أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي ان إعادة الأمن والاستقرار إلى منطقة القصير "نقطة تحول استراتيجية وبوابة جديدة لانتصارات متتالية على جميع الأراضي السورية وإحباط للمؤامرة وهزيمتها وهزيمة كل من خطط ودعم ماديا ومعنويا وإعلاميا المجموعات الإرهابية المسلحة".

وأشار الحلقي خلال لقاء اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية مع اعضاء مجلسي نقابتي الأطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين اليوم إلى أنه "ونحن نستذكر اليوم العدوان الإسرائيلي في حزيران عام 1967 نؤكد أن زمن الهزائم في حزيران ولى.. وانتهى زمن الأكاذيب التي كادت تتحول إلى أساطير حيث تبخرت الأحلام التي راودت المتامرين على سورية وظهرت الحقيقة" موضحا أن الإنجاز النوعي الذي حققه جيشنا الباسل على المجموعات الإرهابية التكفيرية سيكون نقطة انطلاق لبسط الأمن والاستقرار على جميع الأراضي السورية.

وشدد الحلقي على أن "الحكومة لن تسمح لأي مجموعة أو عصابة أو أفراد برفع السلاح بوجه الدولة أو الشعب وأنه لا سلاح فوق الأرض السورية سوى سلاح الجيش العربي السوري" الذي يدافع عن الوطن والمواطن ويضمن الأمن والاستقرار لكل أبناء الشعب السوري.

وجدد رئيس مجلس الوزراء دعوته لجميع أبناء الوطن لدعم عملية الحوار الوطني وانجاح مؤتمر الحوار الوطني القادم مؤكدا أن المرحلة المقبلة تتطلب منا جميعا المزيد من العمل وحشد الطاقات الوطنية للتحضير لمرحلة البناء والاعمار وإعادة الألق لسورية.

وأشار الحلقي إلى الجهود التي تبذلها الحكومة لتعزيز صمود الاقتصاد الوطني وتلبية طموحات السوريين في العيش الكريم إضافة إلى اهتمامها بالقطاع الخدمي والتربوي والصحي لافتا إلى أن الحكومة تولي القطاع الزراعي الأولوية الكبرى وذلك من خلال تأمين مستلزمات الانتاج الزراعي والثروة الحيوانية باعتباره عماد التنمية لما يحققه من توفير للأمن الغذائي وتأمين فرص عمل واسعة.

واستعرض الحلقي الإجراءات واللقاءات التي قامت بها اللجنة الوزارية مع القوى والأحزاب السياسية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية لبلورة رؤى وقواسم مشتركة توفر المناخ المناسب لنجاح الحوار الوطني ودور هذه اللقاءات في التوصل لاجماع جماهيري واسع موضحا أن الحوار الوطني هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة بالتزامن مع انتصارات قواتنا المسلحة الباسلة وإعادتها للأمن والاستقرار تدريجيا إلى الأراضي السورية كافة.

ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أهمية دور نقابتي الأطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين في تطوير وتنمية القطاع الزراعي والثروة الحيوانية في تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي والمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني إضافة إلى الارتقاء بمهنتي الهندسة الزراعية والطب البيطري والنهوض بهما من خلال الاهتمام بواقع البحوث العلمية الزراعية والبيطرية ومواكبة اخر التطورات العلمية الزراعية والطبية لما لها من اثر ايجابي على المنتجات والمحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية.

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى الدور الكبير الذي يقع على عاتق النقابتين في تعزيز ثقافة الحوار ونبذ العنف والدعوة إلى المحبة والتسامح والدفاع عن الوطن لكونهم يمثلون شريحة واسعة من المجتمع السوري.

من جهتهما عبر الدكتور سمير اسماعيل رئيس نقابة الأطباء البيطريين والمهندسة راما عزيز رئيسة نقابة المهندسين الزراعيين عن تأييدهما للبرنامج السياسي لحل الأزمة باعتباره امل كل مواطن شريف في هذا الوطن مثمنين الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة لتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني والمجتمع السوري على الصمود والمقاومة.

وقدم أعضاء مجلسي النقابتين وجهة نظرهم لحل الأزمة والمتمثلة بضرورة تعزيز روح التواصل والتسامح بين أبناء الوطن من خلال نبذ العنف والتسامي على الجراح منوهين بانتصارات جيشنا الباسل في منطقة القصير وكافة المناطق السورية.

وأشار الأعضاء إلى أهمية تطوير القطاع الزراعي والاهتمام بالثروة الحيوانية وتحصينها من مختلف الأمراض وتنميتها إضافة إلى متابعة واقع الأسعار في الأسواق ومعالجتها.

وجرى خلال الاجتماع حوار تفاعلي بين أعضاء اللجنة الوزارية وأعضاء مجلسي النقابتين تناول مختلف القضايا والصعوبات التي يعاني منها القطاع الزراعي والثروة الحيوانية واليات المعالجة ودعم هذا القطاع الحيوي والتنموي كما تناولوا الرؤى والمقترحات التي تغني مسيرة الحوار الوطني وتعزيز فرص انجاح مؤتمر الحوار الوطني القادم على الأرض السورية وبإرادة السوريين انفسهم.

وأكد نقيب الأطباء البيطريين في تصريح للصحفيين عقب اللقاء أن البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية "حلم كل مواطن سوري" وهو ما يدفع الجميع لإنجاز مراحله بأسرع وقت ممكن مبينا أن أعضاء النقابة طرحوا أمام اللجنة الوزارية أفكارا ورؤى تتعلق بالوضع المعيشي للمواطن والموظفين والمخطوفين والموقوفين وضرورة اعلام ذويهم عن وضعهم والاسراع بتسوية أمورهم إضافة إلى الاقتراحات المتعلقة بالوضع الاقتصادي بشقيه النباتي والحيواني.

بدورها أشارت نقيب المهندسين الزراعيين السوريين إلى أهمية تسريع الإجراءات اللازمة التي تسهم بإنجاز الحوار الوطني المبني على وجهات نظر كافة الأطياف المجتمعية والسياسية وكونه الحل الوحيد لأبناء الشعب السوري.

وأوضحت عزيز أن المشاركين في الاجتماع تطرقوا إلى أوضاع النقابات المهنية والقضايا المتعلقة بالقطاع الزراعي ووضع الاقتراحات اللازمة للإقلال قدر الإمكان من آثار الأضرار التخريبية التي لحقت به وطرق المحافظة على المحاصيل الاستراتيجية إضافة إلى معالجة معوقات المهندسين الزراعيين وإعادة دراسة القضايا المتعلقة بتعيينهم.

  • فريق ماسة
  • 2013-06-04
  • 9606
  • من الأرشيف

الحلقي: إعادة الأمن والاستقرار إلى منطقة القصير "نقطة تحول استراتيجية وبوابة جديدة لانتصارات متتالية

أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي ان إعادة الأمن والاستقرار إلى منطقة القصير "نقطة تحول استراتيجية وبوابة جديدة لانتصارات متتالية على جميع الأراضي السورية وإحباط للمؤامرة وهزيمتها وهزيمة كل من خطط ودعم ماديا ومعنويا وإعلاميا المجموعات الإرهابية المسلحة". وأشار الحلقي خلال لقاء اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية مع اعضاء مجلسي نقابتي الأطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين اليوم إلى أنه "ونحن نستذكر اليوم العدوان الإسرائيلي في حزيران عام 1967 نؤكد أن زمن الهزائم في حزيران ولى.. وانتهى زمن الأكاذيب التي كادت تتحول إلى أساطير حيث تبخرت الأحلام التي راودت المتامرين على سورية وظهرت الحقيقة" موضحا أن الإنجاز النوعي الذي حققه جيشنا الباسل على المجموعات الإرهابية التكفيرية سيكون نقطة انطلاق لبسط الأمن والاستقرار على جميع الأراضي السورية. وشدد الحلقي على أن "الحكومة لن تسمح لأي مجموعة أو عصابة أو أفراد برفع السلاح بوجه الدولة أو الشعب وأنه لا سلاح فوق الأرض السورية سوى سلاح الجيش العربي السوري" الذي يدافع عن الوطن والمواطن ويضمن الأمن والاستقرار لكل أبناء الشعب السوري. وجدد رئيس مجلس الوزراء دعوته لجميع أبناء الوطن لدعم عملية الحوار الوطني وانجاح مؤتمر الحوار الوطني القادم مؤكدا أن المرحلة المقبلة تتطلب منا جميعا المزيد من العمل وحشد الطاقات الوطنية للتحضير لمرحلة البناء والاعمار وإعادة الألق لسورية. وأشار الحلقي إلى الجهود التي تبذلها الحكومة لتعزيز صمود الاقتصاد الوطني وتلبية طموحات السوريين في العيش الكريم إضافة إلى اهتمامها بالقطاع الخدمي والتربوي والصحي لافتا إلى أن الحكومة تولي القطاع الزراعي الأولوية الكبرى وذلك من خلال تأمين مستلزمات الانتاج الزراعي والثروة الحيوانية باعتباره عماد التنمية لما يحققه من توفير للأمن الغذائي وتأمين فرص عمل واسعة. واستعرض الحلقي الإجراءات واللقاءات التي قامت بها اللجنة الوزارية مع القوى والأحزاب السياسية والمنظمات الشعبية والنقابات المهنية لبلورة رؤى وقواسم مشتركة توفر المناخ المناسب لنجاح الحوار الوطني ودور هذه اللقاءات في التوصل لاجماع جماهيري واسع موضحا أن الحوار الوطني هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة بالتزامن مع انتصارات قواتنا المسلحة الباسلة وإعادتها للأمن والاستقرار تدريجيا إلى الأراضي السورية كافة. ولفت رئيس مجلس الوزراء إلى أهمية دور نقابتي الأطباء البيطريين والمهندسين الزراعيين في تطوير وتنمية القطاع الزراعي والثروة الحيوانية في تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي والمساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني إضافة إلى الارتقاء بمهنتي الهندسة الزراعية والطب البيطري والنهوض بهما من خلال الاهتمام بواقع البحوث العلمية الزراعية والبيطرية ومواكبة اخر التطورات العلمية الزراعية والطبية لما لها من اثر ايجابي على المنتجات والمحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية. وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى الدور الكبير الذي يقع على عاتق النقابتين في تعزيز ثقافة الحوار ونبذ العنف والدعوة إلى المحبة والتسامح والدفاع عن الوطن لكونهم يمثلون شريحة واسعة من المجتمع السوري. من جهتهما عبر الدكتور سمير اسماعيل رئيس نقابة الأطباء البيطريين والمهندسة راما عزيز رئيسة نقابة المهندسين الزراعيين عن تأييدهما للبرنامج السياسي لحل الأزمة باعتباره امل كل مواطن شريف في هذا الوطن مثمنين الجهود الكبيرة التي تبذلها الحكومة لتعزيز قدرات الاقتصاد الوطني والمجتمع السوري على الصمود والمقاومة. وقدم أعضاء مجلسي النقابتين وجهة نظرهم لحل الأزمة والمتمثلة بضرورة تعزيز روح التواصل والتسامح بين أبناء الوطن من خلال نبذ العنف والتسامي على الجراح منوهين بانتصارات جيشنا الباسل في منطقة القصير وكافة المناطق السورية. وأشار الأعضاء إلى أهمية تطوير القطاع الزراعي والاهتمام بالثروة الحيوانية وتحصينها من مختلف الأمراض وتنميتها إضافة إلى متابعة واقع الأسعار في الأسواق ومعالجتها. وجرى خلال الاجتماع حوار تفاعلي بين أعضاء اللجنة الوزارية وأعضاء مجلسي النقابتين تناول مختلف القضايا والصعوبات التي يعاني منها القطاع الزراعي والثروة الحيوانية واليات المعالجة ودعم هذا القطاع الحيوي والتنموي كما تناولوا الرؤى والمقترحات التي تغني مسيرة الحوار الوطني وتعزيز فرص انجاح مؤتمر الحوار الوطني القادم على الأرض السورية وبإرادة السوريين انفسهم. وأكد نقيب الأطباء البيطريين في تصريح للصحفيين عقب اللقاء أن البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية "حلم كل مواطن سوري" وهو ما يدفع الجميع لإنجاز مراحله بأسرع وقت ممكن مبينا أن أعضاء النقابة طرحوا أمام اللجنة الوزارية أفكارا ورؤى تتعلق بالوضع المعيشي للمواطن والموظفين والمخطوفين والموقوفين وضرورة اعلام ذويهم عن وضعهم والاسراع بتسوية أمورهم إضافة إلى الاقتراحات المتعلقة بالوضع الاقتصادي بشقيه النباتي والحيواني. بدورها أشارت نقيب المهندسين الزراعيين السوريين إلى أهمية تسريع الإجراءات اللازمة التي تسهم بإنجاز الحوار الوطني المبني على وجهات نظر كافة الأطياف المجتمعية والسياسية وكونه الحل الوحيد لأبناء الشعب السوري. وأوضحت عزيز أن المشاركين في الاجتماع تطرقوا إلى أوضاع النقابات المهنية والقضايا المتعلقة بالقطاع الزراعي ووضع الاقتراحات اللازمة للإقلال قدر الإمكان من آثار الأضرار التخريبية التي لحقت به وطرق المحافظة على المحاصيل الاستراتيجية إضافة إلى معالجة معوقات المهندسين الزراعيين وإعادة دراسة القضايا المتعلقة بتعيينهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة