أطلقت وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية اليوم حملة تلقيح الأطفال في مراكز الإقامة المؤقتة والمناطق المتضررة من أعمال المجموعات الإرهابية المسلحة.

الدكتور سعد النايف وزير الصحة أكد خلال اطلاعه على سير الحملة في مركز الإقامة المؤقتة بثانوية مدحت تقي الدين في دمشق أن الفرق الطبية ستقوم بمراجعة شاملة للحالة التلقيحية للأطفال المقيمين في هذه المراكز من الفئة العمرية المحددة وسيتم اعطاء من تخلف منهم عن اخذ اللقاح بسبب الظروف الراهنة جميع لقاحاته المقررة وفق برنامج التلقيح الوطني المعتمد في وزارة الصحة.

وأشار الوزير النايف إلى أن فرق التلقيح الجوالة ستجوب مراكز الإقامة المؤقتة والمناطق المتضررة لاعطاء لقاح الحصبة للأطفال بعمر 6 أشهر وحتى ما دون 15 سنة من أجل السيطرة على هذا المرض وكذلك لقاح الشلل الفموي للأطفال دون الخامسة من العمر وستعمم على كل المحافظات مؤكدا أن الوزارة وفرت ايضا بطاقات تلقيح جديدة للأطفال الذين فقدوا بطاقات التلقيح الخاصة بهم بهدف متابعة حالتهم التلقيحية في المستقبل.

وبين أنه سيتم اليوم اطلاق العمل بالعيادة الطبية المتنقلة الخاصة بتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية للمواطنين المتضررين المقيمين في مراكز الإقامة المؤقتة بدمشق مشيرا إلى أن 28 عيادة طبية متنقلة مستمرة في تقديم خدماتها للمواطنين منها 16 عيادة تتبع لوزارة الصحة بشكل مباشر والباقية تقدم خدماتها الصحية من خلال الجمعيات الاهلية الصحية ولاسيما الهلال الأحمر العربي السوري والأمانة السورية للتنمية.

وأكد وزير الصحة أن علاج اللايشمانيا متوفر في كل المحافظات وبكميات كبيرة وقد وصل أكثر من 70 ألف إبرة لقاح إلى مدينة حلب وحدها بالفترة السابقة داعيا إلى الاهتمام بشكل كامل باللقاح البيئي وخاصة مع اقتراب فصل الصيف.

بدورها أكدت وزيرة الشؤون الإجتماعية الدكتورة كندة الشماط أنه تم اعتماد الإطار النهائي لوضع معايير اعتمادية تمكن بعض الجمعيات الأهلية الناشطة في مجال العمل الاغاثي من التعاون مع منظمات الأمم المتحدة العاملة بالشأن الإنساني في سورية طالما ان هذه الجمعيات تسير على الخطوات نفسها التي وضعتها الحكومة بهذا المجال.

وأشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية إلى وجود برنامج بيئي سيطبق في 3 إلى 4 مراكز اقامة مؤقتة بدمشق بالتعاون بين محافظة دمشق ووزارتي البيئة والشؤون بهدف بناء الانسان من الناحية الاجتماعية والصحية والبيئية داعية الجمعيات الأهلية إلى أن تكون شريكة بالعمل الاغاثي من خلال خطة وطنية تبرز دورها في هذه المرحلة.

من جهته لفت محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان إلى وصول كمية كبيرة من حليب الأطفال مقدمة من الجالية العربية السورية في الجزائر مشيرا إلى أنه تم نقل القاطنين بمراكز الاقامة المؤقتة من حالة متلقي الخدمة إلى حالة المشارك فيها له ولمحيطه.

 

وأشار إلى النشاطات أو المبادرات التي اقيمت للقاطنين بتلك المراكز والتي تمثلت باعطاء دروس لطلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة وتشجيع العودة إلى المدارس بالنسبة للأطفال بالإضافة إلى مبادرة مهمة هي اكتشف موهبتك وشارك فيها مع الفرقة السيمفونية السورية لافتا إلى أنه تم تأهيل 19 مركزا في دمشق من اصل 21 مركزا وتامين كل المواد المطلوبة فيها.

وتتزامن هذه الحملة مع حملة التلقيح المدرسي التي انطلقت الاحد الماضي بالتعاون مع وزارة التربية وتشمل مليونا ونصف المليون من تلامذة مرحلة التعليم الأساسي بلقاح الـ الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-19
  • 12123
  • من الأرشيف

الصحة تطلق حملة تلقيح الأطفال في مراكز الإقامة المؤقتة والمناطق المتضررة

أطلقت وزارة الصحة بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية اليوم حملة تلقيح الأطفال في مراكز الإقامة المؤقتة والمناطق المتضررة من أعمال المجموعات الإرهابية المسلحة. الدكتور سعد النايف وزير الصحة أكد خلال اطلاعه على سير الحملة في مركز الإقامة المؤقتة بثانوية مدحت تقي الدين في دمشق أن الفرق الطبية ستقوم بمراجعة شاملة للحالة التلقيحية للأطفال المقيمين في هذه المراكز من الفئة العمرية المحددة وسيتم اعطاء من تخلف منهم عن اخذ اللقاح بسبب الظروف الراهنة جميع لقاحاته المقررة وفق برنامج التلقيح الوطني المعتمد في وزارة الصحة. وأشار الوزير النايف إلى أن فرق التلقيح الجوالة ستجوب مراكز الإقامة المؤقتة والمناطق المتضررة لاعطاء لقاح الحصبة للأطفال بعمر 6 أشهر وحتى ما دون 15 سنة من أجل السيطرة على هذا المرض وكذلك لقاح الشلل الفموي للأطفال دون الخامسة من العمر وستعمم على كل المحافظات مؤكدا أن الوزارة وفرت ايضا بطاقات تلقيح جديدة للأطفال الذين فقدوا بطاقات التلقيح الخاصة بهم بهدف متابعة حالتهم التلقيحية في المستقبل. وبين أنه سيتم اليوم اطلاق العمل بالعيادة الطبية المتنقلة الخاصة بتقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية للمواطنين المتضررين المقيمين في مراكز الإقامة المؤقتة بدمشق مشيرا إلى أن 28 عيادة طبية متنقلة مستمرة في تقديم خدماتها للمواطنين منها 16 عيادة تتبع لوزارة الصحة بشكل مباشر والباقية تقدم خدماتها الصحية من خلال الجمعيات الاهلية الصحية ولاسيما الهلال الأحمر العربي السوري والأمانة السورية للتنمية. وأكد وزير الصحة أن علاج اللايشمانيا متوفر في كل المحافظات وبكميات كبيرة وقد وصل أكثر من 70 ألف إبرة لقاح إلى مدينة حلب وحدها بالفترة السابقة داعيا إلى الاهتمام بشكل كامل باللقاح البيئي وخاصة مع اقتراب فصل الصيف. بدورها أكدت وزيرة الشؤون الإجتماعية الدكتورة كندة الشماط أنه تم اعتماد الإطار النهائي لوضع معايير اعتمادية تمكن بعض الجمعيات الأهلية الناشطة في مجال العمل الاغاثي من التعاون مع منظمات الأمم المتحدة العاملة بالشأن الإنساني في سورية طالما ان هذه الجمعيات تسير على الخطوات نفسها التي وضعتها الحكومة بهذا المجال. وأشارت وزيرة الشؤون الاجتماعية إلى وجود برنامج بيئي سيطبق في 3 إلى 4 مراكز اقامة مؤقتة بدمشق بالتعاون بين محافظة دمشق ووزارتي البيئة والشؤون بهدف بناء الانسان من الناحية الاجتماعية والصحية والبيئية داعية الجمعيات الأهلية إلى أن تكون شريكة بالعمل الاغاثي من خلال خطة وطنية تبرز دورها في هذه المرحلة. من جهته لفت محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان إلى وصول كمية كبيرة من حليب الأطفال مقدمة من الجالية العربية السورية في الجزائر مشيرا إلى أنه تم نقل القاطنين بمراكز الاقامة المؤقتة من حالة متلقي الخدمة إلى حالة المشارك فيها له ولمحيطه.   وأشار إلى النشاطات أو المبادرات التي اقيمت للقاطنين بتلك المراكز والتي تمثلت باعطاء دروس لطلاب شهادتي التعليم الأساسي والثانوية العامة وتشجيع العودة إلى المدارس بالنسبة للأطفال بالإضافة إلى مبادرة مهمة هي اكتشف موهبتك وشارك فيها مع الفرقة السيمفونية السورية لافتا إلى أنه تم تأهيل 19 مركزا في دمشق من اصل 21 مركزا وتامين كل المواد المطلوبة فيها. وتتزامن هذه الحملة مع حملة التلقيح المدرسي التي انطلقت الاحد الماضي بالتعاون مع وزارة التربية وتشمل مليونا ونصف المليون من تلامذة مرحلة التعليم الأساسي بلقاح الـ الحصبة والحصبة الألمانية والنكاف.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة