة من الحرب الإسرائيلية على لبنان التي تستهدف أمنه واستقراره وأهله لافتا إلى أن الخروقات الإسرائيلية للسيادة اللبنانية منذ صدور القرار 1701 تجاوزت 7000 خرق.   نصر الله أكد أن لبنان بمقاومته وجيشه وشعبه لن يتسامح مع أي اعتداء على أي شبر من أرضه المقدسة وسيواجهه بكل شجاعة.   الأمين العام للحزب قال إن لبنان لا يخشى إسرائيل وجيشها ولا يخشى تهديداتها وإنه سيتصدى لأي اعتداء إسرائيلي مهما كان نوعه,مضيفا أن المقاومة ومنذ اللحظة الأولى للعدوان الإسرائيلي على بلدة العديسة وضعت نفسها بتصرف الجيش اللبناني بكل إمكانياتها انطلاقا من إيمانها بحساسية الموقف وضرورة وجود إجماع وطني حوله.   وأكد أن أي اعتداء إسرائيلي على الجيش اللبناني في أي مكان من لبنان وتكون المقاومة متواجدة فيه من الآن فصاعدا فإنها لن تقف صامتة أو منضبطة وسترد على أي عدوان إسرائيلي بكل إمكانياتها.   وقال نصر الله إن الرد على الاعتداءات الإسرائيلية ليس تفردا بقرار السلم والحرب بل هو قرار بالدفاع عن الوطن.   نصر الله دعا إلى الإسراع بتنفيذ أحكام الإعدام بحق الجواسيس الذين أدينوا في لبنان بالتعامل مع العدو الإسرائيلي وخصوصا أولئك الذين قدموا للعدو معلومات أثناء حرب تموز أدت إلى ارتكاب مجازر في لبنان.   وقال إن كل من يريد إبعاد الحرب عن لبنان عليه أن يواصل العمل لكشف الجواسيس معتبرا أن لبنان يعيش معركة مع العدو ولا يجوز تحت أي اعتبار سياسي أو حزبي أو طائفي السكوت عن الجواسيس لأن السكوت عنهم يقدم خدمات للعدو ويعطيه الفرصة لقتل اللبنانيين وتدمير مؤسساتهم.   وأضاف نصر الله: إن الهم الأساسي للقمة الثلاثية السورية اللبنانية السعودية كان حماية لبنان من كل ما يعد له.   وعبر نصر الله عن ترحيبه بكل جهد عربي لحماية لبنان وقطع الطريق على كل الأحلام والمطامع الإسرائيلية فيه مؤكدا الحرص على الحفاظ على وحدة لبنان وسلمه الأهلي.   وقال نصرالله: إننا نتهم العدو الإسرائيلي بالوقوف وراء اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق الشهيد رفيق الحريري.   وأضاف نصر الله: إن المقاومة تملك وثائق وأدلة على ذلك وأنه سيكشف بعضها خلال مؤتمره الصحفي الأسبوع القادم وستتضمن وثائق لإحدى أهم عمليات المقاومة اللبنانية تؤكد صدقية المعطيات التي تدين إسرائيل.   وقال نصر الله: إن انتصار المقاومة في حرب تموز فرض الإرادة اللبنانية على العالم كله.   واعتبر نصر الله أن هذا الانتصار هو الذي فرض على العالم وإسرائيل إيقاف الحرب الإسرائيلية مؤكدا أن المسؤولية الآن تقتضي الاحتياط والجاهزية لمواجهة أي عدوان إسرائيلي.   وأشار نصر الله إلى أن المقاومة تقوم بإعداد معادلات لحماية لبنان تستند إلى وقائع لافتاً إلى أن المقاومة تعتمد الغموض البناء في موضوع مواجهة الطيران الإسرائيلي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة