قررت لجنة الانتخابات الفيدرالية بالولايات المتحدة  إيقاع غرامة قدرها 219 ألف دولار، على نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، جراء تجاوزات خلال حملته في الانتخابات الرئاسة عام  2008، فيما وصفته الناطقة باسم بايدن، أليزابيث ألكسندر، بأنه إجراء "مألوف"

وقالت ألكسندر: "إعادة الدفع أمر شائع بعد تدقيق الحملة الرئاسية والمبلغ المطلوب سداده هنا صغير نسبياً.. ويتوجب سداده للخزانة خلال 30 يومياً من إصدار الحكم الرسمي، وحملة "بايدن رئيساً" ستمتثل لذلك"

وكانت لجنة الانتخابات الفيدرالية قد قضت الجمعة بفرض الغرامة على حملة بايدن الرئاسية، بعد أن أظهرت التدقيقات قبولها لتبرعات تتجاوز الحد القانوني المسموح به، والقيام برحلات جوية خاصة بأقل من الأسعار المتعارف عليها وعدم تسديد شيكات

ويذكر أن بايدن كان أحد عدة مرشحين ديمقراطيين، لمنصب الرئيس في الانتخابات الرئاسية عام 2008، وانسحب من السباق الرئاسي واختير بعد ذلك لمنصب نائب الرئيس

وكشف تدقيق اللجنة أن  من بين الإسهامات المالية المبالغ فيها موافقة حملة بايدن الانتخابية على السفر في رحلة طيران من نيوهامشاير إلى "أيوا" بسعر منخفض عن سعر السوق المعتاد بنحو 27 ألف دولار

ويأتي الكشف نتيجة مراجعة إلزامية لاختيار حملة "بايدن رئيساً" للحصول على تمويل عام لحملته، والتي فاقت مبلغ 850 ألف دولار من أموال دافعي الضرائب. ويفرض القانون الاتحادي على لجنة الانتخابات مراجعة كل لجنة سياسية يشكلها مرشح رئاسي يحصل على تمويل عام

واعتبرت المتحدثة الرسمية باسم بايدن أنه بعد إجراء المراجعات الحسابية للحملات الانتخابية فمن المعتاد أن يقام بإعادة أموال.

وانسحب بايدن من السباق الرئاسي بعد أن حل في المرتبة الخامسة في انتخابات أيوا" في يناير/كانون الثاني 2008

  • فريق ماسة
  • 2010-07-17
  • 13352
  • من الأرشيف

لجنة الانتخابات تفرض غرامة على نائب الرئيس الأمريكي

قررت لجنة الانتخابات الفيدرالية بالولايات المتحدة  إيقاع غرامة قدرها 219 ألف دولار، على نائب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، جراء تجاوزات خلال حملته في الانتخابات الرئاسة عام  2008، فيما وصفته الناطقة باسم بايدن، أليزابيث ألكسندر، بأنه إجراء "مألوف" وقالت ألكسندر: "إعادة الدفع أمر شائع بعد تدقيق الحملة الرئاسية والمبلغ المطلوب سداده هنا صغير نسبياً.. ويتوجب سداده للخزانة خلال 30 يومياً من إصدار الحكم الرسمي، وحملة "بايدن رئيساً" ستمتثل لذلك" وكانت لجنة الانتخابات الفيدرالية قد قضت الجمعة بفرض الغرامة على حملة بايدن الرئاسية، بعد أن أظهرت التدقيقات قبولها لتبرعات تتجاوز الحد القانوني المسموح به، والقيام برحلات جوية خاصة بأقل من الأسعار المتعارف عليها وعدم تسديد شيكات ويذكر أن بايدن كان أحد عدة مرشحين ديمقراطيين، لمنصب الرئيس في الانتخابات الرئاسية عام 2008، وانسحب من السباق الرئاسي واختير بعد ذلك لمنصب نائب الرئيس وكشف تدقيق اللجنة أن  من بين الإسهامات المالية المبالغ فيها موافقة حملة بايدن الانتخابية على السفر في رحلة طيران من نيوهامشاير إلى "أيوا" بسعر منخفض عن سعر السوق المعتاد بنحو 27 ألف دولار ويأتي الكشف نتيجة مراجعة إلزامية لاختيار حملة "بايدن رئيساً" للحصول على تمويل عام لحملته، والتي فاقت مبلغ 850 ألف دولار من أموال دافعي الضرائب. ويفرض القانون الاتحادي على لجنة الانتخابات مراجعة كل لجنة سياسية يشكلها مرشح رئاسي يحصل على تمويل عام واعتبرت المتحدثة الرسمية باسم بايدن أنه بعد إجراء المراجعات الحسابية للحملات الانتخابية فمن المعتاد أن يقام بإعادة أموال. وانسحب بايدن من السباق الرئاسي بعد أن حل في المرتبة الخامسة في انتخابات أيوا" في يناير/كانون الثاني 2008


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة