ستمثل عارضة الأزياء البريطانية الشهيرة، ناعومي كامبل، أمام محكمة جرائم الحرب في لاهاي كشاهدة في محاكمة الرئيس الليبيري السابق، تشالرز تيلور، الذي يواجه تهماً بارتكاب جرائم ضد الإنسانية

وجاء في بيان صادر عن وكيل أعمالها أن كامبل، استدعيت كشاهدة "وليس لاتهامها بارتكاب أي مخالفات كما أنها لن تحاكم

وسبق وأن أبدت العارضة السمراء رفضها التورط في المحاكمة الجارية الآن، إلا أن المحكمة أصدرت في مطلع يوليو/تموز الجاري مذكرة استدعاء، وفي حال رفضها المثول أمام المحكمة الدولية، ستواجه عقوبة السجن لسبعة أعوام، أو غرامة قدرها 500 دولار، أو العقوبتين معاً

ويواجه الرئيس الليبيري السابق تهم جرائم حرب لدوره في الصراع الدموي الذي شهدته سيراليون، الذي أججه "ماس الدم" أو كما يعرف بـ"ماس الصراعات

وتقول وثائق الإدعاء العام إن تايلور منح السوبر موديل قطعة ماس ضخمة كهدية في جنوب أفريقيا عام 1997، وهو ما أكدته الممثلة ميا فارو، التي ستمثل كذلك أمام المحكمة إلى جانب شاهدة أخرى تدعى كارول تايلور

ويجادل الإدعاء بأن شهادة كامبل ستثبت استخدام الرئيس السابق، الذي تولى السلطة للفترة من 1997 وحتى 2003 للماس غير المصقول للثراء الشخص وتمويل شراء الأسلحة

وتوجه المحكمة الدولية التي تدعمها الأمم المتحدة لتايلور، 62 عاماً، خمسة تهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية منها القتل والاستبعاد الجنسي والعنف والعبودية، بالإضافة إلى خمسة جرائم حرب، وتشمل الإرهاب والتعذيب، بالإضافة إلى تهمة الانتهاك الخطير للقانون الدولي

ويذكر أن مقدمة تلفزيونية كانت قد سألت كامبل عن "ماسة دم" التي تلقتها من تايلور، فما كان من  العارضة السمراء سوى توجيه لكمة لكاميرا والانسحاب من المقابلة في إبريل/نيسان الماضي ويشار إلى أن كامبل، دخلت عالم الأزياء والشهرة، عندما كان عمرها 15 عاما، وتصدر اسمها عناوين كبرى الصحف كأول عارضة أزياء سمراء البشرة كما أن عصبيتها وشجارها المتكرر شكلا مادة دسمة للصحف الصفراء

وتسربت أنباء الماسة بعد كشفت الممثلة ميا فارو أن ناعومي تلقتها من تايلور في عام 1997 بينما كانت في جنوب أفريقيا بدعوة من الزعيم مانديلا

وقالت فارو، التي كانت مدعوة من مانديلا في ذات الوقت: "لا تنسى عندما تقول لك صديقة أنها تلقت ماسة ضخمة في منتصف الليل
  • فريق ماسة
  • 2010-07-10
  • 10680
  • من الأرشيف

ناعومي كامبل أمام محكمة لاهاي كشاهدة بمحاكمة تايلور

ستمثل عارضة الأزياء البريطانية الشهيرة، ناعومي كامبل، أمام محكمة جرائم الحرب في لاهاي كشاهدة في محاكمة الرئيس الليبيري السابق، تشالرز تيلور، الذي يواجه تهماً بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجاء في بيان صادر عن وكيل أعمالها أن كامبل، استدعيت كشاهدة "وليس لاتهامها بارتكاب أي مخالفات كما أنها لن تحاكم وسبق وأن أبدت العارضة السمراء رفضها التورط في المحاكمة الجارية الآن، إلا أن المحكمة أصدرت في مطلع يوليو/تموز الجاري مذكرة استدعاء، وفي حال رفضها المثول أمام المحكمة الدولية، ستواجه عقوبة السجن لسبعة أعوام، أو غرامة قدرها 500 دولار، أو العقوبتين معاً ويواجه الرئيس الليبيري السابق تهم جرائم حرب لدوره في الصراع الدموي الذي شهدته سيراليون، الذي أججه "ماس الدم" أو كما يعرف بـ"ماس الصراعات وتقول وثائق الإدعاء العام إن تايلور منح السوبر موديل قطعة ماس ضخمة كهدية في جنوب أفريقيا عام 1997، وهو ما أكدته الممثلة ميا فارو، التي ستمثل كذلك أمام المحكمة إلى جانب شاهدة أخرى تدعى كارول تايلور ويجادل الإدعاء بأن شهادة كامبل ستثبت استخدام الرئيس السابق، الذي تولى السلطة للفترة من 1997 وحتى 2003 للماس غير المصقول للثراء الشخص وتمويل شراء الأسلحة وتوجه المحكمة الدولية التي تدعمها الأمم المتحدة لتايلور، 62 عاماً، خمسة تهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية منها القتل والاستبعاد الجنسي والعنف والعبودية، بالإضافة إلى خمسة جرائم حرب، وتشمل الإرهاب والتعذيب، بالإضافة إلى تهمة الانتهاك الخطير للقانون الدولي ويذكر أن مقدمة تلفزيونية كانت قد سألت كامبل عن "ماسة دم" التي تلقتها من تايلور، فما كان من  العارضة السمراء سوى توجيه لكمة لكاميرا والانسحاب من المقابلة في إبريل/نيسان الماضي ويشار إلى أن كامبل، دخلت عالم الأزياء والشهرة، عندما كان عمرها 15 عاما، وتصدر اسمها عناوين كبرى الصحف كأول عارضة أزياء سمراء البشرة كما أن عصبيتها وشجارها المتكرر شكلا مادة دسمة للصحف الصفراء وتسربت أنباء الماسة بعد كشفت الممثلة ميا فارو أن ناعومي تلقتها من تايلور في عام 1997 بينما كانت في جنوب أفريقيا بدعوة من الزعيم مانديلا وقالت فارو، التي كانت مدعوة من مانديلا في ذات الوقت: "لا تنسى عندما تقول لك صديقة أنها تلقت ماسة ضخمة في منتصف الليل


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة