حضرت السيدة أسماء الأسد أمس الأحد 1 آب مناقشات ورشة العمل التفاعلية التي جمعت ذوي احتياجات خاصة وأهاليهم من سورية والولايات المتحدة الأميركية مع خبراء من البلدين، وتابعت معهم كيف يختارون اسماً لشخصية خارقة جديدة سيتم استخدامها في سلسلة هزلية يتم نشرها في المجلات المصورة أو الأفلام الهوليودية بحيث تعكس هذه الشخصية القيم السورية والأميركية المشتركة

وشارك في هذه الورشة حسبما أفادت صحيفة الوطن مؤسسة فيكتور بينيدا، وهي منظمة غير ربحية تعليمية تعزز حقوق وكرامات الشباب المعوقين، ومنظمة آمال السورية للمعوقين

وخلال وجودها خاطبت السيدة أسماء الأسد الحضور السوري والأميركي وتكلمت بخطابين منفصلين أحدهما باللغة العربية استهدفت من خلاله السوريين الحاضرين، وخطاب آخر باللغة الإنكليزية وجهته للأميركيين حيث قالت: بالفعل تأثرت بالأفكار والتدريبات التي يجريها الأطفال، وقد رأيتُ اليوم أناساً رائعين يقدمون أفكاراً رائعة، وأضافت سيادتها: ضيوفنا بذلوا جهداً كبيراً ليصلوا إلى هنا ويحققوا هدفهم، وسواء كنت كبيراً أو صغيراً، سليماً أو لديك مشكلات فعليك أن تعمل كثيراً للوصول إلى أهدافكَ، وأملت السيدة أسماء أن يتشاطر الشعبان قدراتهم الإنسانية لتحقيق أهدافهم، وقالت: أنتم تأتون من ثقافة مختلفة، ليست سيئة وليست جيدة وإنما فقط مختلفة، والناس يبحثون عن نقاط الاختلاف، أما نحن فنجد أن هناك جسراً يربط بين كل الثقافات، ومع ذلك ما زلنا مختلفين ولا نريد أن نكون نسخة عن غيرنا

وخاطبت السيدة أسماء الأسد ذوي الاحتياجات الخاصة فقالت: حضرنا أنا والرئيس الأسد منذ أيام التدريبات التي يجريها منتخبنا الوطني للمشاركة في الأولمبياد الخاص الإقليمي، وكما في كل مرة كنا نفاجأ بالإمكانات الظاهرة، وختمت حديثها معهم فقالت: أنا لا أرى هذه الإعاقة حين أتحدث معكم، وأنا طموحة بالإمكانات التي أراها أمامي، وكل ما أطلبه هو أن يظل هناك تضافر بجهودنا، والشيء الأهم هو الإرادة
  • فريق ماسة
  • 2010-08-01
  • 13054
  • من الأرشيف

أسماء الأسد: ثقافة الأمريكيين ليست سيئة أو جيدة.. إنها فقط مختلفة

حضرت السيدة أسماء الأسد أمس الأحد 1 آب مناقشات ورشة العمل التفاعلية التي جمعت ذوي احتياجات خاصة وأهاليهم من سورية والولايات المتحدة الأميركية مع خبراء من البلدين، وتابعت معهم كيف يختارون اسماً لشخصية خارقة جديدة سيتم استخدامها في سلسلة هزلية يتم نشرها في المجلات المصورة أو الأفلام الهوليودية بحيث تعكس هذه الشخصية القيم السورية والأميركية المشتركة وشارك في هذه الورشة حسبما أفادت صحيفة الوطن مؤسسة فيكتور بينيدا، وهي منظمة غير ربحية تعليمية تعزز حقوق وكرامات الشباب المعوقين، ومنظمة آمال السورية للمعوقين وخلال وجودها خاطبت السيدة أسماء الأسد الحضور السوري والأميركي وتكلمت بخطابين منفصلين أحدهما باللغة العربية استهدفت من خلاله السوريين الحاضرين، وخطاب آخر باللغة الإنكليزية وجهته للأميركيين حيث قالت: بالفعل تأثرت بالأفكار والتدريبات التي يجريها الأطفال، وقد رأيتُ اليوم أناساً رائعين يقدمون أفكاراً رائعة، وأضافت سيادتها: ضيوفنا بذلوا جهداً كبيراً ليصلوا إلى هنا ويحققوا هدفهم، وسواء كنت كبيراً أو صغيراً، سليماً أو لديك مشكلات فعليك أن تعمل كثيراً للوصول إلى أهدافكَ، وأملت السيدة أسماء أن يتشاطر الشعبان قدراتهم الإنسانية لتحقيق أهدافهم، وقالت: أنتم تأتون من ثقافة مختلفة، ليست سيئة وليست جيدة وإنما فقط مختلفة، والناس يبحثون عن نقاط الاختلاف، أما نحن فنجد أن هناك جسراً يربط بين كل الثقافات، ومع ذلك ما زلنا مختلفين ولا نريد أن نكون نسخة عن غيرنا وخاطبت السيدة أسماء الأسد ذوي الاحتياجات الخاصة فقالت: حضرنا أنا والرئيس الأسد منذ أيام التدريبات التي يجريها منتخبنا الوطني للمشاركة في الأولمبياد الخاص الإقليمي، وكما في كل مرة كنا نفاجأ بالإمكانات الظاهرة، وختمت حديثها معهم فقالت: أنا لا أرى هذه الإعاقة حين أتحدث معكم، وأنا طموحة بالإمكانات التي أراها أمامي، وكل ما أطلبه هو أن يظل هناك تضافر بجهودنا، والشيء الأهم هو الإرادة


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة