أكد رئيس مجلس الوزراء اهتمام الحكومة بالقطاع الصحي والنهوض به وتنميته وتطويره باعتباره نواة حقيقية لإعداد جيل معافى من الناحية البدنية والنفسية قادر على العمل والعطاء وتلبية احتياجات ومتطلبات عملية التنمية الشاملة التي ستشهدها سورية قريبا مشيرا إلى اهتمام الحكومة بتنمية القدرات الصحية والعلمية والثقافية للسوريين.

وأشار الحلقي في أعمال الندوة الطبية والعلمية التي أقامها فرع دمشق لنقابة الأطباء حول "واقع الأورام في سورية" إلى أهمية الارتقاء بالمستوى العلمي والبحثي وتفعيل برنامج التعليم الطبي المستمر من خلال التواصل والارتقاء بسوية المحاضرات والندوات العلمية الطبية بهدف مواكبة أحدث وآخر التطورات العلمية والدوائية والطبية.

وأشار إلى ضرورة تعزيز ثقافة الحد من انتشار الأورام السرطانية من خلال الكشف المبكر عن الأورام وبالتالي تحسن نسبة الشفاء وتفعيل دور المؤسسات الصحية كافة والعمل بروح الفريق الواحد بين المؤسسات الصحية في وزارتي الصحة والتعليم والخدمات الطبية العسكرية وتوحيد بروتوكولات العلاج وتحديثها للنهوض بالقطاع الصحي.

ونوه الدكتور الحلقي ببرامج وخطط لدى الحكومة للتوسع في إنشاء مشافي الأورام على مستوى القطر وخاصة في كل من حلب وحمص والحسكة إضافة إلى الاهتمام بالصناعات الدوائية السورية والتوسع بها لتشمل كثيرا من الزمر النوعية وفي مقدمتها أدوية السرطان وأدوية الأمراض المزمنة.

وأشار الحلقي إلى وجود احتياطي كبير من مختلف الأدوية الطبية وخاصة النوعية بفضل التعاون مع الدول الصديقة وخاصة بعد قرار مجلس الوزراء بالتوجه شرقا لتأمين جميع الأصناف الدوائية غير المصنعة محليا.

وعرض أطباء واختصاصيون واقع الأورام في سورية وانتشارها وأسبابها وتوزعها على الفئات العمرية والجنسين لافتين إلى أن التزايد المطرد في الإصابة بالأورام وفي أنواع معينة يفرض مضاعفة الأبحاث والدراسات عن أسبابها وتخصيص برامج توعوية حول المرض في كل المناطق وبين الفئات العمرية كافة.

وأوضح الدكتور وليد الصالح أستاذ علم الأمراض بجامعة دمشق أن نسبة كبيرة من حالات الإصابة بالسرطان يمكن السيطرة عليها من خلال تغيير العادات الغذائية وتخفيف التعرض للتلوث والإشعاعات والهرمونات والكيماويات.

وأشار إلى أن أكثر أنواع السرطان حدوثا في العالم وسورية هو سرطان الرئة لدى الرجال وسرطان الثدي لدى الإناث وأن وفيات السرطان تحتل المرتبة الثانية بعدد الوفيات في سورية بعد أمراض القلب.

  • فريق ماسة
  • 2013-05-24
  • 14843
  • من الأرشيف

لدينا احتياطي كاف من الأدوية النوعية.. والحكومة تدعم استكمال تنفيذ مشروعات مشافي الأورام

أكد رئيس مجلس الوزراء اهتمام الحكومة بالقطاع الصحي والنهوض به وتنميته وتطويره باعتباره نواة حقيقية لإعداد جيل معافى من الناحية البدنية والنفسية قادر على العمل والعطاء وتلبية احتياجات ومتطلبات عملية التنمية الشاملة التي ستشهدها سورية قريبا مشيرا إلى اهتمام الحكومة بتنمية القدرات الصحية والعلمية والثقافية للسوريين. وأشار الحلقي في أعمال الندوة الطبية والعلمية التي أقامها فرع دمشق لنقابة الأطباء حول "واقع الأورام في سورية" إلى أهمية الارتقاء بالمستوى العلمي والبحثي وتفعيل برنامج التعليم الطبي المستمر من خلال التواصل والارتقاء بسوية المحاضرات والندوات العلمية الطبية بهدف مواكبة أحدث وآخر التطورات العلمية والدوائية والطبية. وأشار إلى ضرورة تعزيز ثقافة الحد من انتشار الأورام السرطانية من خلال الكشف المبكر عن الأورام وبالتالي تحسن نسبة الشفاء وتفعيل دور المؤسسات الصحية كافة والعمل بروح الفريق الواحد بين المؤسسات الصحية في وزارتي الصحة والتعليم والخدمات الطبية العسكرية وتوحيد بروتوكولات العلاج وتحديثها للنهوض بالقطاع الصحي. ونوه الدكتور الحلقي ببرامج وخطط لدى الحكومة للتوسع في إنشاء مشافي الأورام على مستوى القطر وخاصة في كل من حلب وحمص والحسكة إضافة إلى الاهتمام بالصناعات الدوائية السورية والتوسع بها لتشمل كثيرا من الزمر النوعية وفي مقدمتها أدوية السرطان وأدوية الأمراض المزمنة. وأشار الحلقي إلى وجود احتياطي كبير من مختلف الأدوية الطبية وخاصة النوعية بفضل التعاون مع الدول الصديقة وخاصة بعد قرار مجلس الوزراء بالتوجه شرقا لتأمين جميع الأصناف الدوائية غير المصنعة محليا. وعرض أطباء واختصاصيون واقع الأورام في سورية وانتشارها وأسبابها وتوزعها على الفئات العمرية والجنسين لافتين إلى أن التزايد المطرد في الإصابة بالأورام وفي أنواع معينة يفرض مضاعفة الأبحاث والدراسات عن أسبابها وتخصيص برامج توعوية حول المرض في كل المناطق وبين الفئات العمرية كافة. وأوضح الدكتور وليد الصالح أستاذ علم الأمراض بجامعة دمشق أن نسبة كبيرة من حالات الإصابة بالسرطان يمكن السيطرة عليها من خلال تغيير العادات الغذائية وتخفيف التعرض للتلوث والإشعاعات والهرمونات والكيماويات. وأشار إلى أن أكثر أنواع السرطان حدوثا في العالم وسورية هو سرطان الرئة لدى الرجال وسرطان الثدي لدى الإناث وأن وفيات السرطان تحتل المرتبة الثانية بعدد الوفيات في سورية بعد أمراض القلب.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة