أبلغ الزعيم اللبناني، النائب وليد جنبلاط، وكالة الصحافة الفرنسية في بيروت، أن أعضاء الوفد الدرزي الذين أتوا من إسرائيل دخلوا إلى لبنان «بأوراق خاصة» للمشاركة في مؤتمر حول الاغتراب الدرزي.

وقال جنبلاط: «عملت مع السلطات الفلسطينية والسورية واللبنانية حتى يسمح للوفد بالسفر برا ودخول لبنان للمشاركة في أول مؤتمر من نوعه». وأوضح أن أعضاء الوفد، وعددهم 35 شخصا، حصلوا على تصاريح مرور وعبروا الأردن وسورية قبل دخول لبنان لحضور المؤتمر الذي يجمع للمرة الأولى دروزا من أنحاء العالم بهدف مناقشة قضايا اجتماعية واقتصادية ودينية.

تجدر الإشارة إلى أن لبنان لا يزال في حالة حرب مع إسرائيل، ويمنع على حاملي الجوازات الإسرائيلية الدخول إليه.

وقد بدأت أول من أمس في بيروت أعمال «المؤتمر الاغترابي الأول لطائفة الموحدين الدروز» على أن تختتم اليوم.

وذكر جنبلاط الذي يستضيف السبت كل الوفود المشاركة في المؤتمر، أن «الهدف من هذا التجمع إعادة التأكيد على الهوية العربية والإسلامية للدروز".

وقال منظمو المؤتمر إن «840 مدعوا من أنحاء العالم يشاركون في أعمال المؤتمر»، وإن المدعوين "أتوا من 37 دولة بينها الولايات المتحدة والأرجنتين والسويد وأوكرانيا واستراليا".

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنه بحسب أرقام غير رسمية، يبلغ عدد الدروز في لبنان نحو 250 ألفا، وفي إسرائيل نحو 150 ألفا، وفي سورية نحو نصف مليون.

  • فريق ماسة
  • 2010-07-21
  • 10942
  • من الأرشيف

جنبلاط: السلطات الفلسطينية والسورية عملت على تسهيل دخول دروز إسرائيل إلى لبنان

أبلغ الزعيم اللبناني، النائب وليد جنبلاط، وكالة الصحافة الفرنسية في بيروت، أن أعضاء الوفد الدرزي الذين أتوا من إسرائيل دخلوا إلى لبنان «بأوراق خاصة» للمشاركة في مؤتمر حول الاغتراب الدرزي. وقال جنبلاط: «عملت مع السلطات الفلسطينية والسورية واللبنانية حتى يسمح للوفد بالسفر برا ودخول لبنان للمشاركة في أول مؤتمر من نوعه». وأوضح أن أعضاء الوفد، وعددهم 35 شخصا، حصلوا على تصاريح مرور وعبروا الأردن وسورية قبل دخول لبنان لحضور المؤتمر الذي يجمع للمرة الأولى دروزا من أنحاء العالم بهدف مناقشة قضايا اجتماعية واقتصادية ودينية. تجدر الإشارة إلى أن لبنان لا يزال في حالة حرب مع إسرائيل، ويمنع على حاملي الجوازات الإسرائيلية الدخول إليه. وقد بدأت أول من أمس في بيروت أعمال «المؤتمر الاغترابي الأول لطائفة الموحدين الدروز» على أن تختتم اليوم. وذكر جنبلاط الذي يستضيف السبت كل الوفود المشاركة في المؤتمر، أن «الهدف من هذا التجمع إعادة التأكيد على الهوية العربية والإسلامية للدروز". وقال منظمو المؤتمر إن «840 مدعوا من أنحاء العالم يشاركون في أعمال المؤتمر»، وإن المدعوين "أتوا من 37 دولة بينها الولايات المتحدة والأرجنتين والسويد وأوكرانيا واستراليا". وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أنه بحسب أرقام غير رسمية، يبلغ عدد الدروز في لبنان نحو 250 ألفا، وفي إسرائيل نحو 150 ألفا، وفي سورية نحو نصف مليون.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة