دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
قال رئيس اللقاء الديمقراطي النيابي في لبنان النائب وليد جنبلاط الاثنين 2/8/2010 ، "إن الزيارة المشتركة التي قام بها الملك السعودي عبد الله بن عبد العزيز والرئيس السوري بشار الأسد إلى لبنان تشكل إنجازاً استثنائيا في مسار دعم لبنان واستقراره ووحدته الوطنية وسلمه الأهلي"، مضيفاً أن "التوافق السعودي السوري يعيد الاعتبار لاتفاق الطائف الذي ثبت عروبة لبنان وأرسى الثوابت السياسية الأساسية التي تضمن استقرار لبنان".
وأشار جنبلاط إلى أن "بعض اليمين اللبناني لا يزال يرفض الثوابت الأساسية للطائف انطلاقاً من عروبة لبنان وصولاً إلى العلاقة المميزة مع سوريا"، وأكد أن "الجهود العربية سوف يحيّد المحكمة الدولية عن التسييس خصوصاً مع تعالي أصوات التهديد الإسرائيلية المفضوحة التي باتت تريد هذه المحكمة للفتنة"، مشدداً على "ضرورة أن تبقى المحكمة فوق كل الشبهات ولتحقيق العدالة في قضية اغتيال الرئيس الحريري"
وأضاف جنبلاط في حديثه الأسبوعي اليوم إلى جريدة "الأنباء" الصادرة عن الحزب التقدمي الاشتراكي إن "العدو الإسرائيلي يسعى لتفتيت المسارات في تفاوضه مع الدول العربية بما يتناقض مع مبادرة السلام العربية التي أقرت في بيروت"، سائلاً "هل المطلوب الانتقال من المفاوضات غير المباشرة إلى المفاوضات المباشرة تطبيقاً لنظرية المحادثات من أجل المحادثات التي على الأرجح التي لن تفضي إلى أي نتيجة عملية على المسار الفلسطيني – الإسرائيلي".
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة