أكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد يحيى معلا أن اللجنة الوزارية المشكلة لدراسة واقع التعليم المهني توصلت إلى ضرورة افتتاح كلية علوم تطبيقية في جامعة دمشق يكون 75 بالمئة من طلابها من حملة الشهادات الثانوية الفنية والمعاهد التقنية المتماثلة وستكون المفاضلة هي الخيار الأساسي في هذا الإطار.

وأشار الوزير معلا خلال تفقده مع وزير التربية الدكتور هزوان الوز اليوم ورشات العمل والمخابر في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية والمعهد الصناعي الأول والثاني بجامعة دمشق إلى توافر البنية التحتية لأحداث كلية علوم تطبيقية في الجامعة بهدف إتاحة الفرصة أمام خريجي الثانويات المهنية والمعاهد التقنية لإكمال تحصيلهم العلمي والارتقاء بسوية التعليم المهني واستثماره في عملية التنمية.

وأوضح وزير التعليم العالي أنه سيكون هناك خمسة تخصصات في مجالات الميكانيك والكهرباء والالكترون وتقنيات الحاسوب والميكاترونيك مع إمكانية افتتاح تخصصين أو أكثر في كلية من هذه الكليات مشيرا إلى وجود الكوادر المتخصصة من مختلف كليات الجامعة التي من شأنها الإسهام في إنجاح هذا المشروع.

بدوره لفت الدكتور الوز إلى حل مشكلة منظومة التعليم المهني والتقني ووضعه على مساره الصحيح بالتوازي مع تفعيل نظام التلمذة الصناعية مبينا انه تم اتخاذ قرار بتخفيض نسبة القبول بالتعليم المهني من 40 بالمئة حتى 30 بالمئة لتكون أمام طلاب هذا التعليم مسارات مفتوحة ليتابعوا دراستهم وتحصيلهم العلمي وتنمية الموارد البشرية بالتزامن مع إعادة النظر بالمناهج والمقررات بين أساتذة الجامعات والخبرات في وزارة التربية.

وأكد وزيرالتربية أن التنسيق بين وزارتي التعليم العالي والتربية يتجسد في تلبيتهما لمتطلبات سوق العمل الذي يحتاج إلى خريجي هذه الكليات وتحقيق تنمية بشرية حقيقية تشارك في خطوط الانتاج وتساعد في ردم الهوة في الأنظمة التعليمية وسوق العمل.

  • فريق ماسة
  • 2013-03-12
  • 13904
  • من الأرشيف

لجنة دراسة واقع التعليم المهني تتفقد ورشات العمل والمخابر في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية والمعهد الصناعي بدمشق

أكد وزير التعليم العالي الدكتور محمد يحيى معلا أن اللجنة الوزارية المشكلة لدراسة واقع التعليم المهني توصلت إلى ضرورة افتتاح كلية علوم تطبيقية في جامعة دمشق يكون 75 بالمئة من طلابها من حملة الشهادات الثانوية الفنية والمعاهد التقنية المتماثلة وستكون المفاضلة هي الخيار الأساسي في هذا الإطار. وأشار الوزير معلا خلال تفقده مع وزير التربية الدكتور هزوان الوز اليوم ورشات العمل والمخابر في كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية والمعهد الصناعي الأول والثاني بجامعة دمشق إلى توافر البنية التحتية لأحداث كلية علوم تطبيقية في الجامعة بهدف إتاحة الفرصة أمام خريجي الثانويات المهنية والمعاهد التقنية لإكمال تحصيلهم العلمي والارتقاء بسوية التعليم المهني واستثماره في عملية التنمية. وأوضح وزير التعليم العالي أنه سيكون هناك خمسة تخصصات في مجالات الميكانيك والكهرباء والالكترون وتقنيات الحاسوب والميكاترونيك مع إمكانية افتتاح تخصصين أو أكثر في كلية من هذه الكليات مشيرا إلى وجود الكوادر المتخصصة من مختلف كليات الجامعة التي من شأنها الإسهام في إنجاح هذا المشروع. بدوره لفت الدكتور الوز إلى حل مشكلة منظومة التعليم المهني والتقني ووضعه على مساره الصحيح بالتوازي مع تفعيل نظام التلمذة الصناعية مبينا انه تم اتخاذ قرار بتخفيض نسبة القبول بالتعليم المهني من 40 بالمئة حتى 30 بالمئة لتكون أمام طلاب هذا التعليم مسارات مفتوحة ليتابعوا دراستهم وتحصيلهم العلمي وتنمية الموارد البشرية بالتزامن مع إعادة النظر بالمناهج والمقررات بين أساتذة الجامعات والخبرات في وزارة التربية. وأكد وزيرالتربية أن التنسيق بين وزارتي التعليم العالي والتربية يتجسد في تلبيتهما لمتطلبات سوق العمل الذي يحتاج إلى خريجي هذه الكليات وتحقيق تنمية بشرية حقيقية تشارك في خطوط الانتاج وتساعد في ردم الهوة في الأنظمة التعليمية وسوق العمل.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة