دليل ماسة
أكثر الروابط استخداما
بعد غد الاثنين، سيضيف المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي كلمتي «السابق» و«المتقاعد» إلى لقبه. لم تنجح محاولات التمديد له، بعدما سجّل رقماً قياسياً في منصبه (8 سنوات). كان عنواناً لإطاحة حكومة الرئيس نجيب ميقاتي، وقبله وزير الداخلية زياد بارود (بعد أزمة وزارة الاتصالات). الرجل لم يخف انتماءه السياسي: «نحن نتاج 14 آذار». قالها أكثر من مرة بلا خجل ولا مواربة. ومنذ عام 2005، حظيَ بغطاء سياسي مكّنه، مع رفيقه اللواء الشهيد وسام الحسن، من تسيّد المديرية بلا أي رقابة تُذكَر من السلطة السياسية. أنشأ قطعات خارج القانون. واتهمه البعض بالمشاركة في «مؤامرة شهود الزور»، وتغطية مجموعات مسلحة في الشمال، ومصادرة صلاحيات مجلس قيادة مديريته. الرجل لا ينفي الكثير مما يُنسَب إليه. يُدرِك قوته السياسية، ويعرف دالته على رجال الأمن، الذين فتح لهم مكتبه من دون التوقف عند شكليات التراتبية العسكرية. اليوم، سيقيم حفل تسليم وتسلم للمدير العام بالوكالة العميد روجيه سالم، بانتظار أن تحسم المشاورات السياسية أمره. فإما أن يعود مديراً عاماً عسكرياً «بمفعول رجعي»، أو أن يتفرغ لقيادة تيار المستقبل في الشمال.
المصدر :
الماسة السورية
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة