وجدت دراسة جديدة، أن متتمات زيت السمك، يمكن أن تساعد في خفض خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري. وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأميركي، أن الباحثين بجامعة "هارفارد"، وجدوا أن متتمات زيت السمك التي تعرف بالأحماض الدهنية "أوميغا3"، تزيد من مستوى الهرمون "اديبونستين" المرتبط بحساسية الأنسولين.

وربطت الدراسة، المستويات العالية من الهرمون المذكور في الدم بتراجع خطر الإصابة بأمراض القلب.

وقال الباحث المسؤول عن الدراسة جاسون وو، إنه "في حين كانت الدراسات السابقة حول الحيوانات وجدت أن زيت السمك يزيد من دوران الأديبونستين في الجسم، لكن لم يعرف إن كان التأثير نفسه موجود عند البشر".

وأجرى العلماء 14 تجربة كلينيكية، ووجدوا أن متتمات زيت السمك تسببت بزيادة في الأديبونستين في دم البشر.

ونظر هؤلاء في حالة 682 شخصاً تناولوا متتمات زيت السمك، و641 تناولوا دواء متتمات وهمية مثل زيت الزيتون او زيت دوار الشمس.

وتبين أنه بين الأشخاص الذين تناولوا زيت السمك ارتفعت مستويات الهرمون المذكور بمعدل 0.37 ميكروغراماً بالملليلتر الواحد من الدم.

ويلعب هذا الهرمون دوراً مفيداً بالعمليات التي تؤثر على الأيض، مثل ضبط السكر في الدم والالتهابات.

  • فريق ماسة
  • 2013-05-22
  • 13742
  • من الأرشيف

متتمات زيت السمك "أوميغا 3" تمنع الإصابة بالنوع الثاني من السكري

وجدت دراسة جديدة، أن متتمات زيت السمك، يمكن أن تساعد في خفض خطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري. وذكر موقع "هلث داي نيوز" الأميركي، أن الباحثين بجامعة "هارفارد"، وجدوا أن متتمات زيت السمك التي تعرف بالأحماض الدهنية "أوميغا3"، تزيد من مستوى الهرمون "اديبونستين" المرتبط بحساسية الأنسولين. وربطت الدراسة، المستويات العالية من الهرمون المذكور في الدم بتراجع خطر الإصابة بأمراض القلب. وقال الباحث المسؤول عن الدراسة جاسون وو، إنه "في حين كانت الدراسات السابقة حول الحيوانات وجدت أن زيت السمك يزيد من دوران الأديبونستين في الجسم، لكن لم يعرف إن كان التأثير نفسه موجود عند البشر". وأجرى العلماء 14 تجربة كلينيكية، ووجدوا أن متتمات زيت السمك تسببت بزيادة في الأديبونستين في دم البشر. ونظر هؤلاء في حالة 682 شخصاً تناولوا متتمات زيت السمك، و641 تناولوا دواء متتمات وهمية مثل زيت الزيتون او زيت دوار الشمس. وتبين أنه بين الأشخاص الذين تناولوا زيت السمك ارتفعت مستويات الهرمون المذكور بمعدل 0.37 ميكروغراماً بالملليلتر الواحد من الدم. ويلعب هذا الهرمون دوراً مفيداً بالعمليات التي تؤثر على الأيض، مثل ضبط السكر في الدم والالتهابات.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة