ردا على سؤال حول هل تم إستدعاؤه من قبل الوزارة. أكد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم أن "هناك تعاوناً مستمراً بين الدولتين وعلى المستويات التنفيذية، وبالتالي فإن السفارة تقوم بهذا الدور"،

وأوضح علي، بعد لقائه وزير الخارجية والمغتربين اللبناني في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور، أن "اللقاء كان من اجل التنسيق بشأن الشاحنات القادمة والعابرة باتجاه سورية او منها، وهذا الامر يقتضي التنسيق بين الجهات المعنية، وقد سبق لنا ان وجهنا مذكرة بشأن الاذى الذي لحق بعدد من الصهاريج وعدد من المواطنين السوريين واشرنا الى التعقيدات في هذا الاتجاه، وهناك مصالح للبنانيين تحتاج الى تعاون وتكامل والى ضبط الامن ومنع الخارجين عن القانون من العبث بمصالح البلدين، لأن المصالح الحيوية بين سوريا ولبنان تفرض التكامل والتعاون وعدم السماح للعابثين بامن البلدين ومصالح الشعب الواحد في البلدين بأن تتعرض لمثل هذه الاضرار، اذ تعرض عدد من صهاريج المازوت العائدة لمواطنين عاديين للاعتداء"، لافتا إلى أن "هناك حاجة لتسهيل امور الاشقاء اللبنانيين في العبور، وهذا الامر بحثناه مع الوزير منصور وكان الاتجاه بضرورة الاستمرار بالتنسيق والتعاون والتكامل بين البلدين الشقيقين".

وردا على سؤال حول هل سلمه الوزير منصور أي رسالة احتجاج الى الخارجية السورية بشأن الخروقات للسيادة اللبنانية؟، قال: "لم يسلم الوزير منصور أي رسالة احتجاج، قلنا نحن نتعاون وننسق"، لافتا إلى ان "سوريا هي من يصيبها الاذى من المسلحين الذين يستغلون الارض اللبنانية، وهي التي يصيبها الاذى كما يصيب لبنان من هذا الفلتان الامني الذي ينعكس سلبا على المصالح بين البلدين وعلى الشعب المتداخل في القربى، وعلى العلاقات بين البلدين"، مشيرا إلى "أننا نحتاج الى التنسيق وسوريا هي الشقيق الاكبر ولكنها حريصة ان تتحمل اكثر من اجل الحفاظ على علاقة اخوية، وبالتالي نحن نتكامل معا في الامن والمصالح الحيوية للشعبين في البلدين الشقيقين" . وردا على سؤال هل تناول الاجتماع حادثة استهداف الزورق، قال علي: "لم نتطرق الى هذه الحادثة"، موضحا "ان سوريا حريصة على علاقة اخوية كاملة مع هذا البلد وان يجري تصعيد الواجب الامني وصيانة الحدود لان ما تتعرض له سوريا والحدود اللبنانية من مسلحين وخارجين عن القانون ومنظمات ارهابية تستغل الاراضي اللبنانية والضيافة اللبنانية في ظل بيئات حاضنة للاسف الشديد داخل هذا البلد الشقيق، ويجري اعتداء على الداخل السوري، وسوريا ترد ولا تسمح بهذا"، مؤكدا أن "التنسيق قائم ونرجو ان يفعل اكثر لضمان امن البلدين ومصلحتهما".

وعن إفتتاح المعارضة السورية السفارة الأولى لها في الدوحة، إعتبر علي أن "فيه سابقة خطيرة على مستوى المنظمات الدولية، وهو الغاء للجامعة العربية وخروج على ميثاقها وخروج على مصلحة حتى الذين قاموا بمثل هذا الاجراء"، قائلا: "ان هذا الاجراء قيمته العملية على الارض صفر، ولكن مع ذلك هو ادانة وهو إرتكاب بحق الكرامة العربية والجامعة العربية"، مشيرا إلى ان "ميثاق هذه الجامعة يمنع ذلك منعا باتا في مادته 8 والـ18 ، وبالتالي هذا

لا قيمة قانونية له، ولكن فيه اجتراء على كرامة العرب وحقهم".

وأضاف: "ان الحفريات تكاد تطيح بالمسجد الاقصى، والذي يشكل قداسة هامة كبيرة ومهمة لكل المسلمين ولكن لم يحرك امير قطر ولا الحكام الذين اجتمعوا لكي يتخذوا موقفا للدفاع عنه، لم يحركهم لإرسال السلاح وتسليح الفلسطينيين لمواجهة هذا العدو الاسرائيلي الذي يهين المقدسات العربية والاسلامية، ويأخذ الوقف المسيحي كما يأخذ الوقف الاسلامي، بالتالي الذي قاموا به من قرارات ليس فقط إجلاس الخارجين عن القانون في مقعد دولة مؤسسة وفاعلة وحاملة لقضايا الامة العربية كلها منذ سنوات طويلة، انما هناك ايضا تغطية على القضية الاساس وهي القضية الفلسطينية، وبالتالي هذا الذي جرى هو ادانة لما قام"، لافتا إلى أن "سوريا ماضية في مواجهتها لكل عناصر الارهاب والتطرف التي تستقدم من كل جهات العالم، والتسليح الذي دعوا اليه، هم يقومون به منذ فترة غير قصيرة"، مشيرا إلى أن "المسلحين من جنسيات مختلفة، وبالتالي هذا لم يضف جديدا إنما عبر عن حقد لدى الذين يتزعمون هذه القمة، وسوريا ان شاء الله الى انتصار على هذه المؤامرة المركبة"

  • فريق ماسة
  • 2013-03-30
  • 9789
  • من الأرشيف

علي عبد الكريم علي ..... اللقاء مع عدنان منصور من اجل التنسيق بشأن الشاحنات القادمة والعابرة باتجاه سورية او منها

ردا على سؤال حول هل تم إستدعاؤه من قبل الوزارة. أكد السفير السوري في لبنان علي عبد الكريم أن "هناك تعاوناً مستمراً بين الدولتين وعلى المستويات التنفيذية، وبالتالي فإن السفارة تقوم بهذا الدور"، وأوضح علي، بعد لقائه وزير الخارجية والمغتربين اللبناني في حكومة تصريف الأعمال عدنان منصور، أن "اللقاء كان من اجل التنسيق بشأن الشاحنات القادمة والعابرة باتجاه سورية او منها، وهذا الامر يقتضي التنسيق بين الجهات المعنية، وقد سبق لنا ان وجهنا مذكرة بشأن الاذى الذي لحق بعدد من الصهاريج وعدد من المواطنين السوريين واشرنا الى التعقيدات في هذا الاتجاه، وهناك مصالح للبنانيين تحتاج الى تعاون وتكامل والى ضبط الامن ومنع الخارجين عن القانون من العبث بمصالح البلدين، لأن المصالح الحيوية بين سوريا ولبنان تفرض التكامل والتعاون وعدم السماح للعابثين بامن البلدين ومصالح الشعب الواحد في البلدين بأن تتعرض لمثل هذه الاضرار، اذ تعرض عدد من صهاريج المازوت العائدة لمواطنين عاديين للاعتداء"، لافتا إلى أن "هناك حاجة لتسهيل امور الاشقاء اللبنانيين في العبور، وهذا الامر بحثناه مع الوزير منصور وكان الاتجاه بضرورة الاستمرار بالتنسيق والتعاون والتكامل بين البلدين الشقيقين". وردا على سؤال حول هل سلمه الوزير منصور أي رسالة احتجاج الى الخارجية السورية بشأن الخروقات للسيادة اللبنانية؟، قال: "لم يسلم الوزير منصور أي رسالة احتجاج، قلنا نحن نتعاون وننسق"، لافتا إلى ان "سوريا هي من يصيبها الاذى من المسلحين الذين يستغلون الارض اللبنانية، وهي التي يصيبها الاذى كما يصيب لبنان من هذا الفلتان الامني الذي ينعكس سلبا على المصالح بين البلدين وعلى الشعب المتداخل في القربى، وعلى العلاقات بين البلدين"، مشيرا إلى "أننا نحتاج الى التنسيق وسوريا هي الشقيق الاكبر ولكنها حريصة ان تتحمل اكثر من اجل الحفاظ على علاقة اخوية، وبالتالي نحن نتكامل معا في الامن والمصالح الحيوية للشعبين في البلدين الشقيقين" . وردا على سؤال هل تناول الاجتماع حادثة استهداف الزورق، قال علي: "لم نتطرق الى هذه الحادثة"، موضحا "ان سوريا حريصة على علاقة اخوية كاملة مع هذا البلد وان يجري تصعيد الواجب الامني وصيانة الحدود لان ما تتعرض له سوريا والحدود اللبنانية من مسلحين وخارجين عن القانون ومنظمات ارهابية تستغل الاراضي اللبنانية والضيافة اللبنانية في ظل بيئات حاضنة للاسف الشديد داخل هذا البلد الشقيق، ويجري اعتداء على الداخل السوري، وسوريا ترد ولا تسمح بهذا"، مؤكدا أن "التنسيق قائم ونرجو ان يفعل اكثر لضمان امن البلدين ومصلحتهما". وعن إفتتاح المعارضة السورية السفارة الأولى لها في الدوحة، إعتبر علي أن "فيه سابقة خطيرة على مستوى المنظمات الدولية، وهو الغاء للجامعة العربية وخروج على ميثاقها وخروج على مصلحة حتى الذين قاموا بمثل هذا الاجراء"، قائلا: "ان هذا الاجراء قيمته العملية على الارض صفر، ولكن مع ذلك هو ادانة وهو إرتكاب بحق الكرامة العربية والجامعة العربية"، مشيرا إلى ان "ميثاق هذه الجامعة يمنع ذلك منعا باتا في مادته 8 والـ18 ، وبالتالي هذا لا قيمة قانونية له، ولكن فيه اجتراء على كرامة العرب وحقهم". وأضاف: "ان الحفريات تكاد تطيح بالمسجد الاقصى، والذي يشكل قداسة هامة كبيرة ومهمة لكل المسلمين ولكن لم يحرك امير قطر ولا الحكام الذين اجتمعوا لكي يتخذوا موقفا للدفاع عنه، لم يحركهم لإرسال السلاح وتسليح الفلسطينيين لمواجهة هذا العدو الاسرائيلي الذي يهين المقدسات العربية والاسلامية، ويأخذ الوقف المسيحي كما يأخذ الوقف الاسلامي، بالتالي الذي قاموا به من قرارات ليس فقط إجلاس الخارجين عن القانون في مقعد دولة مؤسسة وفاعلة وحاملة لقضايا الامة العربية كلها منذ سنوات طويلة، انما هناك ايضا تغطية على القضية الاساس وهي القضية الفلسطينية، وبالتالي هذا الذي جرى هو ادانة لما قام"، لافتا إلى أن "سوريا ماضية في مواجهتها لكل عناصر الارهاب والتطرف التي تستقدم من كل جهات العالم، والتسليح الذي دعوا اليه، هم يقومون به منذ فترة غير قصيرة"، مشيرا إلى أن "المسلحين من جنسيات مختلفة، وبالتالي هذا لم يضف جديدا إنما عبر عن حقد لدى الذين يتزعمون هذه القمة، وسوريا ان شاء الله الى انتصار على هذه المؤامرة المركبة"

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة