وجه القضاء الأمريكي الاتهام إلى موظفة سابقة في الحكومة الأميركية بالتجسس لصالح أجهزة الاستخبارات الكوبية، بحسب ما أعلنت الخميس وزارة العدل الأميركية.

واتهمت مارتا ريتا فيلاسكيز (55 عاما) بمساعدة كوبا على تجنيد آنا بيلين مونتيس المعتقلة حاليا وبمساعدتها على الدخول إلى وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية (دي آي ايه) كمحللة للاستخبارات حيث عملت من 1985 إلى 2001 حين تم توقيفها بتهمة التجسس، كما أوضح بيان الوزارة.

وفيلاسكيز التي تقيم حاليا في ستوكهولم معرضة لعقوبة السجن المؤبد. اما المتواطئة المفترضة معها مونتيس التي تبلغ ايضا من العمر 55 عاما فقد أقرت بالذنب في 2002 بواشنطن وتقضي حاليا عقوبة بالجسن 25 عاما.

وفيلاسكيز التي تتحدر من أصل بورتوريكي ومتخرجة من جامعات أميركية شهيرة كانت عملت في وزارة النقل الأميركية قبل أن تلتحق بالخارجية لتعمل في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد) حيث حصلت على تقدير الأهلية للاطلاع على سر دفاعي للعمل في السفارتين الأميركيتين في نيكاراغوا وغواتيمالا.

واستقالت في عام 2002 وبقيت خارج الولايات المتحدة منذ انكشاف اولى المعلومات بشان تعاون مونتيس مع الحكومة الأميركية.

وقرار اتهامها الذي بقي سريا منذ شباط/فبراير 2004 تم نشره الخميس من قبل وزارة العدل.

  • فريق ماسة
  • 2013-04-24
  • 10365
  • من الأرشيف

اتهام موظفة سابقة بالحكومة الأمريكية بالتجسس لصالح كوبا

وجه القضاء الأمريكي الاتهام إلى موظفة سابقة في الحكومة الأميركية بالتجسس لصالح أجهزة الاستخبارات الكوبية، بحسب ما أعلنت الخميس وزارة العدل الأميركية. واتهمت مارتا ريتا فيلاسكيز (55 عاما) بمساعدة كوبا على تجنيد آنا بيلين مونتيس المعتقلة حاليا وبمساعدتها على الدخول إلى وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية (دي آي ايه) كمحللة للاستخبارات حيث عملت من 1985 إلى 2001 حين تم توقيفها بتهمة التجسس، كما أوضح بيان الوزارة. وفيلاسكيز التي تقيم حاليا في ستوكهولم معرضة لعقوبة السجن المؤبد. اما المتواطئة المفترضة معها مونتيس التي تبلغ ايضا من العمر 55 عاما فقد أقرت بالذنب في 2002 بواشنطن وتقضي حاليا عقوبة بالجسن 25 عاما. وفيلاسكيز التي تتحدر من أصل بورتوريكي ومتخرجة من جامعات أميركية شهيرة كانت عملت في وزارة النقل الأميركية قبل أن تلتحق بالخارجية لتعمل في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو اس ايد) حيث حصلت على تقدير الأهلية للاطلاع على سر دفاعي للعمل في السفارتين الأميركيتين في نيكاراغوا وغواتيمالا. واستقالت في عام 2002 وبقيت خارج الولايات المتحدة منذ انكشاف اولى المعلومات بشان تعاون مونتيس مع الحكومة الأميركية. وقرار اتهامها الذي بقي سريا منذ شباط/فبراير 2004 تم نشره الخميس من قبل وزارة العدل.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة