أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أن الشباب الوطني السوري هم أمل المستقبل في بناء سورية الجديدة والمتجددة وعماد الوطن وسياجه وهم أمل الجماهير في تحقيق نهضة علمية وحضارية وتنموية تلبي طموحات جماهير شعبنا والأجيال القادمة وهم العقل النير والفكر المنفتح والمعتدل والمتسامح في وجه الفكر التكفيري المجرم.

جاء ذلك خلال لقاء اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية مجموعة من شباب سورية الواعد حيث أشار الدكتور الحلقي إلى دور الشباب الوطني في تعزيز ثقافة الحوار ونبذ العنف بين شباب الوطن وترجيح لغة العقل والحوار والتسامح والمحبة بهدف إيجاد بيئة مناسبة للإسراع في عقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يعد المخرج الوحيد لحل الأزمة.

وبين رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تتواصل مع كل القوى السياسية والمجتمعية والمنظمات والنقابات المهنية والشبابية وكذلك المعارضة الخارجية التي تؤمن بالحل الوطني والوقوف إلى جانب خيارات الشعب على أساس الانتماء الوطني والثوابت الوطنية.

وقدم الدكتور الحلقي عرضا للأوضاع الاقتصادية بسورية في ظل التحديات الاقتصادية والحرب الكونية مؤكدا قدرة الاقتصاد الوطني على مواجهة كل التحديات وقدرته على تأمين كل المستلزمات المعيشية للمواطن لافتا إلى الانتصارات التي حققها جيشنا الباسل خلال ملاحقته لفلول المجموعات الإرهابية المسلحة وتجفيف منابعها وإلى أن الحكومة مصممة على بسط الأمن والاستقرار تدريجيا على كل الأراضي السورية.

من جهتهم عبر الشباب عن تأييدهم للبرنامج السياسي لحل الأزمة ووقوفهم إلى جانب الحكومة في ترجمته على أرض الواقع منوهين بجهود الحكومة في تعزيز قدرات الاقتصاد الوطني وتأمينها لمستلزمات صمود الشعب السوري.

كما قدموا بعض الآراء والمقترحات التي تغني مؤتمر الحوار القادم وأهمها تعزيز الثقة والمصداقية بين أبناء الوطن من أجل تجاوز الأزمة وتعزيز ثقافة الحوار والمحبة والتسامح وكذلك معالجة أوضاع المخطوفين والموقوفين ومحاربة الفساد الإداري والمالي في مختلف مفاصل الدولة وتفعيل دور جمعية حماية المستهلك من أجل الحد من ارتفاع الأسعار ومنع الاحتكار للسلع في السوق إضافة إلى ضرورة تحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة والاهتمام بالريف السوري وتحسين أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية والخدمية والاهتمام بقطاع السكن الشبابي وكذلك الاهتمام بالواقع الشبابي من خلال تأمين فرص عمل ومناخات مناسبة لممارسة نشاطاته كافة.

من جهتهم أجاب أعضاء اللجنة الوزارية عن أسئلة واستفسارات الشباب وأكدوا تصميم الحكومة على إنجاح مؤتمر الحوار الوطني والإجراءات التي قامت بها في هذا المجال من خلال تعزيز ثقافة الحوار بين أبناء الوطن وإعطاء ضمانات قانونية وقضائية حقيقية لإشاعة وبناء مناخ الثقة مشيرين إلى النتائج الإيجابية المبشرة التي تمخضت عن اللقاءات التشاورية السابقة التي أجرتها اللجنة الوزارية مع مختلف أطياف الشعب السوري والتي تؤدي إلى الإسراع في عقد مؤتمر الحوار القادم.

 

وأكد أعضاء اللجنة الوزارية اهتمام الحكومة بأبناء الشهداء وتأمين العيش الكريم لهم لأنهم أمانة في أعناق جماهير شعبنا.

وجرى بعد ذلك حوار شفاف وهادف أثمر عن التوصل إلى جملة من الرؤى والقواسم التي تعزز مسيرة الحوار الوطني الشامل الذي يعتبر المخرج الوحيد من الأزمة.

وفي تصريح عقب اللقاء أكد بلال ديب أنه تم خلال اللقاء تقديم رؤى الشباب وطروحاتهم حول حل الأزمة مشيرا إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع الاسهام في إنجاح الحل السياسي للأزمة من أجل الوصول بسورية إلى بر الأمان.

بدورها لفتت سول مقدسي الى أن الشباب قادرون على حمل المسؤولية وطرح المشاكل ونقل ما يجري على أرض الواقع مؤكدة على دورهم في المشاركة لإخراج سورية من أزمتها عبر الحل السياسي.

من جانبه أشار صلاح نشواتي إلى أن اللقاء ناقش بعض الآليات التي تضعها الحكومة من اجل تطبيق البرنامج السياسي لحل الازمة في سورية وموضوعات أخرى منوها بجدية الحكومة في اخذ الاراء والطروحات المختلفة لاغناء الحوار الوطني.

  • فريق ماسة
  • 2013-04-07
  • 12641
  • من الأرشيف

اللجنة الوزارية المكلفة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة تلتقي مجموعة من شباب سورية الواعد

أكد الدكتور وائل الحلقي رئيس مجلس الوزراء أن الشباب الوطني السوري هم أمل المستقبل في بناء سورية الجديدة والمتجددة وعماد الوطن وسياجه وهم أمل الجماهير في تحقيق نهضة علمية وحضارية وتنموية تلبي طموحات جماهير شعبنا والأجيال القادمة وهم العقل النير والفكر المنفتح والمعتدل والمتسامح في وجه الفكر التكفيري المجرم. جاء ذلك خلال لقاء اللجنة الوزارية المكلفة متابعة تنفيذ البرنامج السياسي لحل الأزمة في سورية مجموعة من شباب سورية الواعد حيث أشار الدكتور الحلقي إلى دور الشباب الوطني في تعزيز ثقافة الحوار ونبذ العنف بين شباب الوطن وترجيح لغة العقل والحوار والتسامح والمحبة بهدف إيجاد بيئة مناسبة للإسراع في عقد مؤتمر الحوار الوطني الشامل الذي يعد المخرج الوحيد لحل الأزمة. وبين رئيس مجلس الوزراء أن الحكومة تتواصل مع كل القوى السياسية والمجتمعية والمنظمات والنقابات المهنية والشبابية وكذلك المعارضة الخارجية التي تؤمن بالحل الوطني والوقوف إلى جانب خيارات الشعب على أساس الانتماء الوطني والثوابت الوطنية. وقدم الدكتور الحلقي عرضا للأوضاع الاقتصادية بسورية في ظل التحديات الاقتصادية والحرب الكونية مؤكدا قدرة الاقتصاد الوطني على مواجهة كل التحديات وقدرته على تأمين كل المستلزمات المعيشية للمواطن لافتا إلى الانتصارات التي حققها جيشنا الباسل خلال ملاحقته لفلول المجموعات الإرهابية المسلحة وتجفيف منابعها وإلى أن الحكومة مصممة على بسط الأمن والاستقرار تدريجيا على كل الأراضي السورية. من جهتهم عبر الشباب عن تأييدهم للبرنامج السياسي لحل الأزمة ووقوفهم إلى جانب الحكومة في ترجمته على أرض الواقع منوهين بجهود الحكومة في تعزيز قدرات الاقتصاد الوطني وتأمينها لمستلزمات صمود الشعب السوري. كما قدموا بعض الآراء والمقترحات التي تغني مؤتمر الحوار القادم وأهمها تعزيز الثقة والمصداقية بين أبناء الوطن من أجل تجاوز الأزمة وتعزيز ثقافة الحوار والمحبة والتسامح وكذلك معالجة أوضاع المخطوفين والموقوفين ومحاربة الفساد الإداري والمالي في مختلف مفاصل الدولة وتفعيل دور جمعية حماية المستهلك من أجل الحد من ارتفاع الأسعار ومنع الاحتكار للسلع في السوق إضافة إلى ضرورة تحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة والاهتمام بالريف السوري وتحسين أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية والخدمية والاهتمام بقطاع السكن الشبابي وكذلك الاهتمام بالواقع الشبابي من خلال تأمين فرص عمل ومناخات مناسبة لممارسة نشاطاته كافة. من جهتهم أجاب أعضاء اللجنة الوزارية عن أسئلة واستفسارات الشباب وأكدوا تصميم الحكومة على إنجاح مؤتمر الحوار الوطني والإجراءات التي قامت بها في هذا المجال من خلال تعزيز ثقافة الحوار بين أبناء الوطن وإعطاء ضمانات قانونية وقضائية حقيقية لإشاعة وبناء مناخ الثقة مشيرين إلى النتائج الإيجابية المبشرة التي تمخضت عن اللقاءات التشاورية السابقة التي أجرتها اللجنة الوزارية مع مختلف أطياف الشعب السوري والتي تؤدي إلى الإسراع في عقد مؤتمر الحوار القادم.   وأكد أعضاء اللجنة الوزارية اهتمام الحكومة بأبناء الشهداء وتأمين العيش الكريم لهم لأنهم أمانة في أعناق جماهير شعبنا. وجرى بعد ذلك حوار شفاف وهادف أثمر عن التوصل إلى جملة من الرؤى والقواسم التي تعزز مسيرة الحوار الوطني الشامل الذي يعتبر المخرج الوحيد من الأزمة. وفي تصريح عقب اللقاء أكد بلال ديب أنه تم خلال اللقاء تقديم رؤى الشباب وطروحاتهم حول حل الأزمة مشيرا إلى أن المرحلة الراهنة تتطلب من الجميع الاسهام في إنجاح الحل السياسي للأزمة من أجل الوصول بسورية إلى بر الأمان. بدورها لفتت سول مقدسي الى أن الشباب قادرون على حمل المسؤولية وطرح المشاكل ونقل ما يجري على أرض الواقع مؤكدة على دورهم في المشاركة لإخراج سورية من أزمتها عبر الحل السياسي. من جانبه أشار صلاح نشواتي إلى أن اللقاء ناقش بعض الآليات التي تضعها الحكومة من اجل تطبيق البرنامج السياسي لحل الازمة في سورية وموضوعات أخرى منوها بجدية الحكومة في اخذ الاراء والطروحات المختلفة لاغناء الحوار الوطني.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة