نقلت صحيفة “الجمهورية” عن مصدر قريب من القيادة السورية قوله ان “المعركة في سوريا لم تنته عند تحرير القصير وإن كانت المدينة هي البوابة الأساسية للمنطقة الوسطى، أي حمص وتوابعها للوصول الى البقاع، كذلك لم تنته المعركة عند الحدود اللبنانية ـ السورية، وان الدولة  عقدت العزم على مواجهة المسلحين سواء في “الجيش السوري الحر” او في “جبهة النصرة” او التكفيريين”.

وأكد المصدر ان “الوجهة التالية بعد القصير ستكون حلب وريف دمشق الذي تحرر قسم كبير منه”، مشددا على “مضي النظام في خطة تطهير سائر المناطق سواء إنعقد مؤتمر جنيف 2 ام لم يعقد”، لافتا إلى “اننا سنرى الآن الندب الدولي على فشل رهاناتهم بإسقاط الرئيس الأسد وهو باق بإرادة شعبه حسب ما يتأكد لهم يوما بعد يوم”.

  • فريق ماسة
  • 2013-06-06
  • 9166
  • من الأرشيف

بعد القصير الوجهة حلب وريف دمشق

نقلت صحيفة “الجمهورية” عن مصدر قريب من القيادة السورية قوله ان “المعركة في سوريا لم تنته عند تحرير القصير وإن كانت المدينة هي البوابة الأساسية للمنطقة الوسطى، أي حمص وتوابعها للوصول الى البقاع، كذلك لم تنته المعركة عند الحدود اللبنانية ـ السورية، وان الدولة  عقدت العزم على مواجهة المسلحين سواء في “الجيش السوري الحر” او في “جبهة النصرة” او التكفيريين”. وأكد المصدر ان “الوجهة التالية بعد القصير ستكون حلب وريف دمشق الذي تحرر قسم كبير منه”، مشددا على “مضي النظام في خطة تطهير سائر المناطق سواء إنعقد مؤتمر جنيف 2 ام لم يعقد”، لافتا إلى “اننا سنرى الآن الندب الدولي على فشل رهاناتهم بإسقاط الرئيس الأسد وهو باق بإرادة شعبه حسب ما يتأكد لهم يوما بعد يوم”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة