الماسة السورية

وأوضح وزير العدل الدكتور نجم حمد الأحمد أن الهدف من هذه الاختبارات الوقوف أمام مقدرات المحامي المتقدم للمسابقة وسبر معلوماته القانونية عبر طرح سؤال يختاره هو بصورة عشوائية في قوانين أصول المحاكمات والقانون المدني وقانون البينات وإعطاء الفرصة أمام أعضاء اللجنة بتوجيه أسئلة مختصرة للتحقق من كفاءة المتسابق وأهليته القانونية.

ولفت وزير العدل إلى أنه "تمت مراعاة أقصى درجات الشفافية في إجراء الاختبار" عبر إغفال اسم المتسابق والمحافظة التي قدم منها أثناء الاختبار والاكتفاء برقمه ضمن لوائح المقبولين للمسابقة حيث يقوم أعضاء اللجنة بتقييم الإجابات عبر تدوين ملاحظاتهم والعلامات التي منحوها للمتسابق مشيرا إلى أن علامة النجاح في الاختبار 25 من 50 هي متوسط ما ناله المتسابق من أعضاء اللجنة كافة.

وبين وزير العدل أن الغرض من هذه الإجراءات تعيين المحامي الأكفأ لافتا إلى أن اللجنة تراعي مظهر المحامي الخارجي وشخصيته وأسلوبه في التعامل مع الآخرين إضافة إلى منح علامات إضافية لمعدل المحامي لدى التخرج من الجامعة والأبحاث القانونية التي تقدم بها إضافة إلى الحصول على معلومات وافية عنه من نقابته ومن إدارة التفتيش القضائي ومن المحامي العام في المحافظة التي يعمل بها.

وبين جهاد الصالح وهو أحد المحامين المتقدمين للمسابقة أن ما دفعه للتقدم الى المسابقة رغبته بالعمل في الدفاع عن المؤسسات والجهات العامة وتحصيل حقوقها بطريقة تراعي الأصول القانونية والنزاهة والاستقامة خاصة أن محامي الدولة يعد خصماً شريفاً كونه يلجأ إلى ربح الدعوى عبر الوثائق والمستندات الرسمية بصورة وحيدة.

ورأت المحامية تغريد مصطفى أن العمل ضمن إطار إدارة قضايا الدولة يعطي المحامي الناشئء الفرصة للاستمرار في عمله ويحقق له الراحة النفسية والثقة بالنفس واكتساب الخبرة وتطوير المقدرة ولاسيما في القوانين المدنية التي تعد الحقل الأوسع للمحامي في قضايا الدولة.

يشار إلى أن الاختبارات الشفهية مستمرة حتى يوم الأربعاء القادم فيما تم تحديد يوم الأحد القادم موعداً نهائياً للذين لم يتمكنوا من حضور الاختبار حسب الموعد الذي حدد لهم مسبقا.

فريق ماسة
2013-05-25
12117
من الأرشيف

بجو من الشفافية..وزارة العدل تبدأ الاختبارات الشفهية للمحامين المتقدمين لمسابقة محامي الدولة

انطلقت في وزارة العدل اليوم الاختبارات الشفهية للمحامين المتقدمين إلى مسابقة محامي الدولة التي يشارك فيها 100 محامي ومحامية هم مجموع المقبولين في المسابقة التي أعلنت عنها الوزارة. وأوضح وزير العدل الدكتور نجم حمد الأحمد أن الهدف من هذه الاختبارات الوقوف أمام مقدرات المحامي المتقدم للمسابقة وسبر معلوماته القانونية عبر طرح سؤال يختاره هو بصورة عشوائية في قوانين أصول المحاكمات والقانون المدني وقانون البينات وإعطاء الفرصة أمام أعضاء اللجنة بتوجيه أسئلة مختصرة للتحقق من كفاءة المتسابق وأهليته القانونية. ولفت وزير العدل إلى أنه "تمت مراعاة أقصى درجات الشفافية في إجراء الاختبار" عبر إغفال اسم المتسابق والمحافظة التي قدم منها أثناء الاختبار والاكتفاء برقمه ضمن لوائح المقبولين للمسابقة حيث يقوم أعضاء اللجنة بتقييم الإجابات عبر تدوين ملاحظاتهم والعلامات التي منحوها للمتسابق مشيرا إلى أن علامة النجاح في الاختبار 25 من 50 هي متوسط ما ناله المتسابق من أعضاء اللجنة كافة. وبين وزير العدل أن الغرض من هذه الإجراءات تعيين المحامي الأكفأ لافتا إلى أن اللجنة تراعي مظهر المحامي الخارجي وشخصيته وأسلوبه في التعامل مع الآخرين إضافة إلى منح علامات إضافية لمعدل المحامي لدى التخرج من الجامعة والأبحاث القانونية التي تقدم بها إضافة إلى الحصول على معلومات وافية عنه من نقابته ومن إدارة التفتيش القضائي ومن المحامي العام في المحافظة التي يعمل بها. وبين جهاد الصالح وهو أحد المحامين المتقدمين للمسابقة أن ما دفعه للتقدم الى المسابقة رغبته بالعمل في الدفاع عن المؤسسات والجهات العامة وتحصيل حقوقها بطريقة تراعي الأصول القانونية والنزاهة والاستقامة خاصة أن محامي الدولة يعد خصماً شريفاً كونه يلجأ إلى ربح الدعوى عبر الوثائق والمستندات الرسمية بصورة وحيدة. ورأت المحامية تغريد مصطفى أن العمل ضمن إطار إدارة قضايا الدولة يعطي المحامي الناشئء الفرصة للاستمرار في عمله ويحقق له الراحة النفسية والثقة بالنفس واكتساب الخبرة وتطوير المقدرة ولاسيما في القوانين المدنية التي تعد الحقل الأوسع للمحامي في قضايا الدولة. يشار إلى أن الاختبارات الشفهية مستمرة حتى يوم الأربعاء القادم فيما تم تحديد يوم الأحد القادم موعداً نهائياً للذين لم يتمكنوا من حضور الاختبار حسب الموعد الذي حدد لهم مسبقا.

المصدر : الماسة السورية