افتتحت في مدينة الأسد الرياضية باللاذقية مساء أمس فعاليات مهرجان المحبة "مهرجان الباسل" بدورته الحادية والعشرين والذي يستمر حتى العاشر من الشهر الجاري ويتضمن فعاليات فنية ورياضية وثقافية متنوعة

وأكد الدكتور تامر الحجة وزير الإدارة المحلية في كلمةالافتتاح أهمية هذا المهرجان لكونه يقترن باسم شهيد الوطن الفارس باسل الأسد ويجسد دلالة المحبة ومعنى الوفاء للباسل الذي كان رمزا للشجاعة العربية من خلال تصدره لرياضة الفروسية

وأشار الوزير الحجة إلى أن المهرجانات السياحية ازدهرت في سورية وأصبحت من مكونات النشاط السياحي المحلي والدولي التي تقام سنويا وفي مقدمتها مهرجان المحبة الذي أصبح أحد المنابر الثقافية السورية التي تحظى بالتقدير في المنطقة العربية وبوابة مفتوحة على كل ما هو مبدع وجديد ومنبرا يمنح الساحة الثقافية عناصر الأصالة والتألق والابتكار

من جانبه اعتبر اسكندر ميا مدير المهرجان أن هذه التظاهرة الثقافية والفنية والرياضية يتسع مداها عاما بعد عام لتزداد معها المشاركات العربية والدولية مضيفا أن اللجنة العليا للمهرجان حرصت هذا العام أن تكون دورته متميزة من خلال تنوع الفعاليات التي تعكس غنى سورية الحضاري والإنساني وتبرز خصوصية هذه المحافظة مهد الأبجدية الأوغاريتية

وبدأ حفل الافتتاح بلوحة ساعة بشرية تعلن افتتاح المهرجان من خلال عشر ضربات إيقاعية موسيقية ترمز الى الإنجازات التي تحققت في سورية خلال السنوات العشر الماضية

وقدمت خلاله فقرة فنية تحت عنوان "عشر شموع يا بلد" لمؤسسة أغافي للثقافة والفنون بمشاركة نحو 400 من كوادر منظمة اتحاد شبيبة الثورة و 110راقصين من فرقة إنانا السورية

وتضمن العرض عدة لوحات بانورامية تعبيرية ورقصات وحركات إيمائية ولوحات استعراضية وديكورات تحاكي تاريخ وعراقة وأصالة سورية وما تكتنزه من موروث حضاري وتاريخ إنساني أصيل وتعكس تاريخ وخصوصية محافظة اللاذقية صاحبة أول أبجدية في التاريخ اضافة الى عروض للموروث الشعبي السوري

واختتم الحفل بعرض للقفز المظلي الحر وحفل للألعاب النارية

ويتميز المهرجان لهذا العام بغنى فعالياته الفنية والرياضية والثقافية من ندوات وأمسيات أدبية وثقافية وسياسية وزجلية ومعارض للزهور والفنون التشكيلية وللفنانين الهواة ولرسوم أطفال المحبة وأخرى لنادي الرسم للأطفال ومعرضا لاتحاد الصحفيين وآخر لعلوم الأحياء والجيولوجيا وملتقى للنحت وندوات علمية وفنية ولقاءات حوارية وسينما الهواء الطلق الى جانب تقديم عروض مسرحية للكبار والصغار وحفلات غنائية وموسيقية.

ويشهد المهرجان بطولة للقفز المظلي بمشاركة ثماني دول "فرنسا وتركيا والسعودية والأردن والجزائر وعمان واليمن وسورية" وبطولة الباسل العربية الثانية لكرة القدم الشاطئية بمشاركة خمس دول عربية وبطولة الباسل الدولية الأولى للملاكمة بمشاركة تسع دول عربية وأجنبية.

كما يقام سباق للدراجات والسباحة الطويلة بين مدينتي اللاذقية وجبلة وسباق الباسل العربي الثاني لسباحة التتابع للمسافات الطويلة بمشاركة خمس دول عربية وسباق جماهيري لاختراق الضاحية ومهرجان تيلي ماتش في المسبح الأولمبي ونشاطات رياضية متنوعة أخرى.

