واصلت الصحف التونسية الصادرة اليوم اهتمامها بزيارة السيد الرئيس بشار الاسد الى تونس مؤكدة أن الزيارة تسهم في تطوير العمل العربي المشترك والارتقاء بالعلاقات الثنائية الى اعلى المستويات

ورأت صحيفة الحرية التونسية الصادرة اليوم أن زيارة الرئيس الأسد وعقيلته إلى تونس تؤكد أن العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين تمضي في مسارها الصحيح

وقالت الصحيفة في افتتاحيتها التي حملت عنوان "تونس.. سورية علاقات في مسارها الصحيح" إن محادثات الرئيسين بشار الأسد وزين العابدين بن علي كانت ثرية المضامين وعميقة الأبعاد ودلت بكل وضوح على عزم شديد لمزيد من الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى أسمى المراتب خاصة فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي الذي يمثل جوهر أي تعاون أقليمي ودولي والأساس المتين لأي علاقات ثنائية أو متعددة الأطراف

وأضافت الصحيفة ان ما يذكي جذوة هذه العلاقات ويضاعف أهميتها هو استنادها إلى إرادة سياسية مشتركة تعبر عن وعي كامل بأهمية تحقيق مزيد من التطور في هذه العلاقات وإثرائها وتنويع مكوناتها ومجالاتها وفهم دقيق وحكيم للإستحقاقات المطروحة أمام البلدين الشقيقين سواء في صبغتها الثنائية أو في بعدها الشامل

وقالت.. إن أكثر مايحتاجه العالم العربي في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه المعاصر هو التعاون الفعال والمثمر والعمل المشترك من أجل خدمة مصالح الشعوب العربية التي تنشد الآفاق الممكنة التي تلبي تطلعاتها وتتسع لطموحاتها المتنامية وهو ما كان محور محادثات الرئيسين الاسد وبن علي

وأشارت الصحيفة إلى تأكيد الرئيسين على دور رجال الأعمال في تفعيل فرص التعاون الجديدة والمشتركة مبينة أهمية هذا الدور لكونه يمثل رافدا قويا لهذا التعاون الذي يرسم السبل ويفتح الآفاق ويحث الجهود ليكون جميع الأطراف في قلب المرحلة وبذلك تتفاعل الجهود وتتكامل لتلتقي حول هدف واحد هو التعاون المثمر الذي يحتاج إلى الأخذ بأسباب النجاح خاصة فيما يتعلق بمتابعة تنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة عن اللجنة العليا السورية التونسية التي تشكل آلية تعاون هامة واستراتيجية حاضراً ومستقبلاً

ونوهت الصحيفة بحرص سورية وتونس على تعزيز التضامن العربي لافتة الى ان ذلك برز في محادثات الرئيسين الاسد وبن علي

من جهتها أكدت صحيفة الصباح في افتتاحيتها أن زيارة الرئيس الأسد إلى تونس تكتسي أهمية خاصة بالنظر إلى أبعادها الثنائية والإقليمية والدولية ، فيما أكدت صحيفة الشروق أن الزيارة تسهم في تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة

بدورها رأت صحيفة "الصريح" في افتتاحيتها التي حملت عنوان "تعاون سوري تونسي مميز" أن زيارة الرئيس الأسد إلى تونس تكتسب أهمية خاصة لما لها من أبعاد في دفع العلاقات الثنائية بين البلدين نحو الأفضل وتطوير العمل العربي المشترك نظرا للمكانة التي يحظى بها البلدان على الصعيدين الإقليمي والدولي

ورأت الصحيفة أن القمة السورية التونسية كانت مناسبة لاستعراض مجمل القضايا العربية الراهنة والسعي للنهوض بمستوى العلاقات الثنائية التي شهدت خلال السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً حرصت من خلاله قيادتا البلدين على تفعيل العمل العربي المشترك والثنائي لافتة إلى أن التجربة السورية التونسية تعد نموذجاً متميزاً وناجحاً يجب الأخذ بها

وأشارت إلى أن لقاء الرئيسين كان مناسبة مهمة لمتابعة توصيات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين والتي استطاعت خلال فترة زمنية قصيرة التوقيع على مجموعة كبيرة من اتفاقيات التعاون والشراكة كان لها الدور الكبير في تحقيق مكاسب عديدة لاقتصاد البلدين
  • فريق ماسة
  • 2010-07-13
  • 9099
  • من الأرشيف

الصحف التونسية: زيارة الرئيس الأسد إلى تونس ستسهم في تطوير العمل العربي المشترك وعلاقات البلدين الثنائية

واصلت الصحف التونسية الصادرة اليوم اهتمامها بزيارة السيد الرئيس بشار الاسد الى تونس مؤكدة أن الزيارة تسهم في تطوير العمل العربي المشترك والارتقاء بالعلاقات الثنائية الى اعلى المستويات ورأت صحيفة الحرية التونسية الصادرة اليوم أن زيارة الرئيس الأسد وعقيلته إلى تونس تؤكد أن العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين تمضي في مسارها الصحيح وقالت الصحيفة في افتتاحيتها التي حملت عنوان "تونس.. سورية علاقات في مسارها الصحيح" إن محادثات الرئيسين بشار الأسد وزين العابدين بن علي كانت ثرية المضامين وعميقة الأبعاد ودلت بكل وضوح على عزم شديد لمزيد من الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى أسمى المراتب خاصة فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي الذي يمثل جوهر أي تعاون أقليمي ودولي والأساس المتين لأي علاقات ثنائية أو متعددة الأطراف وأضافت الصحيفة ان ما يذكي جذوة هذه العلاقات ويضاعف أهميتها هو استنادها إلى إرادة سياسية مشتركة تعبر عن وعي كامل بأهمية تحقيق مزيد من التطور في هذه العلاقات وإثرائها وتنويع مكوناتها ومجالاتها وفهم دقيق وحكيم للإستحقاقات المطروحة أمام البلدين الشقيقين سواء في صبغتها الثنائية أو في بعدها الشامل وقالت.. إن أكثر مايحتاجه العالم العربي في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخه المعاصر هو التعاون الفعال والمثمر والعمل المشترك من أجل خدمة مصالح الشعوب العربية التي تنشد الآفاق الممكنة التي تلبي تطلعاتها وتتسع لطموحاتها المتنامية وهو ما كان محور محادثات الرئيسين الاسد وبن علي وأشارت الصحيفة إلى تأكيد الرئيسين على دور رجال الأعمال في تفعيل فرص التعاون الجديدة والمشتركة مبينة أهمية هذا الدور لكونه يمثل رافدا قويا لهذا التعاون الذي يرسم السبل ويفتح الآفاق ويحث الجهود ليكون جميع الأطراف في قلب المرحلة وبذلك تتفاعل الجهود وتتكامل لتلتقي حول هدف واحد هو التعاون المثمر الذي يحتاج إلى الأخذ بأسباب النجاح خاصة فيما يتعلق بمتابعة تنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة عن اللجنة العليا السورية التونسية التي تشكل آلية تعاون هامة واستراتيجية حاضراً ومستقبلاً ونوهت الصحيفة بحرص سورية وتونس على تعزيز التضامن العربي لافتة الى ان ذلك برز في محادثات الرئيسين الاسد وبن علي من جهتها أكدت صحيفة الصباح في افتتاحيتها أن زيارة الرئيس الأسد إلى تونس تكتسي أهمية خاصة بالنظر إلى أبعادها الثنائية والإقليمية والدولية ، فيما أكدت صحيفة الشروق أن الزيارة تسهم في تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف الأصعدة بدورها رأت صحيفة "الصريح" في افتتاحيتها التي حملت عنوان "تعاون سوري تونسي مميز" أن زيارة الرئيس الأسد إلى تونس تكتسب أهمية خاصة لما لها من أبعاد في دفع العلاقات الثنائية بين البلدين نحو الأفضل وتطوير العمل العربي المشترك نظرا للمكانة التي يحظى بها البلدان على الصعيدين الإقليمي والدولي ورأت الصحيفة أن القمة السورية التونسية كانت مناسبة لاستعراض مجمل القضايا العربية الراهنة والسعي للنهوض بمستوى العلاقات الثنائية التي شهدت خلال السنوات الأخيرة تطوراً كبيراً حرصت من خلاله قيادتا البلدين على تفعيل العمل العربي المشترك والثنائي لافتة إلى أن التجربة السورية التونسية تعد نموذجاً متميزاً وناجحاً يجب الأخذ بها وأشارت إلى أن لقاء الرئيسين كان مناسبة مهمة لمتابعة توصيات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين والتي استطاعت خلال فترة زمنية قصيرة التوقيع على مجموعة كبيرة من اتفاقيات التعاون والشراكة كان لها الدور الكبير في تحقيق مكاسب عديدة لاقتصاد البلدين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة