دعا البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى السلام في سورية الحبيبة وإلى إيجاد حل سياسي للأزمة فيها.

وقال البابا فرانسيس في رسالة وجهها إلى العالم خلال ترؤسه قداس عيد الفصح في الفاتيكان.. إننا نطلب من الله "أن يحول الموت إلى حياة والبغض إلى محبة والانتقام إلى غفران والحرب إلى سلام فالمسيح سلامنا وبواسطته نلتمس السلام على العالم بأكمله".

وأضاف البابا فرانسيس " إننا نسأل الله السلام من أجل سورية الحبيبة ومن أجل شعبها الذي يئن ويرزح تحت هول الجراح حتى يصل إلى السلام ونصلي من أجل الذين ينتظرون المساعدة والتعاضد والتعازي.. كم من الدماء نزفت وكم هي الآلام مهولة التي لا تزال تدمي الشعب وكم من الممكن أن تطول قبل أن يصلوا إلى إيجاد حل سياسي للأزمة ".

ودعا البابا فرانسيس إلى " السلام في الشرق الأوسط ووضع حد نهائي للصراع الذي طال أمده والمساعدة على استئناف المحادثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين " وأيضا إلى السلام في العراق ووقف كل أعمال العنف فيه بصورة نهائية.

كما دعا البابا إلى السلام في أفريقيا التي لا تزال أراضيها مسرحا للصراعات الدموية وخاصة في مالي والكونغو وأفريقيا الوسطى ونيجيريا حيث هناك عدد كبير من الأشخاص بينهم أطفال محتجزون كرهائن على أيدي الإرهابيين.

وقال البابا فرانسيس "إننا نصلي من أجل السلام في آسيا وخاصة في شبه الجزيرة الكورية حتى يستطيع أهلها أن يتمكنوا من تجاوز الخلافات وإنضاج تجدد روحي هادف إلى تحقيق المصالحة".

وأضاف البابا فرانسيس "إننا نسأل الله السلام من أجل العالم بأكمله الذي لا تزال تسوده الأطماع وجشع الباحثين عن الأرباح السهلة المبنية على الأنانية التي تهدد الحياة البشرية".

وأدان البابا فرانسيس الاتجار بالبشر معتبرا أنه الاستعباد الأكثر انتشارا في القرن الحادي والعشرين كما انتقد العنف المرتبط بتهريب المخدرات والاستغلال غير المنصف للموارد الطبيعية.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-30
  • 8591
  • من الأرشيف

بابا الفاتيكان يدعو للسلام في سورية الحبيبة وإيجاد حل سياسي للأزمة

دعا البابا فرانسيس بابا الفاتيكان إلى السلام في سورية الحبيبة وإلى إيجاد حل سياسي للأزمة فيها. وقال البابا فرانسيس في رسالة وجهها إلى العالم خلال ترؤسه قداس عيد الفصح في الفاتيكان.. إننا نطلب من الله "أن يحول الموت إلى حياة والبغض إلى محبة والانتقام إلى غفران والحرب إلى سلام فالمسيح سلامنا وبواسطته نلتمس السلام على العالم بأكمله". وأضاف البابا فرانسيس " إننا نسأل الله السلام من أجل سورية الحبيبة ومن أجل شعبها الذي يئن ويرزح تحت هول الجراح حتى يصل إلى السلام ونصلي من أجل الذين ينتظرون المساعدة والتعاضد والتعازي.. كم من الدماء نزفت وكم هي الآلام مهولة التي لا تزال تدمي الشعب وكم من الممكن أن تطول قبل أن يصلوا إلى إيجاد حل سياسي للأزمة ". ودعا البابا فرانسيس إلى " السلام في الشرق الأوسط ووضع حد نهائي للصراع الذي طال أمده والمساعدة على استئناف المحادثات بين الفلسطينيين والإسرائيليين " وأيضا إلى السلام في العراق ووقف كل أعمال العنف فيه بصورة نهائية. كما دعا البابا إلى السلام في أفريقيا التي لا تزال أراضيها مسرحا للصراعات الدموية وخاصة في مالي والكونغو وأفريقيا الوسطى ونيجيريا حيث هناك عدد كبير من الأشخاص بينهم أطفال محتجزون كرهائن على أيدي الإرهابيين. وقال البابا فرانسيس "إننا نصلي من أجل السلام في آسيا وخاصة في شبه الجزيرة الكورية حتى يستطيع أهلها أن يتمكنوا من تجاوز الخلافات وإنضاج تجدد روحي هادف إلى تحقيق المصالحة". وأضاف البابا فرانسيس "إننا نسأل الله السلام من أجل العالم بأكمله الذي لا تزال تسوده الأطماع وجشع الباحثين عن الأرباح السهلة المبنية على الأنانية التي تهدد الحياة البشرية". وأدان البابا فرانسيس الاتجار بالبشر معتبرا أنه الاستعباد الأكثر انتشارا في القرن الحادي والعشرين كما انتقد العنف المرتبط بتهريب المخدرات والاستغلال غير المنصف للموارد الطبيعية.

المصدر : الماسةالسورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة