التهمت النيران عصر الأربعاء حافلة نقل سياحية «بولمان» تعمل على خط دمشق بيروت، كانت قادمةً من الصيانة في منطقة صحنايا إلى كراج السومرية، ونقلت صحيفة الوطن عن أحد أصحاب الشركة المالكة للباص إرجاعه سبب الحريق إلى ماس كهربائي في كبين السائق، وتوضيحه بأن ثمن الباص خمسة ملايين ليرة سورية تقريباً وتكلفة إعادة إحيائه بعد الحريق ليعود إلى العمل تقارب ثلاثة ملايين ليرة بأقل تقدير

وتوقف خبير الوقاية من الحوادث محمد الكسم حسب الصحيفة عند ورشات الصيانة البعيدة عن الإشراف والرقابة والتدريب المستمر على أساليب العمل المتطورة والسلامة المهنية، وأكد الكسم أن أكثر الحوادث المرورية خطورة تسببت فيها أخطاء ورشات الصيانة تلك وسجل العديد من حرائق المركبات نتيجة ماس كهربائي بعد خروجها من ورشات الصيانة مباشرة أو في ذات اليوم كما هو حال باص يوم أمس

القصة الكاملة لحريق الباص بدأت تقريباً حسب الصحيفة عند الساعة الرابعة بعد عصر يوم الأربعاء 14/7 عندما اشتم سائق الباص رائحة حريق أسلاك كهربائية وتصاعد الدخان الأبيض فخرج من المركبة ولم يتمكن من إخمادها فاتصل بالإطفاء الذي وصل متأخراً إلى مكان الحادثة ووقفوا على الحريق وكانت ساعة مغادرتهم لمكان الحريق قرابة الساعة الخامسة وخمس دقائق تماماً، ليتولى أصحاب الشركة المالكة مهمة ترحيل الباص

وعن المدة المفترضة لاحتراق المركبة في مثل الظروف المذكورة بين الكسم حسب الصحيفة أنها لا تتجاوز الدقيقة الواحدة لتتحول إلى كرة من اللهب، وعن طريقة الحماية المفترضة في مثل هذه الظروف أكد الكسم ضرورة وجود طفاية 12كغ من البودرة الثلاثية هذا في المقام الأول بحسب تعبيره وفي المقام الثاني يجب على الوزارات والجهات المعنية العمل على تدريب كوادر ورشات الصيانة وخاصة في إطار السلامة المهنية وذلك حفاظاً على أرواح الناس الذين يستقلون عربات النقل سنوياً

 

 

 

  • فريق ماسة
  • 2010-07-14
  • 14560
  • من الأرشيف

النيران تلتهم حافلة سياحيةً على حدود دمشق!

التهمت النيران عصر الأربعاء حافلة نقل سياحية «بولمان» تعمل على خط دمشق بيروت، كانت قادمةً من الصيانة في منطقة صحنايا إلى كراج السومرية، ونقلت صحيفة الوطن عن أحد أصحاب الشركة المالكة للباص إرجاعه سبب الحريق إلى ماس كهربائي في كبين السائق، وتوضيحه بأن ثمن الباص خمسة ملايين ليرة سورية تقريباً وتكلفة إعادة إحيائه بعد الحريق ليعود إلى العمل تقارب ثلاثة ملايين ليرة بأقل تقدير وتوقف خبير الوقاية من الحوادث محمد الكسم حسب الصحيفة عند ورشات الصيانة البعيدة عن الإشراف والرقابة والتدريب المستمر على أساليب العمل المتطورة والسلامة المهنية، وأكد الكسم أن أكثر الحوادث المرورية خطورة تسببت فيها أخطاء ورشات الصيانة تلك وسجل العديد من حرائق المركبات نتيجة ماس كهربائي بعد خروجها من ورشات الصيانة مباشرة أو في ذات اليوم كما هو حال باص يوم أمس القصة الكاملة لحريق الباص بدأت تقريباً حسب الصحيفة عند الساعة الرابعة بعد عصر يوم الأربعاء 14/7 عندما اشتم سائق الباص رائحة حريق أسلاك كهربائية وتصاعد الدخان الأبيض فخرج من المركبة ولم يتمكن من إخمادها فاتصل بالإطفاء الذي وصل متأخراً إلى مكان الحادثة ووقفوا على الحريق وكانت ساعة مغادرتهم لمكان الحريق قرابة الساعة الخامسة وخمس دقائق تماماً، ليتولى أصحاب الشركة المالكة مهمة ترحيل الباص وعن المدة المفترضة لاحتراق المركبة في مثل الظروف المذكورة بين الكسم حسب الصحيفة أنها لا تتجاوز الدقيقة الواحدة لتتحول إلى كرة من اللهب، وعن طريقة الحماية المفترضة في مثل هذه الظروف أكد الكسم ضرورة وجود طفاية 12كغ من البودرة الثلاثية هذا في المقام الأول بحسب تعبيره وفي المقام الثاني يجب على الوزارات والجهات المعنية العمل على تدريب كوادر ورشات الصيانة وخاصة في إطار السلامة المهنية وذلك حفاظاً على أرواح الناس الذين يستقلون عربات النقل سنوياً      


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة