دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
رفضت السلطة الفلسطينية زيارة الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين إلى قطاع غزة ، وقالت هذه الزيارة غير مرحب بها.
وقال وزير الأوقاف محمود الهباش "إن موقف السلطة والحكومة الفلسطينية واضح، فإن أي زيارة تحمل مغزى سياسي يعترف بشرعية سلطة حماس في غزة، تعتبر ضارة وضد مصلحة الشعب الفلسطيني وتعمق الانقسام بشكل كبير وتشجع احد طرفي الانقسام على الاستمرار في ذات السلوك”.
وأضاف الهباش "إن زيارة القرضاوي قائمة على نظرة فئوية وحزبية ولا تهدف إلا إلى تعميق الانقسام وإضفاء الشرعية إلى “الكيان الانفصالي” التي تحاول حماس إقامته في قطاع غزة، وتؤدي إلى تعطيل إمكانيات المصالحة وإنهاء الانقسام التي تسعى منظمة التحرير والقيادة الى انجازه بكل السبل".
وقال”كان الأولى على القرضاوي أن يسحب الفتوى السيئة المخالفة لكل النصوص الشرعية التي أطلقها مؤخرا لتحريم زيارة القدس بحجة أنها تحت الاحتلال، فها هو يدخل غزة بموافقة إسرائيلية”.
من جهة أخرى، اعتبر الهباش القصف الإسرائيلي على دمشق مقدمة لإدخال المنطقة في دوامة عنف كبير حتى يتهرب الاحتلال من الاستحقاق السياسي، مؤكدا أن إسرائيل تسعى إلى خلط الأوراق وتستفيد من حالة الانقسام والتشرذم العربي للاستفراد في المنطقة وفرض هيمنتها العسكرية على الدول العربية.
ورفض الهباش الأنباء التي تتحدث عن قرار رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو بتجميد الاستيطان في الضفة الغربية، قائلا “وقف الاستيطان ليس منةً من نتنياهو أو مكرمة إسرائيلية، فهي احد استحقاقات عملية السلام، ونحن لا نفرق بين القدس والضفة، فنحن نريد وقف الاستيطان في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية.
وشن الشيخ رائد صلاح هجوما على الشيخ القرضاوي وممارساته وفتاويه، كما هاجم شيخ قطر والدعوة القطرية لما سمي «مبادلة أراض» لصالح الكيان الصهيوني.
قال الشيخ رائد صلاح : القرضاوي لا يمثل فلسطين، ولا يحق له الإفتاء للشعب الفلسطيني، مضيفا بأن القرضاوي أفتى بتحريم شد الرحال إلى القدس، بينما هو يشد رحاله إلى غزه بموافقه من الصهاينة، وهو من أفتى بالاستعانة بالعدو لضرب أخيه.
وقال الشيخ صلاح متحدثا عن أمير قطر: لا أمير قطر ولا أحد بالدنيا يفرض علينا مبادلة أراضينا، فليذهبوا ويبدلوا بأوطانهم، ولا يتدخلوا بأراضي فلسطين فهي وقف إسلامي.
وقال : ادعوا كل عربي مسلم لزيارة الأقصى ولقد أسرى الله سبحانه وتعالى بنبينا محمد من المسجد الحرام إلى الأقصى وكان المسجد الأقصى تحت الاحتلال الروماني، فكيف بالقرضاوي يحرم زيارة الأقصى ويحلل زيارة غزة، .. لو كنت في غزه فاني سأمتنع عن استقبال القرضاوي.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة