دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني عدنان منصور أن الاجتماع غير العادي لوزراء الخارجية العرب "لم يقدم أي شيء جدي باستثناء بعض النقاط التي تناولها المؤتمر، لا سيما في موضوع إدانة التدخل الأجنبي في الشأن السوري، وبالذات لوحظ إدراج عبارة أن هذه الإدانة تشمل وتطال حزب الله، بسبب تدخله في الأوضاع السورية"، مشدداً على أنه اعترض على هذه الفقرة "باعتبار أن التدخل الموجود اليوم في سوريا يأتي من أكثر من 40 دولة، ولا يجوز تخصيص الإدانة وحصرها بموضوع حزب الله، الذي عبر عن نفسه وحقيقة ما يجري على الساحة السورية، وهو أنه موجود هناك للدفاع عن اللبنانيين الذين كانوا في قرى ريف القصير".
وقال منصور الذي عاد من القاهرة، "منذ بداية الأحداث في سوريا، نحن اعتمدنا سياسة النأي بالنفس. وعندما اطلعنا على القرارات التي صدرت، نأينا بنفسنا عن كل الفقرات. وبالنسبة إلى الفقرة المتعلقة بحزب الله فقد اعترضنا عليها".
ورداً على سؤال حول أصداء تحرير القصير، قال منصور "لم يتدخلوا في هذا الشأن أو يتعرضوا لهذه النقطة. وطبعا، ما حصل في القصير هو منعطف مهم واستراتيجي بالنسبة إلى ما يجري على الساحة السورية"، لافتاً إلى انه "لا شك نحن نتأثر بما يجري في سوريا وللأحداث الأمنية الجارية اليوم تداعيات وانعكاسات. وإن انتهاء العملية في القصير لم تنه الأزمة السورية بالكامل. وبذلك، فإن التداعيات لا تزال ترمي بثقلها من آن إلى آخر على موازاة الحدود السورية - اللبنانية، ولا سيما في شمال لبنان".
وعن دعوة دول مجلس التعاون الخليجي إلى عدم المجيء إلى لبنان، قال "لم نتطرق إلى هذا الموضوع، وربما إن الأخوة في مجلس التعاون الخليجي اتخذوا هذا القرار بسبب الأوضاع الأمنية لا أكثر. ونحن نرى أن الأوضاع الحالية تتيح للإخوة الخليجيين المجيء إلى لبنان، فهم في ديارهم وفي بلدهم الثاني".
وحول مشاركة لبنان في مؤتمر "جنيف 2"، أكد لافروف أنه "حتى الآن لم توجه لنا دعوة لحضور المؤتمر وعندما توجه لنا لكل حادث حديث".
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة