الماسة السورية

بروجردي أكد أن طرح مسألة إستخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية ليست إلا أخبار يراد منها الضغط على النظام السوري، كما حذّر بروجردي من أنّ الكلام عن ضربة عسكرية توّجه لسورية ليس من مصلحة امريكا خاصة و أن هذا الأمر سينعكس بشكل مباشر على "اسرائيل".

وكان مستشار مرشد الثورة الاسلامية في إيران للشؤون العسكرية اللواء يحيى رحيم صفوي، قد تحدّث عن مخطط معدّ من قبل الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل وتركيا وبعض الدول العربية لإسقاط النظام السوري قبل الإنتخابات الرئاسية الايرانية في 14 يونيو/ حزيران.

وأشار صفوي إلى أن هذه الدول تسعی لإستدراج الأردن إلی الحرب علی دمشق بالتمويل القطري والسعودي، ولفت إلى أنّ هذه الدول تصرف أموال هائلة لتحقيق هذا الهدف وأنها تقوم بتجنيد وإرسال آلاف المرتزقة إلی سورية.

من جهته، شدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على ضرورة العمل المشترك بين مصر وإيران وباقي دول المنطقة لحل الأزمة السورية بطرق دبلوماسية.

وأكد الرئيس الإيراني خلال استقباله نائب الرئيس المصري عصام حداد والوفد المرافق له، أن طهران والقاهرة تشتركان في التأكيد على الحل الدبلوماسي للأزمة السورية، معتبراً أن إطالة عمر دوامة العنف في سورية يشكل تهديداً لدول المنطقة.

من جهته أكد نائب الرئيس المصري على ضرورة التعاون الإيراني المصري لوقف العنف وحل الأزمة السورية بالطرق الدبلوماسية، مؤكداً للرئيس الإيراني حرص القاهرة على تطوير علاقاتها مع طهران بما يحقق مصالح البلدين، ويساعد في حل الملفات العالقة في المنطقة.

واتفقت إيران ومصر الأحد على ضرورة اتخاذ برنامج تنفيذي لتفعيل مقترح الرئيس المصري محمد مرسي لحل الأزمة السورية، وأشار الجانبان إلى أن ذلك يجب أن يكون عبر برنامجٍ سياسي مقبول يشارك فيه كل السوريين ويساهم في الحد من أعمال العنف.

والتقى الوفد الرئاسي المصري كل من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، وأمين مجلس الأمن القومي سعيد جليلي، ومستشار قائد الثورة للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي إضافة إلى وزير الخارجية علي أكبر صالحي.

وكانت الخارجية الإيرانية أعلنت في بيان صادر عنها صباح الأحد وصول وفد رئاسي مصري رفيع المستوى إلى العاصمة الإيرانية طهران لبحث سبل تطبيق مقترح الرئيس المصري محمد مرسي المتعلق بتشكيل رباعية إقليمية لحلّ الأزمة السورية بالطرق الدبلوماسية.

وأعلن البيان أن الوفد المصري يضمّ كلاّ من نائب الرئيس المصري عصام حداد ومدير مكتب الرئاسة محمد رفاعه الطهطاوي إضافة إلى نائب مدير مكتب الرئاسة المصرية سعد شيخة. كما أكدّ البيان ان زيارة الوفد المصري إلى طهران ستستمر يومين يلتقي خلالها كلاً من الرئيس محمود أحمدي نجاد ووزير الخارجية علي أكبر صالحي إضافة إلى أمين سرّ مجلس الأمن القومي الإيراني سعيد جليلي ومستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي.

فريق ماسة
2013-04-28
11616
من الأرشيف

بروجردي: مقاتلات إسرائيلية تستعد لضرب سورية

كشف رئيس لجنة الامن القومي في مجلسِ الشورى الإيراني علاء الدين بروجوردي عن وجود مقاتلات حربية إسرائيلية في قواعدَ عسكرية أردنية وتركية إستعداداً لتوجيه ضربة عسكرية إلى سورية، وبهدف الضغط على الحكومة السورية. فيما قال السيناتور الأميركي البارز جون ماكين الأحد إنه ينبغي أن تعد مجموعة من الدول قوات لغزو سوريا لتأمين أي أسلحة كيماوية قد تكون هناك. بروجردي أكد أن طرح مسألة إستخدام النظام السوري للأسلحة الكيميائية ليست إلا أخبار يراد منها الضغط على النظام السوري، كما حذّر بروجردي من أنّ الكلام عن ضربة عسكرية توّجه لسورية ليس من مصلحة امريكا خاصة و أن هذا الأمر سينعكس بشكل مباشر على "اسرائيل". وكان مستشار مرشد الثورة الاسلامية في إيران للشؤون العسكرية اللواء يحيى رحيم صفوي، قد تحدّث عن مخطط معدّ من قبل الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل وتركيا وبعض الدول العربية لإسقاط النظام السوري قبل الإنتخابات الرئاسية الايرانية في 14 يونيو/ حزيران. وأشار صفوي إلى أن هذه الدول تسعی لإستدراج الأردن إلی الحرب علی دمشق بالتمويل القطري والسعودي، ولفت إلى أنّ هذه الدول تصرف أموال هائلة لتحقيق هذا الهدف وأنها تقوم بتجنيد وإرسال آلاف المرتزقة إلی سورية. من جهته، شدد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد على ضرورة العمل المشترك بين مصر وإيران وباقي دول المنطقة لحل الأزمة السورية بطرق دبلوماسية. وأكد الرئيس الإيراني خلال استقباله نائب الرئيس المصري عصام حداد والوفد المرافق له، أن طهران والقاهرة تشتركان في التأكيد على الحل الدبلوماسي للأزمة السورية، معتبراً أن إطالة عمر دوامة العنف في سورية يشكل تهديداً لدول المنطقة. من جهته أكد نائب الرئيس المصري على ضرورة التعاون الإيراني المصري لوقف العنف وحل الأزمة السورية بالطرق الدبلوماسية، مؤكداً للرئيس الإيراني حرص القاهرة على تطوير علاقاتها مع طهران بما يحقق مصالح البلدين، ويساعد في حل الملفات العالقة في المنطقة. واتفقت إيران ومصر الأحد على ضرورة اتخاذ برنامج تنفيذي لتفعيل مقترح الرئيس المصري محمد مرسي لحل الأزمة السورية، وأشار الجانبان إلى أن ذلك يجب أن يكون عبر برنامجٍ سياسي مقبول يشارك فيه كل السوريين ويساهم في الحد من أعمال العنف. والتقى الوفد الرئاسي المصري كل من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، وأمين مجلس الأمن القومي سعيد جليلي، ومستشار قائد الثورة للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي إضافة إلى وزير الخارجية علي أكبر صالحي. وكانت الخارجية الإيرانية أعلنت في بيان صادر عنها صباح الأحد وصول وفد رئاسي مصري رفيع المستوى إلى العاصمة الإيرانية طهران لبحث سبل تطبيق مقترح الرئيس المصري محمد مرسي المتعلق بتشكيل رباعية إقليمية لحلّ الأزمة السورية بالطرق الدبلوماسية. وأعلن البيان أن الوفد المصري يضمّ كلاّ من نائب الرئيس المصري عصام حداد ومدير مكتب الرئاسة محمد رفاعه الطهطاوي إضافة إلى نائب مدير مكتب الرئاسة المصرية سعد شيخة. كما أكدّ البيان ان زيارة الوفد المصري إلى طهران ستستمر يومين يلتقي خلالها كلاً من الرئيس محمود أحمدي نجاد ووزير الخارجية علي أكبر صالحي إضافة إلى أمين سرّ مجلس الأمن القومي الإيراني سعيد جليلي ومستشار المرشد الأعلى الإيراني للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي.

المصدر : الماسة السورية