يبدو أن الإكوادور تتجه نحو منح المتعاقد السابق مع الاستخبارات الأميركية والمطلوب من واشنطن إدوارد سنودن حق اللجوء السياسي. فمن جهة، أعلنت كيتو إلغاء الاتفاق الجمركي مع واشنطن الذي يمنحها تعرفة تفضيلية، ومن جهة ثانية نشرت قناة أميركية صورة عن وثيقة تبين منح كيتو لسنودن اللجوء السياسي.

وجاء في وثيقة بتاريخ 22 حزيران، نشرتها قناة «اونيفيزيون» الأميركية على موقعها، أن القنصل العام للإكوادور في لندن يمنح جواز المرور إلى سنودن ما يعطيه الحق بالسفر إلى الإكوادور بهدف اللجوء السياسي. وأضافت الوثيقة أن القنصل «يطلب من سلطات بلد الترانزيت (روسيا) أن تقدم له المساعدة كي يتمكن من مواصلة سفره إلى الإكوادور».

وكانت الإكوادور نفت أمس الأول أن تكون منحت سنودن وثيقة سفر.

إلى ذلك، تخلت كيتو عن اتفاق جمركي مع واشنطن يمنحها تعرفة تفضيلية. وجاء في بيان تلاه وزير الاتصالات فرناندو الفارادو: «تتخلى الإكوادور من طرف واحد وبصورة لا رجعة عنها عن أفضليتها الجمركية... وهي لا تقبل الضغوط ولا التهديد من احد ولن تساوم على مبادئها ولن تخضعها للمصالح التجارية».

من جهته، نفى الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يكون اتصل بنظيره الصيني شي جين بينغ أو الروسي فلاديمير بوتين طالباً تسليم سنودن. وقال: «لدينا الكثير من الأعمال مع الصين وروسيا، ولن أسمح لقضية مشتبه به أن ترقى إلى وضع اضطر فيه إلى التحرك على حساب قضايا أخرى».

يذكر أن سنودن كشف عن تفاصيل برامج المراقبة السرية التي تتبعها الولايات المتحدة.

 

 

  • فريق ماسة
  • 2013-06-27
  • 8053
  • من الأرشيف

الإكوادور تمنح سنودن اللجوء

يبدو أن الإكوادور تتجه نحو منح المتعاقد السابق مع الاستخبارات الأميركية والمطلوب من واشنطن إدوارد سنودن حق اللجوء السياسي. فمن جهة، أعلنت كيتو إلغاء الاتفاق الجمركي مع واشنطن الذي يمنحها تعرفة تفضيلية، ومن جهة ثانية نشرت قناة أميركية صورة عن وثيقة تبين منح كيتو لسنودن اللجوء السياسي. وجاء في وثيقة بتاريخ 22 حزيران، نشرتها قناة «اونيفيزيون» الأميركية على موقعها، أن القنصل العام للإكوادور في لندن يمنح جواز المرور إلى سنودن ما يعطيه الحق بالسفر إلى الإكوادور بهدف اللجوء السياسي. وأضافت الوثيقة أن القنصل «يطلب من سلطات بلد الترانزيت (روسيا) أن تقدم له المساعدة كي يتمكن من مواصلة سفره إلى الإكوادور». وكانت الإكوادور نفت أمس الأول أن تكون منحت سنودن وثيقة سفر. إلى ذلك، تخلت كيتو عن اتفاق جمركي مع واشنطن يمنحها تعرفة تفضيلية. وجاء في بيان تلاه وزير الاتصالات فرناندو الفارادو: «تتخلى الإكوادور من طرف واحد وبصورة لا رجعة عنها عن أفضليتها الجمركية... وهي لا تقبل الضغوط ولا التهديد من احد ولن تساوم على مبادئها ولن تخضعها للمصالح التجارية». من جهته، نفى الرئيس الأميركي باراك أوباما أن يكون اتصل بنظيره الصيني شي جين بينغ أو الروسي فلاديمير بوتين طالباً تسليم سنودن. وقال: «لدينا الكثير من الأعمال مع الصين وروسيا، ولن أسمح لقضية مشتبه به أن ترقى إلى وضع اضطر فيه إلى التحرك على حساب قضايا أخرى». يذكر أن سنودن كشف عن تفاصيل برامج المراقبة السرية التي تتبعها الولايات المتحدة.    

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة