أكدت وزارة الاقتصاد في نشرتها الصادرة مؤخراً على ارتفاع أسعار الحمضيات لاسيما البرتقال والليمون خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي. وذلك حسب ما أوردت صحيفة تشرين السورية

لاعتبار وحيد يكمن في انتهاء الموسم وطرح الفواكه الصيفية وليس لأسباب أخرى حيث كانت أسعار البرتقال خلال الشهر الماضي ما بين 30-50 ليرة أما الفترة المماثلة من العام الماضي كانت مابين 30-42 ليرة والليمون ما بين 30-50 ليرة بينما كانت أسعاره بالفترة المماثلة ما بين 20-48 ليرة أي إن الزيادة تكون ما بين 10-15% في أسعارها. ‏

وتضيف الصحيفة بأن الأمر أيضاً ينطبق على مادة البطاطا فهي شهدت تقارباً طفيفاً في أسعارها وبقاء الأسعار في حالة استقرار في كافة محافظات القطر وذلك للتدخل الإيجابي الذي مارسته المؤسسة العامة للخزن والتسويق في طرح هذه المادة وتوفيرها في الأسواق حيث تراوحت أسعارها في كلا الفترتين ما بين 14-25 ليرة مع العلم أن المؤسسة كانت تطرح المادة بأسعار أقل من أسعار السوق وهذا سبب رئيسي في استقرارها. ‏

بينما البندورة شهدت ارتفاعاً في أسعارها عن الفترة المماثلة والمذكورة سابقاً وذلك سبب قلة العرض منها مع بداية طرح إنتاج درعا من البندورة الصيفية وقد لوحظ بداية انخفاض في الأسعار في الأسواق المحلية خلال الأسبوع الماضي.. ‏

حيث كانت تباع بمعدل 13-30 ليرة بينما في الشهر المماثل تباع ما بين 10-20 ليرة, ومادة البرغل تؤكد الوزارة في نشرتها تقارباً في السعر في معظم المحافظات ما بين 30-38 ليرة لكل كغ واحد بينما في دمشق واللاذقية يصل السعر لأكثر من 50 ليرة والبصل الأحمر أيضاً حافظ على التقارب في السعر بحيث كان ما بين 10-25 ليرة. بينما التفاح لوحظ في تقارب أسعاره لهذه الفترة مقارنة مع أسعار الفترة المماثلة ولكن هذه الأسعار في تفاوت كبير في سعر المادة وذلك حسب النوع والحجم وتقول الوزارة حول أسعار الحبوب والرز أيضاً هناك تقارب في الأسعار نظراً لحالة الاستقرار التي تعيشها الأسواق المحلية ولكن هذا التقارب يختلف من مادة لأخرى وذلك حسب توفرها في السوق من جهة وتدخل المؤسسات التسويقية لاسيما مؤسسة الخزن وبيعها المواد المذكورة بأسعار تقل عن أسعار السوق الأمر الذي خلق حالة انسجام بين العرض والطلب وتوفرها للمواطنين في كل الأوقات... فمادة حمص حب تتقارب في السعر حيث يتراوح ما بين 35-70 ليرة لكل كيلو غرام بينما في الفترة المماثلة كانت أسعارها ما بين 38-75 ليرة للكمية نفسها, والرز أيضاً يباع حالياً ما بين 45-60 ليرة للكغ الواحد والفترة المماثلة يباع بسعر يتراوح ما بين 48-60 ليرة ويباع في مؤسسات الوزارة التسويقية بأسعار تقل عن أسعار السوق بمعدل 10-15% وذلك حسب نوع كل مادة ‏

والعدس أيضاً لا يقل أهمية عما ذكرنا فأسعاره الحالية تباع بسعر يتراوح ما بين 60-80 للكغ العدس المجروش بينما في الفترة المماثلة يباع بسعر 55-95 ليرة للكغ أما العدس الحب فسعره يتراوح ما بين 45-80 ليرة والفترة المماثلة يباع ما بين 50-110 ليرة للكغ ويباع في الصالات التابعة للمؤسسات التسويقية أيضاً بأسعار تقل عن السوق بمعدل 15-20%. ‏

وحدها مادة السكر مازالت أسعارها في حالة ارتفاع وغير مستقرة وذلك تبعاً لعمليات العرض والطلب ومدى توفر المادة في السوق المحلية وتأمينها من الأسواق الخارجية على اعتبار المادة بورصة عالمية تتأثر بعمليات الارتفاع والانخفاض ويباع السكر في السوق ما بين 35-40 ليرة للكغ ويصل في محافظة القنيطرة بسعر 45 ليرة لكل كيلو غرام بينما كانت أسعارها في الفترة المماثلة ما بين 28-35 ليرة للكغ ويباع حالياً في صالات الخزن بسعر 33 ليرة لكل كيلو غرام. ‏

وأكدت وزارة الاقتصاد والتجارة وفقاً للصحيفة  أن أسعار السمون الحيوانية في حالة استقرار مع ملاحظة تقارب أسعار بعض الأنواع مع أسعار الفترة نفسها المماثلة من العام الماضي بحيث وصل سعر الكيلو غرام الواحد من السمن الحيواني ما بين 275-500 ليرة والسعر للفترة نفسها المماثلة وهذا الأمر ينطبق على السمون النباتية بحيث تراوحت الأسعار مع تقاربها مع بعضها إلى ما بين 65-150 ليرة على اعتبار أن هذا يصل في مدينة دمشق إلى مستوى السعر المذكور. ‏

ولكن مادة البيض شهدت انخفاضاً واضحاً في الأسعار ليس في أسعار الفترة المماثلة فحسب وإنما حتى في أسعار الأشهر الأولى من العام الحالي وذلك بالرغم من استمرار عمليات تصدير الفائض منه. ‏

حيث تراوحت أسعاره حالياً ما بين 85-95 ليرة للصحن الواحد بينما كانت أسعاره بالفترة المماثلة ما بين 115-125 ليرة للصحن الواحد حيث تشكل شبه الانخفاض بحدود 15-20% وبالتأكيد هذا الانخفاض والضبط في ايقاع الأسعار إحدى النتائج الايجابية لتدخل المؤسسات الحكومية. ‏

وأيضاً الفروج يشهد انخفاضاً مستمراً مقارنة مع أسعار السنة الماضية ما بين 107-125 ليرة ثمن الكيلو غرام الواحد وفي دمشق وحدها بلغت أسعاره سقف 115 بينما في أسعار الفترة المماثلة كانت ما بين 122-128 ليرة. ‏

بينما ارتفعت أسعار اللحوم الحمراء بواقع 25% من الأسعار في العام الماضي حيث بلغت أسعار لحم الذبيحة البلدي ما بين 330-570 ليرة ثمن الكيلو غرام الواحد والأسعار المماثلة تراوحت ما بين 300-450 ليرة. ‏

والحديد أيضاً شهد ارتفاعاً ملحوظاً بحيث تراوحت أسعاره ما بين 27 و35 ألف ليرة للطن الواحد وبنسبة تشكل 16% عن الفترة المماثلة. ‏

والزيتون أيضاً استمر في الانخفاض بحيث وصلت الأسعار إلى ما بين 135-200 ليرة لكل كيلو غرام ويصل في مدينة الرقة إلى 208 ليرات بينما الأسعار المماثلة كانت قيمتها ما بين 160-210 ليرات. ‏

وتقول الوزارة بحسب الصحيفة: "إن هذه الأسعار تأشيرية لحالة الأسواق المحلية وهي تختلف ما بين محافظة وأخرى من حيث كونها محافظة منتجة أو مستهلكة ووفق عادات الاستهلاك في كل محافظة والماركات المتوفرة لديها وبالتالي المقارنة تتم ضمن المحافظة الواحدة وللنوع نفسه للسلعة المتوفرة في هذه المحافظة دون تحديد تسمية معينة لماركة محددة
  • فريق ماسة
  • 2010-07-16
  • 10191
  • من الأرشيف

أسعار اللحوم في سورية ترتفع 25%

أكدت وزارة الاقتصاد في نشرتها الصادرة مؤخراً على ارتفاع أسعار الحمضيات لاسيما البرتقال والليمون خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام الماضي. وذلك حسب ما أوردت صحيفة تشرين السورية لاعتبار وحيد يكمن في انتهاء الموسم وطرح الفواكه الصيفية وليس لأسباب أخرى حيث كانت أسعار البرتقال خلال الشهر الماضي ما بين 30-50 ليرة أما الفترة المماثلة من العام الماضي كانت مابين 30-42 ليرة والليمون ما بين 30-50 ليرة بينما كانت أسعاره بالفترة المماثلة ما بين 20-48 ليرة أي إن الزيادة تكون ما بين 10-15% في أسعارها. ‏ وتضيف الصحيفة بأن الأمر أيضاً ينطبق على مادة البطاطا فهي شهدت تقارباً طفيفاً في أسعارها وبقاء الأسعار في حالة استقرار في كافة محافظات القطر وذلك للتدخل الإيجابي الذي مارسته المؤسسة العامة للخزن والتسويق في طرح هذه المادة وتوفيرها في الأسواق حيث تراوحت أسعارها في كلا الفترتين ما بين 14-25 ليرة مع العلم أن المؤسسة كانت تطرح المادة بأسعار أقل من أسعار السوق وهذا سبب رئيسي في استقرارها. ‏ بينما البندورة شهدت ارتفاعاً في أسعارها عن الفترة المماثلة والمذكورة سابقاً وذلك سبب قلة العرض منها مع بداية طرح إنتاج درعا من البندورة الصيفية وقد لوحظ بداية انخفاض في الأسعار في الأسواق المحلية خلال الأسبوع الماضي.. ‏ حيث كانت تباع بمعدل 13-30 ليرة بينما في الشهر المماثل تباع ما بين 10-20 ليرة, ومادة البرغل تؤكد الوزارة في نشرتها تقارباً في السعر في معظم المحافظات ما بين 30-38 ليرة لكل كغ واحد بينما في دمشق واللاذقية يصل السعر لأكثر من 50 ليرة والبصل الأحمر أيضاً حافظ على التقارب في السعر بحيث كان ما بين 10-25 ليرة. بينما التفاح لوحظ في تقارب أسعاره لهذه الفترة مقارنة مع أسعار الفترة المماثلة ولكن هذه الأسعار في تفاوت كبير في سعر المادة وذلك حسب النوع والحجم وتقول الوزارة حول أسعار الحبوب والرز أيضاً هناك تقارب في الأسعار نظراً لحالة الاستقرار التي تعيشها الأسواق المحلية ولكن هذا التقارب يختلف من مادة لأخرى وذلك حسب توفرها في السوق من جهة وتدخل المؤسسات التسويقية لاسيما مؤسسة الخزن وبيعها المواد المذكورة بأسعار تقل عن أسعار السوق الأمر الذي خلق حالة انسجام بين العرض والطلب وتوفرها للمواطنين في كل الأوقات... فمادة حمص حب تتقارب في السعر حيث يتراوح ما بين 35-70 ليرة لكل كيلو غرام بينما في الفترة المماثلة كانت أسعارها ما بين 38-75 ليرة للكمية نفسها, والرز أيضاً يباع حالياً ما بين 45-60 ليرة للكغ الواحد والفترة المماثلة يباع بسعر يتراوح ما بين 48-60 ليرة ويباع في مؤسسات الوزارة التسويقية بأسعار تقل عن أسعار السوق بمعدل 10-15% وذلك حسب نوع كل مادة ‏ والعدس أيضاً لا يقل أهمية عما ذكرنا فأسعاره الحالية تباع بسعر يتراوح ما بين 60-80 للكغ العدس المجروش بينما في الفترة المماثلة يباع بسعر 55-95 ليرة للكغ أما العدس الحب فسعره يتراوح ما بين 45-80 ليرة والفترة المماثلة يباع ما بين 50-110 ليرة للكغ ويباع في الصالات التابعة للمؤسسات التسويقية أيضاً بأسعار تقل عن السوق بمعدل 15-20%. ‏ وحدها مادة السكر مازالت أسعارها في حالة ارتفاع وغير مستقرة وذلك تبعاً لعمليات العرض والطلب ومدى توفر المادة في السوق المحلية وتأمينها من الأسواق الخارجية على اعتبار المادة بورصة عالمية تتأثر بعمليات الارتفاع والانخفاض ويباع السكر في السوق ما بين 35-40 ليرة للكغ ويصل في محافظة القنيطرة بسعر 45 ليرة لكل كيلو غرام بينما كانت أسعارها في الفترة المماثلة ما بين 28-35 ليرة للكغ ويباع حالياً في صالات الخزن بسعر 33 ليرة لكل كيلو غرام. ‏ وأكدت وزارة الاقتصاد والتجارة وفقاً للصحيفة  أن أسعار السمون الحيوانية في حالة استقرار مع ملاحظة تقارب أسعار بعض الأنواع مع أسعار الفترة نفسها المماثلة من العام الماضي بحيث وصل سعر الكيلو غرام الواحد من السمن الحيواني ما بين 275-500 ليرة والسعر للفترة نفسها المماثلة وهذا الأمر ينطبق على السمون النباتية بحيث تراوحت الأسعار مع تقاربها مع بعضها إلى ما بين 65-150 ليرة على اعتبار أن هذا يصل في مدينة دمشق إلى مستوى السعر المذكور. ‏ ولكن مادة البيض شهدت انخفاضاً واضحاً في الأسعار ليس في أسعار الفترة المماثلة فحسب وإنما حتى في أسعار الأشهر الأولى من العام الحالي وذلك بالرغم من استمرار عمليات تصدير الفائض منه. ‏ حيث تراوحت أسعاره حالياً ما بين 85-95 ليرة للصحن الواحد بينما كانت أسعاره بالفترة المماثلة ما بين 115-125 ليرة للصحن الواحد حيث تشكل شبه الانخفاض بحدود 15-20% وبالتأكيد هذا الانخفاض والضبط في ايقاع الأسعار إحدى النتائج الايجابية لتدخل المؤسسات الحكومية. ‏ وأيضاً الفروج يشهد انخفاضاً مستمراً مقارنة مع أسعار السنة الماضية ما بين 107-125 ليرة ثمن الكيلو غرام الواحد وفي دمشق وحدها بلغت أسعاره سقف 115 بينما في أسعار الفترة المماثلة كانت ما بين 122-128 ليرة. ‏ بينما ارتفعت أسعار اللحوم الحمراء بواقع 25% من الأسعار في العام الماضي حيث بلغت أسعار لحم الذبيحة البلدي ما بين 330-570 ليرة ثمن الكيلو غرام الواحد والأسعار المماثلة تراوحت ما بين 300-450 ليرة. ‏ والحديد أيضاً شهد ارتفاعاً ملحوظاً بحيث تراوحت أسعاره ما بين 27 و35 ألف ليرة للطن الواحد وبنسبة تشكل 16% عن الفترة المماثلة. ‏ والزيتون أيضاً استمر في الانخفاض بحيث وصلت الأسعار إلى ما بين 135-200 ليرة لكل كيلو غرام ويصل في مدينة الرقة إلى 208 ليرات بينما الأسعار المماثلة كانت قيمتها ما بين 160-210 ليرات. ‏ وتقول الوزارة بحسب الصحيفة: "إن هذه الأسعار تأشيرية لحالة الأسواق المحلية وهي تختلف ما بين محافظة وأخرى من حيث كونها محافظة منتجة أو مستهلكة ووفق عادات الاستهلاك في كل محافظة والماركات المتوفرة لديها وبالتالي المقارنة تتم ضمن المحافظة الواحدة وللنوع نفسه للسلعة المتوفرة في هذه المحافظة دون تحديد تسمية معينة لماركة محددة


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة