التقت اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية برئاسة الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد شبيبة الثورة وذلك في إطار اللقاءات التشاورية التي تجريها اللجنة مع مختلف التيارات والأحزاب السياسية والنقابات والمنظمات المهنية والشعبية من اجل التوصل إلى رؤى وقواسم مشتركة توفر المناخ المناسب لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل.

وأكد الدكتور الحلقي أن عملية الحوار الوطني انطلقت بعزم وإرادة وتصميم أبناء سورية الشرفاء الأوفياء بهدف تجاوز هذه المحطة المؤلمة في تاريخ سورية وستكون حافزا حقيقيا لأبنائها لتجاوز هذه الأزمة الدخيلة والغريبة عن قيم وأصالة شعبنا وإعادة بناء سورية الجديدة على أسس ديمقراطية مشيرا إلى النتائج الايجابية والمثمرة التي تمخضت عن النتائج السابقة للقاءات اللجنة مع مختلف مكونات الشعب السوري.

الحلقي أشار إلى وجود رغبة حقيقية لدى كل مكونات الشعب السوري للخروج من الأزمة وبأسرع وقت وذلك من خلال انجاح مؤتمر الحوار الوطني القادم مؤكدا تمسك أبناء الشعب بالثوابت الوطنية وخيار المقاومة ومحاربة الفكر التكفيري المجرم وترسيخ ثقافة المحبة والحوار والتسامح وعدم تدخل الغير بشؤون سورية الداخلية.

وجدد الحلقي تأكيده على أن رسم مستقبل سورية يصنع في سورية وعلى أرضها وبإرادة أبنائها وحدهم لافتا إلى "أن عددا كبيرا من أفراد المجموعات المسلحة بدأ بتسليم أسلحته والانخراط في المجتمع الأهلي والدفاع عن الوطن".

وأشار إلى أن منظمة اتحاد شبيبة الثورة مارست منذ تأسيسها دورا ايجابيا خلاقا من خلال قيامها باعداد جيل الشباب وتنمية مهاراته الفكرية والجسدية وتأهيله وتحصينه ليمارس دوره كاملا في بناء المجتمع وذلك من خلال تنمية مواهب جيل الشباب صناع الغد والمستقبل كونهم عماد الوطن وثروته وحصنه المنيع وأداة التطوير والتغيير فيه معتبرا أنه يقع على عاتق هذه المنظمة التواصل مع الشباب وفي كل المواقع من اجل تعزيز ثقافة الحوار وتكاتف جميع أبناء الوطن للدفاع عنه.

من جهته أكد الدكتور صالح الراشد رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة أن البرنامج السياسي هو المخرج لحل الأزمة منوها بجهد الحكومة في تعزيز ثقافة الحوار والتسامح بين أبناء الوطن والتحضير الجيد لمؤتمر الحوار الوطني القادم بالإضافة إلى تعزيزها لمقدرات صمود شعبنا والاقتصاد الوطني وبدور بواسل جيشنا في ملاحقة فلول المجموعات الإرهابية المسلحة والقضاء عليها وإعادة الأمن والأمان إلى كل الأراضي السورية.

وشرح أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد وجهة نظرهم ومقترحاتهم لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني القادم وأهمها رفض نزعات الفتنة وكل ما يخرق النسيج الوطني إضافة إلى الحق المقدس لتحرير الأراضي السورية المحتلة والاهتمام بقضايا الشباب ومشكلاتهم لما لذلك من أهمية في مستقبل سورية القريب مؤكدين وحدة وسيادة سورية ورفض التدخل الخارجي بأشكاله كافة.

كما جرى حوار تفاعلي بناء ومهم بين أعضاء اللجنة الوزارية وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد شبيبة الثورة تناول مختلف القضايا والمقترحات التي تغني مسيرة الحوار الوطني من خلال التوصل إلى آليات ورؤى وقواسم مشتركة تغني مؤتمر الحوار الوطني القادم وتسرع في عقده وتعزز قدرات الشعب السوري للتصدي للمؤامرة الكبرى التي تستهدف وحدة المجتمع وكيانه.

وأكد الدكتور الراشد في تصريح للصحفيين عقب اللقاء أن "الحوار يؤدي إلى معالجة كل القضايا وسيكون مرحلة مفصلية في تاريخ سورية للتخلص من الإرهاب"مشيرا إلى أن معالجة مشكلات الشباب ودمجهم بكل جوانب الحياة يجب أن تكون أحد المخرجات الاجتماعية المساهمة في حل الصعوبات الراهنة.

ودعا الدكتور الراشد إلى ضرورة التركيز في المرحلة المقبلة على قضايا الشباب وحل مشكلاتهم من خلال التشاركية بين منظمة اتحاد شبيبة الثورة والوزارات المعنية بقضاياهم.

  • فريق ماسة
  • 2013-05-19
  • 13134
  • من الأرشيف

اللجنة الوزارية تلتقي أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد شبيبة الثورة

التقت اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية برئاسة الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد شبيبة الثورة وذلك في إطار اللقاءات التشاورية التي تجريها اللجنة مع مختلف التيارات والأحزاب السياسية والنقابات والمنظمات المهنية والشعبية من اجل التوصل إلى رؤى وقواسم مشتركة توفر المناخ المناسب لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني الشامل. وأكد الدكتور الحلقي أن عملية الحوار الوطني انطلقت بعزم وإرادة وتصميم أبناء سورية الشرفاء الأوفياء بهدف تجاوز هذه المحطة المؤلمة في تاريخ سورية وستكون حافزا حقيقيا لأبنائها لتجاوز هذه الأزمة الدخيلة والغريبة عن قيم وأصالة شعبنا وإعادة بناء سورية الجديدة على أسس ديمقراطية مشيرا إلى النتائج الايجابية والمثمرة التي تمخضت عن النتائج السابقة للقاءات اللجنة مع مختلف مكونات الشعب السوري. الحلقي أشار إلى وجود رغبة حقيقية لدى كل مكونات الشعب السوري للخروج من الأزمة وبأسرع وقت وذلك من خلال انجاح مؤتمر الحوار الوطني القادم مؤكدا تمسك أبناء الشعب بالثوابت الوطنية وخيار المقاومة ومحاربة الفكر التكفيري المجرم وترسيخ ثقافة المحبة والحوار والتسامح وعدم تدخل الغير بشؤون سورية الداخلية. وجدد الحلقي تأكيده على أن رسم مستقبل سورية يصنع في سورية وعلى أرضها وبإرادة أبنائها وحدهم لافتا إلى "أن عددا كبيرا من أفراد المجموعات المسلحة بدأ بتسليم أسلحته والانخراط في المجتمع الأهلي والدفاع عن الوطن". وأشار إلى أن منظمة اتحاد شبيبة الثورة مارست منذ تأسيسها دورا ايجابيا خلاقا من خلال قيامها باعداد جيل الشباب وتنمية مهاراته الفكرية والجسدية وتأهيله وتحصينه ليمارس دوره كاملا في بناء المجتمع وذلك من خلال تنمية مواهب جيل الشباب صناع الغد والمستقبل كونهم عماد الوطن وثروته وحصنه المنيع وأداة التطوير والتغيير فيه معتبرا أنه يقع على عاتق هذه المنظمة التواصل مع الشباب وفي كل المواقع من اجل تعزيز ثقافة الحوار وتكاتف جميع أبناء الوطن للدفاع عنه. من جهته أكد الدكتور صالح الراشد رئيس منظمة اتحاد شبيبة الثورة أن البرنامج السياسي هو المخرج لحل الأزمة منوها بجهد الحكومة في تعزيز ثقافة الحوار والتسامح بين أبناء الوطن والتحضير الجيد لمؤتمر الحوار الوطني القادم بالإضافة إلى تعزيزها لمقدرات صمود شعبنا والاقتصاد الوطني وبدور بواسل جيشنا في ملاحقة فلول المجموعات الإرهابية المسلحة والقضاء عليها وإعادة الأمن والأمان إلى كل الأراضي السورية. وشرح أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد وجهة نظرهم ومقترحاتهم لإنجاح مؤتمر الحوار الوطني القادم وأهمها رفض نزعات الفتنة وكل ما يخرق النسيج الوطني إضافة إلى الحق المقدس لتحرير الأراضي السورية المحتلة والاهتمام بقضايا الشباب ومشكلاتهم لما لذلك من أهمية في مستقبل سورية القريب مؤكدين وحدة وسيادة سورية ورفض التدخل الخارجي بأشكاله كافة. كما جرى حوار تفاعلي بناء ومهم بين أعضاء اللجنة الوزارية وأعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد شبيبة الثورة تناول مختلف القضايا والمقترحات التي تغني مسيرة الحوار الوطني من خلال التوصل إلى آليات ورؤى وقواسم مشتركة تغني مؤتمر الحوار الوطني القادم وتسرع في عقده وتعزز قدرات الشعب السوري للتصدي للمؤامرة الكبرى التي تستهدف وحدة المجتمع وكيانه. وأكد الدكتور الراشد في تصريح للصحفيين عقب اللقاء أن "الحوار يؤدي إلى معالجة كل القضايا وسيكون مرحلة مفصلية في تاريخ سورية للتخلص من الإرهاب"مشيرا إلى أن معالجة مشكلات الشباب ودمجهم بكل جوانب الحياة يجب أن تكون أحد المخرجات الاجتماعية المساهمة في حل الصعوبات الراهنة. ودعا الدكتور الراشد إلى ضرورة التركيز في المرحلة المقبلة على قضايا الشباب وحل مشكلاتهم من خلال التشاركية بين منظمة اتحاد شبيبة الثورة والوزارات المعنية بقضاياهم.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة