شارك 6290 طالبا وطالبة اليوم في الامتحان الشفهي لمسابقة التمكين للغة العربية والتي تقام في مرحلتها الثانية على مستوى الروابط التابعة لمنظمة اتحاد شبيبة الثورة في جميع المحافظات.

ويعتمد الامتحان ثلاثة محددات لقياس مستوى الطلاب المشاركين من الصفين السابع والعاشر وهي المقابلة وإلقاء الشعر والخطابة بحسب ما بينه فؤاد عاصي رئيس مكتب التربية والأنشطة الرياضية والمعلوماتية بمنظمة الشبيبة في تصريح لسانا مشيرا إلى أن معايير اختبار الطالب تأخذ أيضا بالاعتبار ثقافته العامة وسرعة بديهته ومهارات التفاعل والتواصل لديه والقدرة على استخدام الايماءات والحركات المناسبة للتعبير عن المعاني وتلوين الصوت واستخدام الشواهد في الوصف.

وبلغ عدد المشاركين في الامتحان الشفهي على مستوى روابط دمشق وريفها 990 طالبا وطالبة منهم 510 طلاب في دمشق و480 في ريف دمشق.

وأكدت نجاة الحكيم مدرسة اللغة العربية ومسؤولة لجنة التحكيم في رابطة المهاجرين أن المسابقة تسهم في رعاية الموهوبين لغويا ومتابعة المتميزين وتمكينهم بدورات خاصة نوعية لتحقيق الهدف الاساسي للمسابقة وهو غرس حب اللغة العربية لدى الطلاب والتحفيز على الاهتمام بها على مستوى المنزل والمدرسة وصولا إلى الابداع في صنوفها الأدبية.

ولفتت الحكيم إلى أنه بعد تصحيح أوراق المشاركين في الامتحان الكتابي أمس لوحظ وجود تراجع نسبي في المستوى هذا العام سواء بين طلاب الصف السابع أو العاشر عائدا أساسا إلى المدرسين ودرجة اهتمامهم بتأسيس الطالب لغويا في المرحلة الابتدائية موضحة أن أبرز نقاط الضعف تتعلق بجانب النطق والافتقار إلى الابداع في الأفكار.

وأشار عدد من الطلاب إلى أن أسئلة اللجنة تمحورت حول إلقاء قصيدة وخطبة حول حقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الاسرائيلي إلى جانب الحديث عن الهوايات ومهن الآباء ومناقشة مشكلات اجتماعية معينة حيث بينت الطالبة في الصف السابع سارة عبدللي أنها ركزت على حفظ ابيات شعرية والتمرن على الالقاء الجيد موضحة أن التدرب الذاتي المستمر يفيد الطالب في تعزيز الثقة بالنفس والتغلب على الارتباك.

وأوضح الطالب أبيّ الكسيح أن استعداده للامتحان تركز على حفظ الأبيات الشعرية والسير الذاتية لبعض الشعراء معربا عن أسفه لعدم وجود من يوجه الطلاب إلى ما يتوجب عليهم تحضيره مسبقا حيث أن كثيرا من الطلاب كانوا مرتبكين لدى خروجهم من الامتحان الشفهي بسبب أسئلة لم يتوقعوها.

أما الطالبة ردينة السمان فأكدت حسن تحضيرها بالاطلاع على تجارب طلاب شاركوا من قبل في هذه المسابقة مشيرة إلى أن دور المدرسين ضروري جدا في توعية الطالب بكيفية الاستعداد الصحيح لكن هذا لا يلغي دور الأهل والطالب نفسه في تنمية مهاراته عن رغبة وحب للغة العربية في جميع الأوقات وليس من أجل المسابقة فقط.

وفي محافظة درعا أكد سامر المقداد رئيس مكتب الأنشطة التربوية في فرع اتحاد شبيبة الثورة أن أهمية المسابقة تكمن خصوصا في دوريتها السنوية لتمكين الطلاب من لغتهم الام وتنمية مهاراتهم الابداعية الشفوية والكتابية وتقوية شخصياتهم واثراء ثقافتهم مشيرا إلى أن الفرع أنهى اليوم المرحلة الثانية من المسابقة حيث شارك في الاختبار الشفهي 230 طالبا وطالبة وتعاونت مديرية التربية في توفير المراكز الامتحانية المناسبة على مستوى المناطق وتشكيل لجان المراقبة والتصحيح بما يضمن حسن سير العملية الامتحانية.

وفي محافظة السويداء شارك 479 طالبا وطالبة بالاختبارات الشفهية للمسابقة حيث أوضح عضو قيادة فرع الشبيبة بالسويداء رئيس مكتب الأنشطة التربوية أنس صبح أن المشاركين توزعوا على 8 مراكز امتحانية في مناطق مختلفة من المحافظة بإشراف لجان ضمت في عضويتها أمناء الروابط الشبيبية ورؤساء الأنشطة التربوية فيها وعددا من موجهي اللغة العربية ومدرسيها بغية تحديد المتأهلين للمرحلة الثالثة التي تجري الأسبوع القادم .

وبلغ عدد المشاركين في محافظة القنيطرة 37 طالبا وطالبة توزعوا على أربعة مراكز في تجمعات دمشق وريفها إلى جانب مركز في القنيطرة في حين شارك من محافظة الحسكة 192طالبا و طالبة من المرحلتين الإعدادية والثانوية ممن حصلوا على 60 درجة فما فوق في الاختبار التحريري.

وأوضح محمد سعيد خلف أمين فرع شبيبة الحسكة أن لجنة التحكيم ركزت على الثقافة العامة وسرعة بديهة الطلاب ودقة محاكمتهم وتواصلهم مشيرا إلى اعطاء أهمية كبيرة لموضوع الحفظ وسلامة اللغة والنطق والأداء الشعري وتسلسل الافكار وترابطها واستخدام البراهين في المكان المناسب لها .

ويحتاج الطالب للتأهل إلى المرحلة الثالثة على مستوى الفرع أو المحافظة الى الحصول على معدل عام قدره 85 في المئة من مجموع الامتحانين التحريري والشفهي مقسما على اثنين.

يشار إلى أن مسابقة التمكين للغة العربية لهذا العام هي الرابعة منذ أن أطلقت منظمة اتحاد شبيبة الثورة هذه الفعالية عام 2010 بالتعاون مع وزارات التربية والإعلام والثقافة ولجنة التمكين للغة العربية.

  • فريق ماسة
  • 2013-02-26
  • 15232
  • من الأرشيف

أكثر من ستة آلاف طالب شاركوا في المرحلة الثانية لمسابقة التمكين للغة العربية

شارك 6290 طالبا وطالبة اليوم في الامتحان الشفهي لمسابقة التمكين للغة العربية والتي تقام في مرحلتها الثانية على مستوى الروابط التابعة لمنظمة اتحاد شبيبة الثورة في جميع المحافظات. ويعتمد الامتحان ثلاثة محددات لقياس مستوى الطلاب المشاركين من الصفين السابع والعاشر وهي المقابلة وإلقاء الشعر والخطابة بحسب ما بينه فؤاد عاصي رئيس مكتب التربية والأنشطة الرياضية والمعلوماتية بمنظمة الشبيبة في تصريح لسانا مشيرا إلى أن معايير اختبار الطالب تأخذ أيضا بالاعتبار ثقافته العامة وسرعة بديهته ومهارات التفاعل والتواصل لديه والقدرة على استخدام الايماءات والحركات المناسبة للتعبير عن المعاني وتلوين الصوت واستخدام الشواهد في الوصف. وبلغ عدد المشاركين في الامتحان الشفهي على مستوى روابط دمشق وريفها 990 طالبا وطالبة منهم 510 طلاب في دمشق و480 في ريف دمشق. وأكدت نجاة الحكيم مدرسة اللغة العربية ومسؤولة لجنة التحكيم في رابطة المهاجرين أن المسابقة تسهم في رعاية الموهوبين لغويا ومتابعة المتميزين وتمكينهم بدورات خاصة نوعية لتحقيق الهدف الاساسي للمسابقة وهو غرس حب اللغة العربية لدى الطلاب والتحفيز على الاهتمام بها على مستوى المنزل والمدرسة وصولا إلى الابداع في صنوفها الأدبية. ولفتت الحكيم إلى أنه بعد تصحيح أوراق المشاركين في الامتحان الكتابي أمس لوحظ وجود تراجع نسبي في المستوى هذا العام سواء بين طلاب الصف السابع أو العاشر عائدا أساسا إلى المدرسين ودرجة اهتمامهم بتأسيس الطالب لغويا في المرحلة الابتدائية موضحة أن أبرز نقاط الضعف تتعلق بجانب النطق والافتقار إلى الابداع في الأفكار. وأشار عدد من الطلاب إلى أن أسئلة اللجنة تمحورت حول إلقاء قصيدة وخطبة حول حقوق الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الاسرائيلي إلى جانب الحديث عن الهوايات ومهن الآباء ومناقشة مشكلات اجتماعية معينة حيث بينت الطالبة في الصف السابع سارة عبدللي أنها ركزت على حفظ ابيات شعرية والتمرن على الالقاء الجيد موضحة أن التدرب الذاتي المستمر يفيد الطالب في تعزيز الثقة بالنفس والتغلب على الارتباك. وأوضح الطالب أبيّ الكسيح أن استعداده للامتحان تركز على حفظ الأبيات الشعرية والسير الذاتية لبعض الشعراء معربا عن أسفه لعدم وجود من يوجه الطلاب إلى ما يتوجب عليهم تحضيره مسبقا حيث أن كثيرا من الطلاب كانوا مرتبكين لدى خروجهم من الامتحان الشفهي بسبب أسئلة لم يتوقعوها. أما الطالبة ردينة السمان فأكدت حسن تحضيرها بالاطلاع على تجارب طلاب شاركوا من قبل في هذه المسابقة مشيرة إلى أن دور المدرسين ضروري جدا في توعية الطالب بكيفية الاستعداد الصحيح لكن هذا لا يلغي دور الأهل والطالب نفسه في تنمية مهاراته عن رغبة وحب للغة العربية في جميع الأوقات وليس من أجل المسابقة فقط. وفي محافظة درعا أكد سامر المقداد رئيس مكتب الأنشطة التربوية في فرع اتحاد شبيبة الثورة أن أهمية المسابقة تكمن خصوصا في دوريتها السنوية لتمكين الطلاب من لغتهم الام وتنمية مهاراتهم الابداعية الشفوية والكتابية وتقوية شخصياتهم واثراء ثقافتهم مشيرا إلى أن الفرع أنهى اليوم المرحلة الثانية من المسابقة حيث شارك في الاختبار الشفهي 230 طالبا وطالبة وتعاونت مديرية التربية في توفير المراكز الامتحانية المناسبة على مستوى المناطق وتشكيل لجان المراقبة والتصحيح بما يضمن حسن سير العملية الامتحانية. وفي محافظة السويداء شارك 479 طالبا وطالبة بالاختبارات الشفهية للمسابقة حيث أوضح عضو قيادة فرع الشبيبة بالسويداء رئيس مكتب الأنشطة التربوية أنس صبح أن المشاركين توزعوا على 8 مراكز امتحانية في مناطق مختلفة من المحافظة بإشراف لجان ضمت في عضويتها أمناء الروابط الشبيبية ورؤساء الأنشطة التربوية فيها وعددا من موجهي اللغة العربية ومدرسيها بغية تحديد المتأهلين للمرحلة الثالثة التي تجري الأسبوع القادم . وبلغ عدد المشاركين في محافظة القنيطرة 37 طالبا وطالبة توزعوا على أربعة مراكز في تجمعات دمشق وريفها إلى جانب مركز في القنيطرة في حين شارك من محافظة الحسكة 192طالبا و طالبة من المرحلتين الإعدادية والثانوية ممن حصلوا على 60 درجة فما فوق في الاختبار التحريري. وأوضح محمد سعيد خلف أمين فرع شبيبة الحسكة أن لجنة التحكيم ركزت على الثقافة العامة وسرعة بديهة الطلاب ودقة محاكمتهم وتواصلهم مشيرا إلى اعطاء أهمية كبيرة لموضوع الحفظ وسلامة اللغة والنطق والأداء الشعري وتسلسل الافكار وترابطها واستخدام البراهين في المكان المناسب لها . ويحتاج الطالب للتأهل إلى المرحلة الثالثة على مستوى الفرع أو المحافظة الى الحصول على معدل عام قدره 85 في المئة من مجموع الامتحانين التحريري والشفهي مقسما على اثنين. يشار إلى أن مسابقة التمكين للغة العربية لهذا العام هي الرابعة منذ أن أطلقت منظمة اتحاد شبيبة الثورة هذه الفعالية عام 2010 بالتعاون مع وزارات التربية والإعلام والثقافة ولجنة التمكين للغة العربية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة