أكد الاتحاد العربي لمنتجي الأدوية أن سورية تبوأت المرتبة الثانية عربياً من حيث تصدير الدواء بقيمة تبلغ 210 ملايين دولار، بعد الأردن الذي سجل 370 مليون دولار، ثم مصر والإمارات. وأوضح تقرير شركة المزايا القابضة الأسبوعي، أن هناك 65 معمل أدوية تعمل  في سورية، 80 في المئة منها يعمل لخدمة السوق المحلية وتلبية حاجاته البالغة 550 مليون دولار، فيما تمكن خلالها الدواء السوري من الدخول إلى 54 دولة عربية وعالمية، ليصبح الأول في العراق واليمن. وشدد التقرير على أهمية معالجة قضايا جوهرية لحماية الإنتاج الدوائي السوري خاصة مع دخول سورية منظمة التجارة العالمية التي ستمنع تصنيع أي دواء جديد في غير مصنعه الأم، وستفرض شروط حماية كبيرة على هذه المنتجات، وستكون سورية وغيرها من الدول مضطرة لشراء الدواء من مصدره الأصلي والخضوع لسعره المرتفع

وأوضح أن قواعد منظمة التجارة العالمية تنص على اعتبار كل ما أنتجته الدولة حقاً لها، وفي حال الصناعات  الدوائية تعتبر منتجاتها بمثابة منتجات منسوخة

ويتخذ الاتحاد العربي لمنتجي الأدوية والمستلزمات الطبية من الأردن مقراً له وتأسس عام 1986 بتوصية من مجلس وزراء الصحة العرب يعمل تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية، ويضم الاتحاد في عضويته أهم الشركات المنتجة للأدوية في المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر والسودان واليمن والمملكة العربية السعودية وعُمان والإمارات العربية المتحدة والعراق وسورية ولبنان وفلسطين والأردن بهدف تطوير تصنيع الدواء العربي وتوفيره للمواطن العربي بأقل كلفة وبأعلى جودة
  • فريق ماسة
  • 2010-07-11
  • 10602
  • من الأرشيف

سورية الثانية عربياً في تصدير الدواء

أكد الاتحاد العربي لمنتجي الأدوية أن سورية تبوأت المرتبة الثانية عربياً من حيث تصدير الدواء بقيمة تبلغ 210 ملايين دولار، بعد الأردن الذي سجل 370 مليون دولار، ثم مصر والإمارات. وأوضح تقرير شركة المزايا القابضة الأسبوعي، أن هناك 65 معمل أدوية تعمل  في سورية، 80 في المئة منها يعمل لخدمة السوق المحلية وتلبية حاجاته البالغة 550 مليون دولار، فيما تمكن خلالها الدواء السوري من الدخول إلى 54 دولة عربية وعالمية، ليصبح الأول في العراق واليمن. وشدد التقرير على أهمية معالجة قضايا جوهرية لحماية الإنتاج الدوائي السوري خاصة مع دخول سورية منظمة التجارة العالمية التي ستمنع تصنيع أي دواء جديد في غير مصنعه الأم، وستفرض شروط حماية كبيرة على هذه المنتجات، وستكون سورية وغيرها من الدول مضطرة لشراء الدواء من مصدره الأصلي والخضوع لسعره المرتفع وأوضح أن قواعد منظمة التجارة العالمية تنص على اعتبار كل ما أنتجته الدولة حقاً لها، وفي حال الصناعات  الدوائية تعتبر منتجاتها بمثابة منتجات منسوخة ويتخذ الاتحاد العربي لمنتجي الأدوية والمستلزمات الطبية من الأردن مقراً له وتأسس عام 1986 بتوصية من مجلس وزراء الصحة العرب يعمل تحت مظلة مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية، ويضم الاتحاد في عضويته أهم الشركات المنتجة للأدوية في المغرب والجزائر وتونس وليبيا ومصر والسودان واليمن والمملكة العربية السعودية وعُمان والإمارات العربية المتحدة والعراق وسورية ولبنان وفلسطين والأردن بهدف تطوير تصنيع الدواء العربي وتوفيره للمواطن العربي بأقل كلفة وبأعلى جودة


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة