قال كاتب بريطاني أن القتال في سورية من أجل الديمقراطية هو كذبة كبرى، واصفاً سورية بأنها " تشبه سويسرا مقارنة بالسعودية، التي زارها الملك البريطاني مؤخراً، وأكد دعم بريطانيا لها".

وقال الكاتب والمدون البريطاني بيتر هيتشنز في مقالة له في "الديلي ميل" البريطانية : " أنا لا أحب الحكومة السورية. لماذا علي أن أحبها؟ فهي لا تختلف كثيرا عن معظم الدول في منطقة الشرق الاوسط، في أن تبقى في سلطة قائمة ع التخويف. ونفس الشيء ينطبق على البلدان التي ندعمها، مثل المملكة العربية السعودية، التي كرمت مؤخرا بزيارة مطولة من قبل الأمير تشارلز".

وتابع " في الواقع تعتبر المملكة العربية السعودية قمعية بحيث تبدو سورية مقارنة بها مثل سويسرا" مشيراً إلى الأوضاع التي تعيشها الدول التي تدخلت بريطانيا فيها كالعراق وليبيا، وقال " إنهاالآن مستنقعات من العنف والفوضى".

وتوجه في مقالته إلى وزير خارجية بلاده قائلاً "أود أن أعترف ، كنت أنظر باحترام شديد لوليام هيج. أما الآن أعترف بحرية يائسا أني كنت مخطئا . الرجل لا يتمتع بحس سليم،ويعد من أسوأ وزراء الخارجية لدينا من أي وقت مضى".

وتابع " سياساته مخزية، تتوافق مع تحريض من قبل بي بي سي التي فقدت كل معنى الحياد، تقوم بجنون بإشعال الحرب حيث يوجد سلام". مشدداً على أن سورية رغم كل عيوبها كانت "آخرمكان في المنطقة حيث العرب المسيحيين آمنين". وقال"الآن لن تكون كذلك أبدا مرة أخرى،من المستفيد من هذا؟من المؤكد ليس بريطانيا !! ".

وأضاف ساخراً"عندما نلتقي الناس في سورية،نريد أن نزودهم بالأسلحة المتطورة. ،أحد هؤلاء الناشطين،رجل يدعى أبو صقار، ظهر مؤخرا علنا يغرز أسنانه في قلب طري ينزف من جندي حكومي".

وشرح قائلاً " رفع الحظر من قبل الاتحاد الاوروبي أدى الى وعد موسكو بإرسال مضادات صاروخية إلى سورية، في حين هددت اسرائيل بتدميرها في حال وصولها و قالت سورية انها سترد بعنف"، مضيفاً " هكذا بالضبط تبدا الحروب الكبرى ...السيد هيغ لا يصب الزيت على النار و الناس يحترقون بل هو يرفع مستوى التفجيرات ايضا ".

وختم قائلاً " البعض يدعو للحرب ضد إيران التي تمتلك سلاحاً نووياً، لكنهم يعلمون أن أسلحة الدمار الشامل لن تستخدم مرة أخرى، يستعملونها الآن كدعاية، و يدعون للقتال في سورية بحجة الديمقراطية و هي كذبة مقززة ".

  • فريق ماسة
  • 2013-06-06
  • 6154
  • من الأرشيف

كاتب بريطاني : القتال في سورية من أجل الديمقراطية كذبة كبرى

قال كاتب بريطاني أن القتال في سورية من أجل الديمقراطية هو كذبة كبرى، واصفاً سورية بأنها " تشبه سويسرا مقارنة بالسعودية، التي زارها الملك البريطاني مؤخراً، وأكد دعم بريطانيا لها". وقال الكاتب والمدون البريطاني بيتر هيتشنز في مقالة له في "الديلي ميل" البريطانية : " أنا لا أحب الحكومة السورية. لماذا علي أن أحبها؟ فهي لا تختلف كثيرا عن معظم الدول في منطقة الشرق الاوسط، في أن تبقى في سلطة قائمة ع التخويف. ونفس الشيء ينطبق على البلدان التي ندعمها، مثل المملكة العربية السعودية، التي كرمت مؤخرا بزيارة مطولة من قبل الأمير تشارلز". وتابع " في الواقع تعتبر المملكة العربية السعودية قمعية بحيث تبدو سورية مقارنة بها مثل سويسرا" مشيراً إلى الأوضاع التي تعيشها الدول التي تدخلت بريطانيا فيها كالعراق وليبيا، وقال " إنهاالآن مستنقعات من العنف والفوضى". وتوجه في مقالته إلى وزير خارجية بلاده قائلاً "أود أن أعترف ، كنت أنظر باحترام شديد لوليام هيج. أما الآن أعترف بحرية يائسا أني كنت مخطئا . الرجل لا يتمتع بحس سليم،ويعد من أسوأ وزراء الخارجية لدينا من أي وقت مضى". وتابع " سياساته مخزية، تتوافق مع تحريض من قبل بي بي سي التي فقدت كل معنى الحياد، تقوم بجنون بإشعال الحرب حيث يوجد سلام". مشدداً على أن سورية رغم كل عيوبها كانت "آخرمكان في المنطقة حيث العرب المسيحيين آمنين". وقال"الآن لن تكون كذلك أبدا مرة أخرى،من المستفيد من هذا؟من المؤكد ليس بريطانيا !! ". وأضاف ساخراً"عندما نلتقي الناس في سورية،نريد أن نزودهم بالأسلحة المتطورة. ،أحد هؤلاء الناشطين،رجل يدعى أبو صقار، ظهر مؤخرا علنا يغرز أسنانه في قلب طري ينزف من جندي حكومي". وشرح قائلاً " رفع الحظر من قبل الاتحاد الاوروبي أدى الى وعد موسكو بإرسال مضادات صاروخية إلى سورية، في حين هددت اسرائيل بتدميرها في حال وصولها و قالت سورية انها سترد بعنف"، مضيفاً " هكذا بالضبط تبدا الحروب الكبرى ...السيد هيغ لا يصب الزيت على النار و الناس يحترقون بل هو يرفع مستوى التفجيرات ايضا ". وختم قائلاً " البعض يدعو للحرب ضد إيران التي تمتلك سلاحاً نووياً، لكنهم يعلمون أن أسلحة الدمار الشامل لن تستخدم مرة أخرى، يستعملونها الآن كدعاية، و يدعون للقتال في سورية بحجة الديمقراطية و هي كذبة مقززة ".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة