الماسة السورية

والفيلم من تأليف الدكتور طالب عمران وبطولة جهاد سعد، شادي زيدان، نجلاء الخمري، لينا دياب، علي كريم ،فاتن شاهين، محمود بني المرجة، نجوى علوان، موفق بني المرجة وإنتاج الفضائية التربوية السورية .

وأكد بني المرجة أن حصوله على هذه الجائزة فخر كبير ودافع أكبر لتحقيق شيء أهم وأهم.

وأضاف فخري الأكبر أني استطعت أن أحصد الذهبية ليس لي لاسمي فقط بل لبلدي أولاً وتابع قائلا أقدم هذه الجائزة لكل السوريين بشكل عام ولفريق عملي كاملاً من فنانين وفنيين وللسينما السورية.

وأكد أن الدورة شهدت منافسة قوية من أفلام لدول متقدمة في السينما لكن السينما السورية وكذلك الدراما كانت حاضرة بقوة هناك.

وعن توقعاته بفوز فيلمه في المهرجان أجاب المخرج هذه الجائزة لم تكن بمفاجأة كبيرة لي لأني كنت متأكدا أن الفيلم سينال إحدى الجوائز الرئيسية وهذه الثقة ناتجة عن التحضيرات ما قبل الكتابة للانتهاء من التصوير إلى وصوله لصالة عرض بيروت كون النجاح المطلق قائما على أدق التفاصيل وأسلوبية ومرونة العمل وأن الفيلم صنع وأنجز على أساس أن يحصد جوائز في مهرجانات.

وأعرب عن سعادته لنيل هذه الجائزة مبينا أن هذا الفيلم هو فيلمه السينمائي الثالث بعد فيلمه الروائي الطويل الأول القرار والفيلم السينمائي القصير فلذات أكبادنا مشيراً إلى أن كل إنتاجاته تنطوي تحت الإطار التوعوي وتخاطب الأسرة والمجتمع ولها أهدافها العديدة وفي مطلعها الهدف التربوي والإنساني.

كما أكد بني المرجة أن مهرجان بيروت السينمائي الدولي أصبح من أهم المهرجانات العربية والدولية أيضاً باستقطابه أهم أفلام النجوم السينمائيين العرب والعالميين.

ويعالج الفيلم موضوعا طبيا وإشكاليا نادر الحدوث كما يتناول في محوره الأساسي قضايا الشرف وآلية التعامل والتحقق منها والملابسات التي من الممكن أن تدور حولها.

وأكد بني المرجة أن طرح موضوع هذا الفيلم جديد من حيث الفكرة وأسلوب المعالجة وتكمن أهمية مثل هذه الأفلام بأنها توعوية بحتة وتربوية مدروسة وتقوم على إيصال رسائل بصورة غير مباشرة لتخاطب الشرائح الاجتماعية كافة.

وأشار إلى أن النص يحتوي على معالجة درامية وسيناريو محكم وهام موضحا أنه من خلال السيناريو الأدبي رسم السيناريو الإخراجي.

ولفت المخرج إلى أن الفنيين العاملين في الفيلم من أهم الخبرات ولهم خبرتهم المميزة وكلا وفق اختصاصه ومنهم وليد كمال الدين مدير التصوير و أسامة برو مدير الإضاءة.

فريق ماسة
2013-03-10
13594
من الأرشيف

فوز "وجه آخر للقتل" بذهبية مهرجان بيروت السينمائي

فاز الفيلم السوري وجه آخر للقتل للمخرج السينمائي فيصل بني المرجة بذهبية الأفلام الروائية الطويلة لمهرجان بيروت السينمائي الدولي وقام المخرج العربي صبحي سيف الدين نقيب السينمائيين اللبنانيين ومؤسس ومدير عام المهرجان بتسليم بني المرجة الجائزة . والفيلم من تأليف الدكتور طالب عمران وبطولة جهاد سعد، شادي زيدان، نجلاء الخمري، لينا دياب، علي كريم ،فاتن شاهين، محمود بني المرجة، نجوى علوان، موفق بني المرجة وإنتاج الفضائية التربوية السورية . وأكد بني المرجة أن حصوله على هذه الجائزة فخر كبير ودافع أكبر لتحقيق شيء أهم وأهم. وأضاف فخري الأكبر أني استطعت أن أحصد الذهبية ليس لي لاسمي فقط بل لبلدي أولاً وتابع قائلا أقدم هذه الجائزة لكل السوريين بشكل عام ولفريق عملي كاملاً من فنانين وفنيين وللسينما السورية. وأكد أن الدورة شهدت منافسة قوية من أفلام لدول متقدمة في السينما لكن السينما السورية وكذلك الدراما كانت حاضرة بقوة هناك. وعن توقعاته بفوز فيلمه في المهرجان أجاب المخرج هذه الجائزة لم تكن بمفاجأة كبيرة لي لأني كنت متأكدا أن الفيلم سينال إحدى الجوائز الرئيسية وهذه الثقة ناتجة عن التحضيرات ما قبل الكتابة للانتهاء من التصوير إلى وصوله لصالة عرض بيروت كون النجاح المطلق قائما على أدق التفاصيل وأسلوبية ومرونة العمل وأن الفيلم صنع وأنجز على أساس أن يحصد جوائز في مهرجانات. وأعرب عن سعادته لنيل هذه الجائزة مبينا أن هذا الفيلم هو فيلمه السينمائي الثالث بعد فيلمه الروائي الطويل الأول القرار والفيلم السينمائي القصير فلذات أكبادنا مشيراً إلى أن كل إنتاجاته تنطوي تحت الإطار التوعوي وتخاطب الأسرة والمجتمع ولها أهدافها العديدة وفي مطلعها الهدف التربوي والإنساني. كما أكد بني المرجة أن مهرجان بيروت السينمائي الدولي أصبح من أهم المهرجانات العربية والدولية أيضاً باستقطابه أهم أفلام النجوم السينمائيين العرب والعالميين. ويعالج الفيلم موضوعا طبيا وإشكاليا نادر الحدوث كما يتناول في محوره الأساسي قضايا الشرف وآلية التعامل والتحقق منها والملابسات التي من الممكن أن تدور حولها. وأكد بني المرجة أن طرح موضوع هذا الفيلم جديد من حيث الفكرة وأسلوب المعالجة وتكمن أهمية مثل هذه الأفلام بأنها توعوية بحتة وتربوية مدروسة وتقوم على إيصال رسائل بصورة غير مباشرة لتخاطب الشرائح الاجتماعية كافة. وأشار إلى أن النص يحتوي على معالجة درامية وسيناريو محكم وهام موضحا أنه من خلال السيناريو الأدبي رسم السيناريو الإخراجي. ولفت المخرج إلى أن الفنيين العاملين في الفيلم من أهم الخبرات ولهم خبرتهم المميزة وكلا وفق اختصاصه ومنهم وليد كمال الدين مدير التصوير و أسامة برو مدير الإضاءة.

المصدر : الماسة السورية