حضر حفل الافتتاح وزراء التربية والنقل والإسكان والتعمير وأمينا فرعي الحزب في اللاذقية وجامعة تشرين ومحافظ حماة ورئيسا اتحاد الصحفيين والرياضي العام ورئيس جامعة تشرين وعدد من أعضاء مجلس الشعب وحشد من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
  • فريق ماسة
  • 2010-08-01
  • 12574
  • من الأرشيف

افتتاح مهرجان المحبة في اللاذقية بدورته الحادية والعشرين

افتتحت في مدينة الأسد الرياضية باللاذقية مساء أمس فعاليات مهرجان المحبة "مهرجان الباسل" بدورته الحادية والعشرين والذي يستمر حتى العاشر من الشهر الجاري ويتضمن فعاليات فنية ورياضية وثقافية متنوعة وأكد الدكتور تامر الحجة وزير الإدارة المحلية في كلمةالافتتاح أهمية هذا المهرجان لكونه يقترن باسم شهيد الوطن الفارس باسل الأسد ويجسد دلالة المحبة ومعنى الوفاء للباسل الذي كان رمزا للشجاعة العربية من خلال تصدره لرياضة الفروسية وأشار الوزير الحجة إلى أن المهرجانات السياحية ازدهرت في سورية وأصبحت من مكونات النشاط السياحي المحلي والدولي التي تقام سنويا وفي مقدمتها مهرجان المحبة الذي أصبح أحد المنابر الثقافية السورية التي تحظى بالتقدير في المنطقة العربية وبوابة مفتوحة على كل ما هو مبدع وجديد ومنبرا يمنح الساحة الثقافية عناصر الأصالة والتألق والابتكار من جانبه اعتبر اسكندر ميا مدير المهرجان أن هذه التظاهرة الثقافية والفنية والرياضية يتسع مداها عاما بعد عام لتزداد معها المشاركات العربية والدولية مضيفا أن اللجنة العليا للمهرجان حرصت هذا العام أن تكون دورته متميزة من خلال تنوع الفعاليات التي تعكس غنى سورية الحضاري والإنساني وتبرز خصوصية هذه المحافظة مهد الأبجدية الأوغاريتية وبدأ حفل الافتتاح بلوحة ساعة بشرية تعلن افتتاح المهرجان من خلال عشر ضربات إيقاعية موسيقية ترمز الى الإنجازات التي تحققت في سورية خلال السنوات العشر الماضية وقدمت خلاله فقرة فنية تحت عنوان "عشر شموع يا بلد" لمؤسسة أغافي للثقافة والفنون بمشاركة نحو 400 من كوادر منظمة اتحاد شبيبة الثورة و 110راقصين من فرقة إنانا السورية وتضمن العرض عدة لوحات بانورامية تعبيرية ورقصات وحركات إيمائية ولوحات استعراضية وديكورات تحاكي تاريخ وعراقة وأصالة سورية وما تكتنزه من موروث حضاري وتاريخ إنساني أصيل وتعكس تاريخ وخصوصية محافظة اللاذقية صاحبة أول أبجدية في التاريخ اضافة الى عروض للموروث الشعبي السوري واختتم الحفل بعرض للقفز المظلي الحر وحفل للألعاب النارية ويتميز المهرجان لهذا العام بغنى فعالياته الفنية والرياضية والثقافية من ندوات وأمسيات أدبية وثقافية وسياسية وزجلية ومعارض للزهور والفنون التشكيلية وللفنانين الهواة ولرسوم أطفال المحبة وأخرى لنادي الرسم للأطفال ومعرضا لاتحاد الصحفيين وآخر لعلوم الأحياء والجيولوجيا وملتقى للنحت وندوات علمية وفنية ولقاءات حوارية وسينما الهواء الطلق الى جانب تقديم عروض مسرحية للكبار والصغار وحفلات غنائية وموسيقية. ويشهد المهرجان بطولة للقفز المظلي بمشاركة ثماني دول "فرنسا وتركيا والسعودية والأردن والجزائر وعمان واليمن وسورية" وبطولة الباسل العربية الثانية لكرة القدم الشاطئية بمشاركة خمس دول عربية وبطولة الباسل الدولية الأولى للملاكمة بمشاركة تسع دول عربية وأجنبية. كما يقام سباق للدراجات والسباحة الطويلة بين مدينتي اللاذقية وجبلة وسباق الباسل العربي الثاني لسباحة التتابع للمسافات الطويلة بمشاركة خمس دول عربية وسباق جماهيري لاختراق الضاحية ومهرجان تيلي ماتش في المسبح الأولمبي ونشاطات رياضية متنوعة أخرى. حضر حفل الافتتاح وزراء التربية والنقل والإسكان والتعمير وأمينا فرعي الحزب في اللاذقية وجامعة تشرين ومحافظ حماة ورئيسا اتحاد الصحفيين والرياضي العام ورئيس جامعة تشرين وعدد من أعضاء مجلس الشعب وحشد من الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة