قرر الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي السبت٦/٧/٢٠١٣، إقالة مفتي الديار التونسية الشيخ عثمان بطيخ، وذلك في خطوة كانت متوقعة منذ أن أعلن بطيخ رفضه لدعوات الجهاد في سورية، ووصفه الحجاب بـ"اللباس الطائفي".

وذكرت الرئاسة التونسية في بيان وفقا لوكالة "يو بي اي" أن الرئيس المرزوقي "قرر تعيين الدكتور حمدة سعيّد مفتياً جديداً للجمهورية" خلفاً للشيخ عثمان بطيخ.

ولم تُحدد الرئاسة التونسية أسباب هذه الإقالة، وإكتفت بالإشارة إلى أن هذا القرار يدخل حيز التنفيذ يوم الاثنين المقبل.

وربط مراقبون هذا القرار بالجدل الذي أثاره الشيخ عثمان بطيخ بسبب تصريحاته التي رفض فيها الدعوات للجهاد في سورية التي أطلقها عدد من المشايخ، بالإضافة إلى وصفه الحجاب بـ"اللباس الطائفي".

كان الشيخ عثمان بطيخ قد إنتقد بشدة في وقت سابق إنتقال المئات من الشبان التونسين إلى سورية من أجل "الجهاد"، وأكد أن سورية ليست أرض جهاد لأن شعبها مسلم و"المسلم لا يجاهد ضد المسلم".

كما أعلن أن 16 فتاة تونسية "تم التغرير بهن وإرسالهن" إلى سورية من أجل "جهاد النكاح" الذي اعتبره "بغاء وفساداً أخلاقياً"، واصفاً في نفس الوقت الحجاب بأنه "لباس طائفي"، وليس فريضة إسلامية على المرأة المسلمة.
  • فريق ماسة
  • 2013-07-06
  • 6448
  • من الأرشيف

بعد رفضه دعوات الجهاد في سورية..المرزوقي يقيل مفتي الديار التونسية الشيخ عثمان بطيخ

قرر الرئيس التونسي المؤقت منصف المرزوقي السبت٦/٧/٢٠١٣، إقالة مفتي الديار التونسية الشيخ عثمان بطيخ، وذلك في خطوة كانت متوقعة منذ أن أعلن بطيخ رفضه لدعوات الجهاد في سورية، ووصفه الحجاب بـ"اللباس الطائفي". وذكرت الرئاسة التونسية في بيان وفقا لوكالة "يو بي اي" أن الرئيس المرزوقي "قرر تعيين الدكتور حمدة سعيّد مفتياً جديداً للجمهورية" خلفاً للشيخ عثمان بطيخ. ولم تُحدد الرئاسة التونسية أسباب هذه الإقالة، وإكتفت بالإشارة إلى أن هذا القرار يدخل حيز التنفيذ يوم الاثنين المقبل. وربط مراقبون هذا القرار بالجدل الذي أثاره الشيخ عثمان بطيخ بسبب تصريحاته التي رفض فيها الدعوات للجهاد في سورية التي أطلقها عدد من المشايخ، بالإضافة إلى وصفه الحجاب بـ"اللباس الطائفي". كان الشيخ عثمان بطيخ قد إنتقد بشدة في وقت سابق إنتقال المئات من الشبان التونسين إلى سورية من أجل "الجهاد"، وأكد أن سورية ليست أرض جهاد لأن شعبها مسلم و"المسلم لا يجاهد ضد المسلم". كما أعلن أن 16 فتاة تونسية "تم التغرير بهن وإرسالهن" إلى سورية من أجل "جهاد النكاح" الذي اعتبره "بغاء وفساداً أخلاقياً"، واصفاً في نفس الوقت الحجاب بأنه "لباس طائفي"، وليس فريضة إسلامية على المرأة المسلمة.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة