اعتبر رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أن “ما يجري في سورية لم يعد يقنع احد أن هدفه هو تحقيق اصلاحات، لان كل الوقائع تشير الى أن النموذج البديل لدى المسلحين لا يملك جاذبية اقناع الشعب السوري ولا الراى العام العربي، فلا توجد شخصية متفق عليها ولا توجد قوى موحدة حول برنامج محدد ولا يزال الاختلاف بين المسلحين هو سيد الموقف، بالرغم من الجهود الدولية الراعية للمسلحين لم تستطع كل الدول الغربية النافذة ان تشكل فريقا تفاوضيا موحدا من بين المسلحين”.

وتطرق رعد الى الوضع في لبنان متساءلا لماذا يصر البعض على منع الجيش من اداء مهامه في تحقيق الاستقرار في الشمال ، ويدفعون هذه المنطقة ذات العمق التاريخي الوطني الى حالة تغادر فيها الدولة القدرة على القيام بمسؤولياتها فيها .

وتساءل النائب رعد “هل هذا هو منطق العبور الى الدولة ؟ ان الدولة التي يريد البعض العبور اليها هي الدولة التي يستطيع فيها هذا البعض ان يستأثر ويتفرد بالسلطة بعيدا عن مشاركة الاخرين، واذا ما اصر الاخرون على الشراكةالحقيقية في القرار السياسي في البلاد رفض المتفردون الدولة واطاحوا بمؤسساتها وعطلوها كما يفعلون مع المجلس النيابي والحكومة وربما ان يصلون الى مؤسسة رئاسة الجمهورية”.

  • فريق ماسة
  • 2013-05-24
  • 6851
  • من الأرشيف

محمد رعد: مايجري في سورية لم يعد يقنع أحد أن هدفه تحقيق هو إصلاحات

اعتبر رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أن “ما يجري في سورية لم يعد يقنع احد أن هدفه هو تحقيق اصلاحات، لان كل الوقائع تشير الى أن النموذج البديل لدى المسلحين لا يملك جاذبية اقناع الشعب السوري ولا الراى العام العربي، فلا توجد شخصية متفق عليها ولا توجد قوى موحدة حول برنامج محدد ولا يزال الاختلاف بين المسلحين هو سيد الموقف، بالرغم من الجهود الدولية الراعية للمسلحين لم تستطع كل الدول الغربية النافذة ان تشكل فريقا تفاوضيا موحدا من بين المسلحين”. وتطرق رعد الى الوضع في لبنان متساءلا لماذا يصر البعض على منع الجيش من اداء مهامه في تحقيق الاستقرار في الشمال ، ويدفعون هذه المنطقة ذات العمق التاريخي الوطني الى حالة تغادر فيها الدولة القدرة على القيام بمسؤولياتها فيها . وتساءل النائب رعد “هل هذا هو منطق العبور الى الدولة ؟ ان الدولة التي يريد البعض العبور اليها هي الدولة التي يستطيع فيها هذا البعض ان يستأثر ويتفرد بالسلطة بعيدا عن مشاركة الاخرين، واذا ما اصر الاخرون على الشراكةالحقيقية في القرار السياسي في البلاد رفض المتفردون الدولة واطاحوا بمؤسساتها وعطلوها كما يفعلون مع المجلس النيابي والحكومة وربما ان يصلون الى مؤسسة رئاسة الجمهورية”.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة