اعتبرت خدمة الدفع الأميركية «باي بال» الأربعاء أن الوقت حان لتصميم عملة فضائية يمكن أن يستخدمها المسافرون بين الكواكب، وأطلقت بحثاً في هذا الاتجاه.

وقال مدير «باي بال» دايفيد ماركوس في بيانه: «لقد حان الوقت للتخطيط للمستقبل، علينا أن ننقل رؤيتنا الأرضية إلى الفضاء».

وستكشف المجموعة عن مشروعها رسمياً الخميس، بمشاركة عالمة الفضاء جيل تارتر المتخصصة في البحث عن حياة خارج الأرض، ورائد الفضاء السابق باز الدرين.

وهي تنوي جمع كل الأطراف الذين قد يؤدون دوراً في التجارة في الفضاء وفي تصميم نظام مالي كوني.

وقال متحدث باسم باي بال: «لقد وصلنا اليوم إلى مرحلة يبدو فيها كل شيء عادياً لدى العلماء والحكومات والعالم».

وقد يكون أول المستفيدين من هذا النظام رواد الفضاء الذين يقيمون في محطة الفضاء الدولية التي تدور في مدار الأرض، إذ إن النظام يتيح لهم تسديد فواتيرهم مقابل مشترياتهم، وإن كانت هذه الأخيرة تقتصر على الكتب الرقمية والموسيقى الرقمية أيضاً.

وتعتبر «باي بال» أن مشاريع الرحلات السياحية التي ستنظم في السنوات المقبلة إلى الفضاء، مثل سبايس اكس وفيرجن غالاكتيك، قد ساهمت في تعزيز الفكرة، إذ إن السياح سيكونون في حاجة إلى المال في الفضاء عندما يغادرون الأرض.

وقال ماركوس: «هناك مشروع لبناء فندق يدور حول الأرض في السنوات المقبلة، علينا إذاً أن نفكر في كيفية دفع البقشيش والمصاريف المختلفة. وإذا فكرنا في احتمال أن يسكن أشخاص على كواكب أخرى، سنكون بحاجة إلى التفكير في تفاصيل الحياة اليومية لهؤلاء الأشخاص».

ويرى القيمون على هذه الفكرة أنها تبدو غير واقعية للوهلة الأولى، لكن «غزو الفضاء أقرب بكثير مما نتوقع».
  • فريق ماسة
  • 2013-06-26
  • 12392
  • من الأرشيف

تصميم عملة فضائية يستخدمها المسافرون بين الكواكب

اعتبرت خدمة الدفع الأميركية «باي بال» الأربعاء أن الوقت حان لتصميم عملة فضائية يمكن أن يستخدمها المسافرون بين الكواكب، وأطلقت بحثاً في هذا الاتجاه. وقال مدير «باي بال» دايفيد ماركوس في بيانه: «لقد حان الوقت للتخطيط للمستقبل، علينا أن ننقل رؤيتنا الأرضية إلى الفضاء». وستكشف المجموعة عن مشروعها رسمياً الخميس، بمشاركة عالمة الفضاء جيل تارتر المتخصصة في البحث عن حياة خارج الأرض، ورائد الفضاء السابق باز الدرين. وهي تنوي جمع كل الأطراف الذين قد يؤدون دوراً في التجارة في الفضاء وفي تصميم نظام مالي كوني. وقال متحدث باسم باي بال: «لقد وصلنا اليوم إلى مرحلة يبدو فيها كل شيء عادياً لدى العلماء والحكومات والعالم». وقد يكون أول المستفيدين من هذا النظام رواد الفضاء الذين يقيمون في محطة الفضاء الدولية التي تدور في مدار الأرض، إذ إن النظام يتيح لهم تسديد فواتيرهم مقابل مشترياتهم، وإن كانت هذه الأخيرة تقتصر على الكتب الرقمية والموسيقى الرقمية أيضاً. وتعتبر «باي بال» أن مشاريع الرحلات السياحية التي ستنظم في السنوات المقبلة إلى الفضاء، مثل سبايس اكس وفيرجن غالاكتيك، قد ساهمت في تعزيز الفكرة، إذ إن السياح سيكونون في حاجة إلى المال في الفضاء عندما يغادرون الأرض. وقال ماركوس: «هناك مشروع لبناء فندق يدور حول الأرض في السنوات المقبلة، علينا إذاً أن نفكر في كيفية دفع البقشيش والمصاريف المختلفة. وإذا فكرنا في احتمال أن يسكن أشخاص على كواكب أخرى، سنكون بحاجة إلى التفكير في تفاصيل الحياة اليومية لهؤلاء الأشخاص». ويرى القيمون على هذه الفكرة أنها تبدو غير واقعية للوهلة الأولى، لكن «غزو الفضاء أقرب بكثير مما نتوقع».

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة