أكد الدكتور سعد النايف وزير الصحة أنه لا مشكلة دوائية حقيقية في سورية وانه يتم العمل على تأمين الأصناف المفقودة سواء المحلية أو المستوردة.

الوزير النايف أوضح في تصريح صحفي خلال جولته على عدد من الصيدليات بدمشق أنه تم توفير كل الاحتياجات من معظم الأدوية النوعية غير المنتجة محلياً للعام الحالي وهي قيد الشحن حالياً وذلك من خلال التواصل مع دول صديقة وبعض المنظمات الدولية كأدوية السل والتلاسيميا وحليب الأطفال العلاجي وأدوية مرضى الإيدز والمكملات الغذائية لمعالجة سوء التغذية وأدوية العلاج الكيماوي لمرضى الأورام.

وفيما يخص الأدوية المحلية كشف وزير الصحة أن معامل الأدوية الوطنية والتي تنتج قرابة 8000 صنف دوائي باتت تغطي حالياً ما بين 60و70 بالمئة من احتياجات السوق المحلية من الدواء بعدما كانت هذه النسبة تتجاوز 93 بالمئة.

وذكر الوزير النايف أن السبب الرئيسي لتراجع الإنتاج الدوائي يعود إلى استهداف بعض معامل الأدوية من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة وتوقف 15 منها عن العمل والنقص الحاد في مكونات الطاقة لاسيما الوقود والكهرباء وانعدام الأمان الطرقي والاستهداف المستمر لقوافل الأدوية على الطرقات العامة بين المحافظات من قبل المجموعات الإرهابية مشيرا إلى تعرض قافلة دوائية كبيرة محملة بالأدوية على طريق حلب- دمشق للتدمير من قبل الإرهابيين يوم أمس.

وأشار إلى أن الوزارة بالتعاون مع المجلس العلمي للصناعات الدوائية ومعامل الأدوية تمكنت من إعادة إنتاج معظم الأصناف التي توقف إنتاجها نتيجة تخريب بعض المعامل خاصة في محافظة حلب.

ودعا وزير الصحة أصحاب المعامل والمستودعات والصيدليات إلى الالتزام بالتسعيرة التي حددتها الوزارة وتدوين السعر المعدل على جميع الأصناف الدوائية المتوفرة في الصيدلية بشكل فوري وغير قابل للمحي كما طلب من مديرية الرقابة الدوائية التنسيق والمتابعة مع نقابة الصيادلة وفروعها بالمحافظات لضمان التزام الصيدليات بجداول المناوبات خلال الفترات المسائية والليلية وأيام العطل وفق النشرة الصادرة عن نقابة الصيادلة وموافاة وزارة الصحة بنسخة عنها لتعميمها.

واعتبر أن المرسوم التشريعي رقم 24 للعام 2009 الخاص بتنظيم تجارة الأدوية ومحاربة الأدوية المزورة والمهربة يعتبر صمام الأمان كونه خلق بيئة تشريعية صارمة للمحافظة على سوق الدواء في سورية مؤكدا أنه تم في هذا المجال ضبط كميات من الأدوية المزورة وإغلاق صيدليات على إثرها.

ورأى الوزير النايف أنه في ظل وجود سياسة دوائية وطنية عريقة في سورية ومخبر مرجعي مرموق ومعتمد إقليمياً من منظمة الصحة العالمية وكذلك معامل أدوية محلية ملتزمة بتطبيق معايير التصنيع الجيد للدواء فإنه لا خشية على سوق الدواء من حيث النوعية والتسعير.

بدورها لفتت سناء قضماني مديرة الصيدلية المركزية إلى وجود نقص في بعض الاصناف الدوائية المحلية والمستوردة داعية إلى العمل على تلافيه ومحاولة إيجاد بديل له لمساعدة المرضى.

فيما أكدت الصيدلانية نهى الحكيم أن الدواء السوري متوفر مشيرة إلى ضرورة تعاون المرضى والأطباء والصيادلة من خلال دعوة المرضى للاكتفاء بحاجتهم من الدواء وعدم خلق أزمة نقص عبر أخذ كميات كبيرة وتخزينها وحرمان آخرين منها إضافة إلى أن يقوم الاطباء بوصف بديل عن الدواء في حال عدم توفره.

وبينت أن حليب الاطفال متوفر وبكميات كبيرة في الصيدليات والمستودعات الخاصة وأن مشكلة نقصه لم تتجاوز الثلاثة أيام.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-26
  • 9900
  • من الأرشيف

وزير الصحة يقوم بجولة على صيدليات دمشق ..الدواء المنتج خارجياً بطريقه للوصول والمحلي متوفر بنسبة 70%

أكد الدكتور سعد النايف وزير الصحة أنه لا مشكلة دوائية حقيقية في سورية وانه يتم العمل على تأمين الأصناف المفقودة سواء المحلية أو المستوردة. الوزير النايف أوضح في تصريح صحفي خلال جولته على عدد من الصيدليات بدمشق أنه تم توفير كل الاحتياجات من معظم الأدوية النوعية غير المنتجة محلياً للعام الحالي وهي قيد الشحن حالياً وذلك من خلال التواصل مع دول صديقة وبعض المنظمات الدولية كأدوية السل والتلاسيميا وحليب الأطفال العلاجي وأدوية مرضى الإيدز والمكملات الغذائية لمعالجة سوء التغذية وأدوية العلاج الكيماوي لمرضى الأورام. وفيما يخص الأدوية المحلية كشف وزير الصحة أن معامل الأدوية الوطنية والتي تنتج قرابة 8000 صنف دوائي باتت تغطي حالياً ما بين 60و70 بالمئة من احتياجات السوق المحلية من الدواء بعدما كانت هذه النسبة تتجاوز 93 بالمئة. وذكر الوزير النايف أن السبب الرئيسي لتراجع الإنتاج الدوائي يعود إلى استهداف بعض معامل الأدوية من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة وتوقف 15 منها عن العمل والنقص الحاد في مكونات الطاقة لاسيما الوقود والكهرباء وانعدام الأمان الطرقي والاستهداف المستمر لقوافل الأدوية على الطرقات العامة بين المحافظات من قبل المجموعات الإرهابية مشيرا إلى تعرض قافلة دوائية كبيرة محملة بالأدوية على طريق حلب- دمشق للتدمير من قبل الإرهابيين يوم أمس. وأشار إلى أن الوزارة بالتعاون مع المجلس العلمي للصناعات الدوائية ومعامل الأدوية تمكنت من إعادة إنتاج معظم الأصناف التي توقف إنتاجها نتيجة تخريب بعض المعامل خاصة في محافظة حلب. ودعا وزير الصحة أصحاب المعامل والمستودعات والصيدليات إلى الالتزام بالتسعيرة التي حددتها الوزارة وتدوين السعر المعدل على جميع الأصناف الدوائية المتوفرة في الصيدلية بشكل فوري وغير قابل للمحي كما طلب من مديرية الرقابة الدوائية التنسيق والمتابعة مع نقابة الصيادلة وفروعها بالمحافظات لضمان التزام الصيدليات بجداول المناوبات خلال الفترات المسائية والليلية وأيام العطل وفق النشرة الصادرة عن نقابة الصيادلة وموافاة وزارة الصحة بنسخة عنها لتعميمها. واعتبر أن المرسوم التشريعي رقم 24 للعام 2009 الخاص بتنظيم تجارة الأدوية ومحاربة الأدوية المزورة والمهربة يعتبر صمام الأمان كونه خلق بيئة تشريعية صارمة للمحافظة على سوق الدواء في سورية مؤكدا أنه تم في هذا المجال ضبط كميات من الأدوية المزورة وإغلاق صيدليات على إثرها. ورأى الوزير النايف أنه في ظل وجود سياسة دوائية وطنية عريقة في سورية ومخبر مرجعي مرموق ومعتمد إقليمياً من منظمة الصحة العالمية وكذلك معامل أدوية محلية ملتزمة بتطبيق معايير التصنيع الجيد للدواء فإنه لا خشية على سوق الدواء من حيث النوعية والتسعير. بدورها لفتت سناء قضماني مديرة الصيدلية المركزية إلى وجود نقص في بعض الاصناف الدوائية المحلية والمستوردة داعية إلى العمل على تلافيه ومحاولة إيجاد بديل له لمساعدة المرضى. فيما أكدت الصيدلانية نهى الحكيم أن الدواء السوري متوفر مشيرة إلى ضرورة تعاون المرضى والأطباء والصيادلة من خلال دعوة المرضى للاكتفاء بحاجتهم من الدواء وعدم خلق أزمة نقص عبر أخذ كميات كبيرة وتخزينها وحرمان آخرين منها إضافة إلى أن يقوم الاطباء بوصف بديل عن الدواء في حال عدم توفره. وبينت أن حليب الاطفال متوفر وبكميات كبيرة في الصيدليات والمستودعات الخاصة وأن مشكلة نقصه لم تتجاوز الثلاثة أيام.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة