أكدت المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس الأسد، بثينة شعبان أن الرئيس الأسد "سيزور لبنان بوقت قريب"، دون ان تفصح عن الموعد بدقة، ولكنها أكدت أن "التوقيت ليس بعيدا".

وعلقت شعبان على لقاءات الأسد مع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ، بالقول انها "اتسمت بالصدق والصراحة وتناولت كل الموضوعات مركزة على استراتيجية العلاقة بين سوريا ولبنان والعوامل التي تكلل هذه العلاقة بالنجاح

وردا على سؤال حول إذا ما تم بحث موضوع المحكمة الدولية وتداعيات احتمال اتهام أفراد من "حزب الله" باغتيال الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري، وأيضا تداعيات خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الأخير بشأن القرار الظني للمحكمة الدولية، قالت شعبان "كل شيء نوقش وان كانت سوريا لا تتدخل بالشأن اللبناني، ولكن ما يجري بالمنطقة موضع اهتمام دمشق وكل شؤون المنطقة مترابطة، والمشاريع ضد أبناء المنطقة لم ولن تتوقف، لذا فان الصمود والتمسك بالثوابت والحقوق أمر مطلوب.

وحول ما جرى بشأن تشكيل الحكومة العراقية، وهل أن المسعى السوري- التركي هو بمواجهة الجهد الإيراني، قالت شعبان "هذا ليس صحيحا، وإيران حاضرة في هذا الجهد عبر التنسيق السوري والتركي معها دائما، وهي تريد حل الأزمة، وهناك ثوابت متفقون عليها وهي وحدة وسيادة العراق وجلاء القوات الغربية عنه.

هذا و إن وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو، قد دعا كلا من زعيم التيار الصدري العراقي السيد مقتدى الصدر ورئيس الحكومة العراقية السابق إياد علاوي لمتابعة حوارهما في تركيا.

كما أن اللقاء الذي جمع الأسد والحريري وداود اوغلو، قد نوقش فيه تشكيل مجلس استراتيجي رباعي، سوري- تركي- لبناني- أردني.
  • فريق ماسة
  • 2010-07-20
  • 5687
  • من الأرشيف

شعبان: الأسد ببيروت قريبا وتداعيات المحكمة نوقشت بزيارة الحريري

أكدت المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس الأسد، بثينة شعبان أن الرئيس الأسد "سيزور لبنان بوقت قريب"، دون ان تفصح عن الموعد بدقة، ولكنها أكدت أن "التوقيت ليس بعيدا". وعلقت شعبان على لقاءات الأسد مع رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري ، بالقول انها "اتسمت بالصدق والصراحة وتناولت كل الموضوعات مركزة على استراتيجية العلاقة بين سوريا ولبنان والعوامل التي تكلل هذه العلاقة بالنجاح وردا على سؤال حول إذا ما تم بحث موضوع المحكمة الدولية وتداعيات احتمال اتهام أفراد من "حزب الله" باغتيال الرئيس السابق للحكومة رفيق الحريري، وأيضا تداعيات خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الأخير بشأن القرار الظني للمحكمة الدولية، قالت شعبان "كل شيء نوقش وان كانت سوريا لا تتدخل بالشأن اللبناني، ولكن ما يجري بالمنطقة موضع اهتمام دمشق وكل شؤون المنطقة مترابطة، والمشاريع ضد أبناء المنطقة لم ولن تتوقف، لذا فان الصمود والتمسك بالثوابت والحقوق أمر مطلوب. وحول ما جرى بشأن تشكيل الحكومة العراقية، وهل أن المسعى السوري- التركي هو بمواجهة الجهد الإيراني، قالت شعبان "هذا ليس صحيحا، وإيران حاضرة في هذا الجهد عبر التنسيق السوري والتركي معها دائما، وهي تريد حل الأزمة، وهناك ثوابت متفقون عليها وهي وحدة وسيادة العراق وجلاء القوات الغربية عنه. هذا و إن وزير الخارجية التركي أحمد داود اوغلو، قد دعا كلا من زعيم التيار الصدري العراقي السيد مقتدى الصدر ورئيس الحكومة العراقية السابق إياد علاوي لمتابعة حوارهما في تركيا. كما أن اللقاء الذي جمع الأسد والحريري وداود اوغلو، قد نوقش فيه تشكيل مجلس استراتيجي رباعي، سوري- تركي- لبناني- أردني.


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة