أدان الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء التفجيرات الإرهابية التي وقعت في دمشق اليوم وراح ضحيتها عدد من المواطنين مؤكدا أن هذه التفجيرات الإجرامية الجبانة الناجمة عن إفلاس وإحباط المجموعات الإرهابية لن تزيد السوريين إلا تصميما وإرادة على إنجاح مؤتمر الحوار الوطني القادم بدمشق وإعادة بناء سورية الجديدة.

جاء ذلك خلال لقاء اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية أعضاء المكتب التنفيذي والمكتب السياسي وأمناء فروع حزب التضامن برئاسة محمد أبو القاسم الأمين العام للحزب حيث أكد الحلقي أهمية الحوار الوطني الفاعل والبناء بين أبناء الوطن جميعا بكل مكوناتهم السياسية والاجتماعية باعتبار أن لغة الحوار هي لغة جامعة تشاركية تعزز اللحمة الوطنية وبعيدة عن الإقصاء والعنف والانتقام.

ونوه رئيس مجلس الوزراء بالنتائج الإيجابية التي تمخضت عن اللقاءات السابقة للجنة الوزارية وإسهامها في مد جسور الثقة والمحبة والتسامح بين أبناء الوطن إضافة إلى تفهم جميع أبناء الوطن لطبيعة المؤامرة وضرورة حشد جميع طاقات الوطن للتصدي لها ومواجهة الحرب الكونية بمكوناتها الاقتصادية والإعلامية والعسكرية والسياسية.

وأشار الحلقي إلى دور الأحزاب الوطنية في تعزيز ثقافة الحوار ونبذ العنف ومواجهة الفكر التكفيري المجرم معربا عن تمنياته لحزب التضامن الذي عقد مؤخرا مؤتمره الأول بالانطلاق إلى فضاءات اوسع في العمل الحزبي والسياسي والاجتماعي وإغناء الحركة السياسية والثقافية والمساهمة مع الأحزاب الوطنية في بناء سورية الجديدة التعددية وتنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة باعتباره المخرج الوحيد من الأزمة.

واستنكر الحلقي قيام بعض الدول العربية والغربية بتزويد المجموعات الإرهابية المسلحة والمرتزقة بالمال والسلاح لاستهداف الدولة السورية وتدميرها مؤكدا أن هذه المحاولات مصيرها الفشل الذريع وستعود عليهم بالهزيمة والانكسار.

من جهته أكد أمين عام حزب التضامن وقوف ودعم حزبه لتنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة باعتباره الأمل والمخرج الوحيد منها من أجل الانطلاق معا لبناء ورسم مستقبل سورية الجديدة التعددية الديمقراطية.

وعرض أعضاء المكتب التنفيذي والسياسي للحزب وجهة نظرهم لتعزيز الحوار الوطني وإنجاح المؤتمر القادم على الأرض السورية إضافة إلى أهمية الاهتمام بقطاع الشباب من خلال إحداث وزارة للشباب والرياضة وترسيخ ثقافة الفكر النير والعلماني الذي يعزز ويحصن أجيال المستقبل من الغزو الثقافي الذي يستهدف بنية المجتمع وفكره.

وجرى خلال اللقاء حوار تفاعلي بناء بين أعضاء اللجنة الوزارية وأعضاء المكتبين التنفيذي والسياسي للحزب تناول مختلف القضايا والآراء والمقترحات التي تغني مؤتمر الحوار القادم وآليات توزيع السلل الإغاثية وإيصالها لمستحقيها ومعالجة أوضاع المخطوفين والموقوفين والقضايا التي تهم السوريين وتعزز قدراتهم على العيش الكريم ومحاربة الفساد وارتفاع أسعار السلع في الأسواق وتم التوصل إلى رؤى وأفكار تعزز الحوار الوطني وتعيد الأمن والاستقرار إلى ربوع وطننا الغالي.
  • فريق ماسة
  • 2013-06-22
  • 13749
  • من الأرشيف

اللجنة الوزارية تلتقي أعضاء المكتب التنفيذي والمكتب السياسي وأمناء فروع حزب التضامن برئاسة محمد أبو القاسم

أدان الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء التفجيرات الإرهابية التي وقعت في دمشق اليوم وراح ضحيتها عدد من المواطنين مؤكدا أن هذه التفجيرات الإجرامية الجبانة الناجمة عن إفلاس وإحباط المجموعات الإرهابية لن تزيد السوريين إلا تصميما وإرادة على إنجاح مؤتمر الحوار الوطني القادم بدمشق وإعادة بناء سورية الجديدة. جاء ذلك خلال لقاء اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية أعضاء المكتب التنفيذي والمكتب السياسي وأمناء فروع حزب التضامن برئاسة محمد أبو القاسم الأمين العام للحزب حيث أكد الحلقي أهمية الحوار الوطني الفاعل والبناء بين أبناء الوطن جميعا بكل مكوناتهم السياسية والاجتماعية باعتبار أن لغة الحوار هي لغة جامعة تشاركية تعزز اللحمة الوطنية وبعيدة عن الإقصاء والعنف والانتقام. ونوه رئيس مجلس الوزراء بالنتائج الإيجابية التي تمخضت عن اللقاءات السابقة للجنة الوزارية وإسهامها في مد جسور الثقة والمحبة والتسامح بين أبناء الوطن إضافة إلى تفهم جميع أبناء الوطن لطبيعة المؤامرة وضرورة حشد جميع طاقات الوطن للتصدي لها ومواجهة الحرب الكونية بمكوناتها الاقتصادية والإعلامية والعسكرية والسياسية. وأشار الحلقي إلى دور الأحزاب الوطنية في تعزيز ثقافة الحوار ونبذ العنف ومواجهة الفكر التكفيري المجرم معربا عن تمنياته لحزب التضامن الذي عقد مؤخرا مؤتمره الأول بالانطلاق إلى فضاءات اوسع في العمل الحزبي والسياسي والاجتماعي وإغناء الحركة السياسية والثقافية والمساهمة مع الأحزاب الوطنية في بناء سورية الجديدة التعددية وتنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة باعتباره المخرج الوحيد من الأزمة. واستنكر الحلقي قيام بعض الدول العربية والغربية بتزويد المجموعات الإرهابية المسلحة والمرتزقة بالمال والسلاح لاستهداف الدولة السورية وتدميرها مؤكدا أن هذه المحاولات مصيرها الفشل الذريع وستعود عليهم بالهزيمة والانكسار. من جهته أكد أمين عام حزب التضامن وقوف ودعم حزبه لتنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة باعتباره الأمل والمخرج الوحيد منها من أجل الانطلاق معا لبناء ورسم مستقبل سورية الجديدة التعددية الديمقراطية. وعرض أعضاء المكتب التنفيذي والسياسي للحزب وجهة نظرهم لتعزيز الحوار الوطني وإنجاح المؤتمر القادم على الأرض السورية إضافة إلى أهمية الاهتمام بقطاع الشباب من خلال إحداث وزارة للشباب والرياضة وترسيخ ثقافة الفكر النير والعلماني الذي يعزز ويحصن أجيال المستقبل من الغزو الثقافي الذي يستهدف بنية المجتمع وفكره. وجرى خلال اللقاء حوار تفاعلي بناء بين أعضاء اللجنة الوزارية وأعضاء المكتبين التنفيذي والسياسي للحزب تناول مختلف القضايا والآراء والمقترحات التي تغني مؤتمر الحوار القادم وآليات توزيع السلل الإغاثية وإيصالها لمستحقيها ومعالجة أوضاع المخطوفين والموقوفين والقضايا التي تهم السوريين وتعزز قدراتهم على العيش الكريم ومحاربة الفساد وارتفاع أسعار السلع في الأسواق وتم التوصل إلى رؤى وأفكار تعزز الحوار الوطني وتعيد الأمن والاستقرار إلى ربوع وطننا الغالي.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة