فاجأ السيد الرئيس بشار الأسد الجيمع بحضوره شخصياً  إلى حفل وزارة التربية في مدرسة بسام حمشو "المركز التربوي للفنون التشكيلية" بالتجارة وسط دمشق وذلك لتكريم أهالي التلاميذ الذين استشهدوا بسبب الأحداث وهم على مقاعد الدراسة.. ليكرم الأهالي بنفسه.

وفي ذات السياق كانت قد زارت عقيلة الرئيس السوري أسماء الأسد ، إحدى المؤسسات الخيرية التي أطلقت مبادرة بمناسبة عيد الأم، الذي يصادف الخميس، حملت اسم "الأم بتلم،" في دار الأوبرا بدمشق، وذلك دعماً لأمهات الجنود السوريين الذين قتلوا خلال العامين الماضيين في الأزمة الدائرة حالياً في البلاد.


وأكد الرئيس الأسد للأهالي أنه على الرغم من أن اليوم هو عيد للمعلم وليس للطلاب لكن الطالب والمعلم هما جزء من العلم وبالتالي فالمناسبة واحدة وهي مناسبة للعلم مضيفا إنه أراد التواصل معهم لكي يستمد القوة منهم على الرغم من غصة الألم الناتجة عن فقدان أولادهم.

وأضاف الرئيس الأسد:" إن سورية اليوم كلها جريحة ولا يوجد فيها أحد لم يخسر أحد أقربائه إن كان أخا أو أبا أو أما ولكن كل هذا لا يعادل خسارة الابن ومع ذلك فإن كل الذي يحصل بنا لايمكن أن يجعلنا ضعفاء والمعركة هي معركة إرادة وصمود وبقدر ما نكون أقوياء بقدر ما نتمكن من حماية الآخرين من أبناء الوطن".

وقبل اختتام الزيارة استمع الرئيس الأسد إلى متطلبات الأهالي ومعاناتهم الناتجة عن فقدانهم أبناءهم حيث وجه وزارة التربية بالعمل لتخفيف هذه المعاناة وتحقيق ما يمكن من متطلبات الأهالي.

بعد ذلك استقبل الرئيس الأسد والسيدة عقيلته أهالي المدرسين الذين استشهدوا في قاعات التدريس خلال أدائهم واجبهم التعليمي المقدس.

وقال الرئيس الأسد لأهالي الشهداء:" إن استهداف المدرسين من قبل الإرهابيين واستشهادهم يؤكد أن معركة السوريين بالدرجة الأولى هي ضد الجهل فهم استشهدوا خلال نشرهم للعلم والثقافة ولولا الجهود التي يقوم بها المدرسون لما كان لدينا جامعات ولا علماء" مضيفا:" إن رسالتنا لأعداء سورية ستكون بمواصلة طريق هؤلاء المدرسين والشهداء وتحقيق هدفهم بأن تكون سورية قوية وصامدة في وجه الجهل".

وشدد الرئيس الأسد على أن السوريين يستمدون القوة وعدم الرضوخ والاستسلام من أهالي الشهداء وأن سورية صامدة بصمودهم وصمود أبنائها المعروفين بمساندتهم لبعضهم البعض في الملمات والوقوف صفا واحدا لتكون سورية دائما قوية ومنتصرة.

ثم تبادل الرئيس الأسد والسيدة عقيلته الأحاديث مع ذوي الشهداء الذين أكدوا أن خسارتهم لأبنائهم على يد الإرهابيين زادتهم عزيمة على مواصلة طريق أبنائهم.

 

  • فريق ماسة
  • 2013-03-19
  • 9763
  • من الأرشيف

الأسد يفاجئ الجميع..ويحضر تكريم أسر التلاميذ الشهداء في المركز التربوي للفنون التشكيلية بدمشق

فاجأ السيد الرئيس بشار الأسد الجيمع بحضوره شخصياً  إلى حفل وزارة التربية في مدرسة بسام حمشو "المركز التربوي للفنون التشكيلية" بالتجارة وسط دمشق وذلك لتكريم أهالي التلاميذ الذين استشهدوا بسبب الأحداث وهم على مقاعد الدراسة.. ليكرم الأهالي بنفسه. وفي ذات السياق كانت قد زارت عقيلة الرئيس السوري أسماء الأسد ، إحدى المؤسسات الخيرية التي أطلقت مبادرة بمناسبة عيد الأم، الذي يصادف الخميس، حملت اسم "الأم بتلم،" في دار الأوبرا بدمشق، وذلك دعماً لأمهات الجنود السوريين الذين قتلوا خلال العامين الماضيين في الأزمة الدائرة حالياً في البلاد. وأكد الرئيس الأسد للأهالي أنه على الرغم من أن اليوم هو عيد للمعلم وليس للطلاب لكن الطالب والمعلم هما جزء من العلم وبالتالي فالمناسبة واحدة وهي مناسبة للعلم مضيفا إنه أراد التواصل معهم لكي يستمد القوة منهم على الرغم من غصة الألم الناتجة عن فقدان أولادهم. وأضاف الرئيس الأسد:" إن سورية اليوم كلها جريحة ولا يوجد فيها أحد لم يخسر أحد أقربائه إن كان أخا أو أبا أو أما ولكن كل هذا لا يعادل خسارة الابن ومع ذلك فإن كل الذي يحصل بنا لايمكن أن يجعلنا ضعفاء والمعركة هي معركة إرادة وصمود وبقدر ما نكون أقوياء بقدر ما نتمكن من حماية الآخرين من أبناء الوطن". وقبل اختتام الزيارة استمع الرئيس الأسد إلى متطلبات الأهالي ومعاناتهم الناتجة عن فقدانهم أبناءهم حيث وجه وزارة التربية بالعمل لتخفيف هذه المعاناة وتحقيق ما يمكن من متطلبات الأهالي. بعد ذلك استقبل الرئيس الأسد والسيدة عقيلته أهالي المدرسين الذين استشهدوا في قاعات التدريس خلال أدائهم واجبهم التعليمي المقدس. وقال الرئيس الأسد لأهالي الشهداء:" إن استهداف المدرسين من قبل الإرهابيين واستشهادهم يؤكد أن معركة السوريين بالدرجة الأولى هي ضد الجهل فهم استشهدوا خلال نشرهم للعلم والثقافة ولولا الجهود التي يقوم بها المدرسون لما كان لدينا جامعات ولا علماء" مضيفا:" إن رسالتنا لأعداء سورية ستكون بمواصلة طريق هؤلاء المدرسين والشهداء وتحقيق هدفهم بأن تكون سورية قوية وصامدة في وجه الجهل". وشدد الرئيس الأسد على أن السوريين يستمدون القوة وعدم الرضوخ والاستسلام من أهالي الشهداء وأن سورية صامدة بصمودهم وصمود أبنائها المعروفين بمساندتهم لبعضهم البعض في الملمات والوقوف صفا واحدا لتكون سورية دائما قوية ومنتصرة. ثم تبادل الرئيس الأسد والسيدة عقيلته الأحاديث مع ذوي الشهداء الذين أكدوا أن خسارتهم لأبنائهم على يد الإرهابيين زادتهم عزيمة على مواصلة طريق أبنائهم.  

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة