سربت مصادر مطلعة أنه تم التوافق بين القوى السياسية على اختيار محمد البرادعي نائبا للرئيس للشؤون الخارجية، وتسمية زياد بهاء الدين عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي رئيسا للحكومة، وهو ما تم التوافق عليه بين كل القوى السياسية، بما فيها حزب النور الذى أبدى اعتراضه أمس على ترشيح البرادعي بحجة أنه ينتمي الى فصيل سياسي. ونوهت المصادر مساء الأحد 7 يوليو/تموز بأن الاتفاق تم بعد مشاورات طويلة بين القوى السياسية المصرية ، وأن البرادعي وأعضاء الحكومة الجديدة سيؤدون اليمين الدستورية خلال أيام.

وبهاء الدين من القلائل الذين تقلدوا مناصب عليا في عهد النظام السابق ولم يصفه أحد بأنه من "الفلول"، وفاز بعضوية مجلس الشعب، وتم تصنيفه في خانة "النواب المحسوبين على الثورة"، ويقود الآن الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي في المجلس وتولى في عهد مبارك رئاسة الهيئة العامة للاستثمار، وفي سبتمبر 2007 ترأس هيئة جديدة وهي الهيئة العامة للرقابة المالية، واستقال منها عقب تولي أحمد شفيق رئاسة الوزراء بعد اندلاع ثورة 25 يناير، وهي الخطوة التي أنقذته من تهمة التبعية لنظام مبارك السابق.

وتتضمن سيرته الذاتية توليه مناصب أخرى مهمة، فهو مؤسس ومدير المبادرة المصرية للوقاية من الفساد، والمستشار القانوني للبنك المركزي المصري، وخبير دولي في مجال التشريع الاقتصادي، ومحام ورئيس مجلس إدارة شركة الصعيد للاستثمار، ويعمل أستاذا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأحد أعضاء مجلس أمناء الجامعة. وهو ابن الكاتب المصري الشهير الراحل أحمد بهاء الدين.

  • فريق ماسة
  • 2013-07-06
  • 6908
  • من الأرشيف

أنباء عن تسمية زياد بهاء الدين رئاسة الحكومة المصرية ..والبرادعي نائباً له للشؤون الخارجية

سربت مصادر مطلعة أنه تم التوافق بين القوى السياسية على اختيار محمد البرادعي نائبا للرئيس للشؤون الخارجية، وتسمية زياد بهاء الدين عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي رئيسا للحكومة، وهو ما تم التوافق عليه بين كل القوى السياسية، بما فيها حزب النور الذى أبدى اعتراضه أمس على ترشيح البرادعي بحجة أنه ينتمي الى فصيل سياسي. ونوهت المصادر مساء الأحد 7 يوليو/تموز بأن الاتفاق تم بعد مشاورات طويلة بين القوى السياسية المصرية ، وأن البرادعي وأعضاء الحكومة الجديدة سيؤدون اليمين الدستورية خلال أيام. وبهاء الدين من القلائل الذين تقلدوا مناصب عليا في عهد النظام السابق ولم يصفه أحد بأنه من "الفلول"، وفاز بعضوية مجلس الشعب، وتم تصنيفه في خانة "النواب المحسوبين على الثورة"، ويقود الآن الهيئة البرلمانية لحزب المصري الديمقراطي في المجلس وتولى في عهد مبارك رئاسة الهيئة العامة للاستثمار، وفي سبتمبر 2007 ترأس هيئة جديدة وهي الهيئة العامة للرقابة المالية، واستقال منها عقب تولي أحمد شفيق رئاسة الوزراء بعد اندلاع ثورة 25 يناير، وهي الخطوة التي أنقذته من تهمة التبعية لنظام مبارك السابق. وتتضمن سيرته الذاتية توليه مناصب أخرى مهمة، فهو مؤسس ومدير المبادرة المصرية للوقاية من الفساد، والمستشار القانوني للبنك المركزي المصري، وخبير دولي في مجال التشريع الاقتصادي، ومحام ورئيس مجلس إدارة شركة الصعيد للاستثمار، ويعمل أستاذا في الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وأحد أعضاء مجلس أمناء الجامعة. وهو ابن الكاتب المصري الشهير الراحل أحمد بهاء الدين.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة