كشف وزير الداخلية الألماني عن أن "متطرفين إسلاميين" من بلاده يقاتلون في سورية كما كشفت صحيفة دي بريسه النمساوية عن انضمام نحو 60 إرهابيا من المتطرفين في النمسا إلى المجموعات الإرهابية المسلحة التي تقاتل ضد الدولة السورية تحت عنوان "الجهاد" ، ويأتي ذلك في وقت نشرت الشرطة الأوروبية تقريرا يشير إلى أن سورية شهدت ارتفاعا ملحوظا في أعداد الأوروبيين الذين يتوجهون إليها محذرا من انعكاسات توجه أوروبيين إلى الجهاد في سورية على الوضع الأمني المستقبلي في الاتحاد الأوروبي.

ويشير التقرير الذي أعدته الشرطة الأوروبية يوروبول بعنوان الإرهاب والتوجهات في الاتحاد الأوروبي إلى أن سورية شهدت ارتفاعا ملحوظا في أعداد الأوروبيين الذين يتوجهون إليها كـ"جهاديين" للقتال إلى جانب المجموعات المسلحة منبها إلى أن هذا الأمر ستكون له انعكاسات على الوضع الأمني المستقبلي في الاتحاد الأوروبي.

ولفت التقرير الذي نقلته /ا ف ب/ إلى تصريح رئيس مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي غيلز دي كيرشخوف في بروكسل في وقت سابق اليوم "إن شبابا أوروبيين يتوجهون بالمئات إلى سورية للقتال ما يمثل تهديدا خطيرا على امن أوروبا".

وأضاف التقرير أن الأمر ذاته ينطبق على الوضع المتفجر في مالي ما يتطلب اهتماما بالغا لأنه يوفر مسرحا جديدا يشكل مقصدا جذابا للساعين إلى المشاركة في النزاع المسلح لدعم المتمردين المتدينين مبينا أن هوءلاء الاشخاص سيشكلون تهديدا خطيرا عند عودتهم إلى الاتحاد الأوروبي.

كما حذرت الشرطة الأوروبية في تقريرها من تزايد عدد الهجمات الإرهابية في أوروبا بشكل كبير هذا العام مقارنة بالعام الماضي.

وجاء في التقرير أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي شهدت 219 هجوما لها علاقة بالإرهاب العام الماضي قتل فيها /17/ شخصا منبها من أن النتائج الواردة في التقرير "تصف تهديدا من الإرهاب يظل قويا ومتنوعا في أوروبا".

  • فريق ماسة
  • 2013-04-24
  • 6364
  • من الأرشيف

الشرطة الأوروبية تكشف عن توجه الأوروبيين للجهاد في سورية بالمئات

كشف وزير الداخلية الألماني عن أن "متطرفين إسلاميين" من بلاده يقاتلون في سورية كما كشفت صحيفة دي بريسه النمساوية عن انضمام نحو 60 إرهابيا من المتطرفين في النمسا إلى المجموعات الإرهابية المسلحة التي تقاتل ضد الدولة السورية تحت عنوان "الجهاد" ، ويأتي ذلك في وقت نشرت الشرطة الأوروبية تقريرا يشير إلى أن سورية شهدت ارتفاعا ملحوظا في أعداد الأوروبيين الذين يتوجهون إليها محذرا من انعكاسات توجه أوروبيين إلى الجهاد في سورية على الوضع الأمني المستقبلي في الاتحاد الأوروبي. ويشير التقرير الذي أعدته الشرطة الأوروبية يوروبول بعنوان الإرهاب والتوجهات في الاتحاد الأوروبي إلى أن سورية شهدت ارتفاعا ملحوظا في أعداد الأوروبيين الذين يتوجهون إليها كـ"جهاديين" للقتال إلى جانب المجموعات المسلحة منبها إلى أن هذا الأمر ستكون له انعكاسات على الوضع الأمني المستقبلي في الاتحاد الأوروبي. ولفت التقرير الذي نقلته /ا ف ب/ إلى تصريح رئيس مكافحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي غيلز دي كيرشخوف في بروكسل في وقت سابق اليوم "إن شبابا أوروبيين يتوجهون بالمئات إلى سورية للقتال ما يمثل تهديدا خطيرا على امن أوروبا". وأضاف التقرير أن الأمر ذاته ينطبق على الوضع المتفجر في مالي ما يتطلب اهتماما بالغا لأنه يوفر مسرحا جديدا يشكل مقصدا جذابا للساعين إلى المشاركة في النزاع المسلح لدعم المتمردين المتدينين مبينا أن هوءلاء الاشخاص سيشكلون تهديدا خطيرا عند عودتهم إلى الاتحاد الأوروبي. كما حذرت الشرطة الأوروبية في تقريرها من تزايد عدد الهجمات الإرهابية في أوروبا بشكل كبير هذا العام مقارنة بالعام الماضي. وجاء في التقرير أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي شهدت 219 هجوما لها علاقة بالإرهاب العام الماضي قتل فيها /17/ شخصا منبها من أن النتائج الواردة في التقرير "تصف تهديدا من الإرهاب يظل قويا ومتنوعا في أوروبا".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة