دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
أشارت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية الى "استعداد البعض في سوريا للحرب القادمة، وهي ليست ضد نظام الرئيس بشار الأسد، ولكن بين المعارضة المعتدلة التي كانت أول من بدأ النضال ضد النظام ، والمتشددين الإسلاميين الذين انضموا إلى هذا النضال لاحقا.
وتضيف الصحيفة أنه "حتى مع استمرار صمود النظام ، فإن الانشقاقات بدأت تظهر بين جماعات المعارضة بسبب الإيديولوجية، وشكل مستقبل الدولة السورية والسيطرة على الموارد المهمة المتمركزة فى الزاوية المهملة فى شمال شرق البلاد".
وتنقل الصحيفة عن أبو منصور، وهو أحد قيادى كتائب الفاروق التى تحارب مع "الجيش الحر"، ان "القتال أمر لا يمكن تجنبه"، وذلك بعد إشتباك هذه الكتيبة الشهر الماضي مع جبهة النصرة الإسلامية المتشددة فى بلدة تل أبيض الحدودية،
ويضيف أبو منصور: "ما لم يحدث اليوم، فإنه سيحدث غدا".
وتطرقت واشنطن بوست إلى ما أعلنه "تنظيم القاعدة" فى العراق بأن جبهة النصرة تمثل امتدادا له فى سوريا، وقالت إنه لا يوجد تأكيد فوري على التحالف بين الجماعتين، إلا أن الإعلان فى حد ذاته يسلط الضوء على الآثار العميقة المحتملة على مستقبل سوريا لو وقعت المنطقة الشمالية الشرقية تحت سيطرة المتشددين.
وتوضح الصحيفة أن تلك المنطقة تشمل محافظات الرقة ودير الزور والحسكة، وتعرف جميعا باسم الجزيرة، لوقوعها بين نهرى دجلة والفرات، وتمثل موطن لمعظم الثروة السورية بما فى ذلك حقول النفط، إلى جانب احتياطى الغاز وأغلب زراعتها، ولاسيما القمح والقطن.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة