تحولت موضة اقتناء الحيوانات الأليفة في بيوت بعض السوريين ومزارعهم إلى هوس لدى بعض الشرائح الاجتماعية ورغم أنها ليست بجديدة على المجتمع السوري لكن الانفتاح الاقتصادي ساعد مقتنصي الفرص من التجار على افتتاح محلات متخصصة ببيع هذه الحيوانات بأسعار خيالية ومع حملات إعلانية لمحلات متخصصة ببيع الأطعمة المتخصصة وافتتاح فنادق للتدريب والترفيه

ويعرف أبو راتب نفسه على أنه أول معالج نفسي للكلاب في سورية..حيث يعالج الحزينة منها على فقدان صاحبها القديم أو التي استوحشت من ضربها أو إشراكها في قتال الكلاب ويعالجها ليعيدها لطيفة إلى صاحبها مع كفالة بألا تعود إلى سلوكها القديم

وبات من المألوف رؤية إعلانات في شوارع دمشق عن محال لبيع الأطعمة الخاصة بالحيوانات المنزلية تتوزع في كبرى المولات والأسواق والسوبر ماركات وفي بعض الأحياء الراقية إذ تقول صاحبة إحدى المحلات في منطقة المزة التي افتتحت محلها قبل أشهر إن زبائنها من العائلات المعروفة وأنها اكتشفت ولعا سوريا بتربية هذه الحيوانات مشيرة إلى أن بعض الكلاب والقطط تستهلك نوعا من الغذاء مرتفع الثمن لكنه مطلوب ويتم استيراده من اوروبا

وماجد الذي يعمل في مجال الطيران جذبه إعلان عن قطة من نوع بريتش شورت هير اشتراها من أحد المحلات في مول اسواق الخير بسعر 300 دولار أميركي وجاء في العرض عن القطة أن عمرها اقل من سنة ولون عينيها عسلي وتعود شجرة عائلتها إلى ماقبل عام 1850 وتحمل شهادة تثبت هويتها و توضح سلالتها وشهادة طبية تثبت خلوها من الامراض

ويقول ماجد ان عائلته وخصوصا اولاده فرحون بهذه القطة التي يعتبرها كأحد افراد الاسرة ولايجد صعوبة في تأمين الاكل الخاص لقطته التي تعودت على انواع من المعلبات دون غيرها ويشير الى ان المحال المتخصصة بهذه الانواع من المأكولات والاكسسوارات اصبحت منتشرة في كل مكان ويؤكد ان للقطة موازنة خاصة تتراوح بين ثلاثة واربعة الاف ليرة شهريا كونها تحتاج يوميا الى علبتي طعام سعرها نحو 100 ليرة وعلبة كورن فلكس كل 15 يوما بسعر 150 ليرة

ومع غياب ارقام عن حجم تجارة الحيوانات الاليفة في سورية الا ان هذه المهنة بدأت تجذب السياح المهتمين وتشكل السوق العتيق بالقرب من منطقة المرجة وسط دمشق وسوق الحيوانات على طريق الطبالة جرمانا مزارا للسياح الباحثين عن بعض الحيوانات او الطيور النادرة

ويعتبر الموسم السياحي متنفسا لاصحاب المحلات الذين ينتظرون السياح العرب وخصوصا من الخليج والاجانب حيث تباع بعض الانواع بمبالغ خيالية تصل الى نصف مليون ليرة احيانا ويتراوح اسعار بعض العصافير والطيور بين مئة ومئتي دولار كما يقول ابو امجد صاحب احد المحال في السوق العتيق مشيرا الى ان السوق تضم حيوانات من كافة الاشكال وعصافير ملونة وببغاوات ناطقة وطائر الكناري النادر وكلابا وقططا من انواع وسلالات مختلفة حتى الفئران

ويعيد ابو يوسف تاريخ السوق الى العهد المملوكي في القرن الثالث عشر الذي بدأ بتجارة التبن ثم الحبوب والماشية واللحوم ليتحول قبل اكثر من خمس وعشرين عاما الى سوق لبيع حيوانات الزينة. ويشير الى أن من أشهر الحيوانات الاليفة في السوق القطط بنوعيها الشيرازي المتميز بوبره الطويل والسيامي المرغوب لهدوئه وسرعة تعلمه ووفائه لصاحبه

ويؤكد صاحب محل لبيع ادوات الزينة ان محله الذي لايتجاوز 12 مترا مربعا يحقق مدخولا مرتفعا قياسا ببعض المهن الاخرى مؤكدا ان هناك بعض الورش التي تصنع مستلزمات هذه الحيوانات بادخال اللمسة الشرقية الدمشقية والتي باتت مطلوبة في بعض الدول الاوروبية مثل اسبانيا وايطاليا وقبرص واغلب دول الخليج العربية

وبات على اصحاب الحيوانات الاليفة تسجيلها بعد ان اصدرت قبل اسابيع وزارة الزراعة قرارين برقم 133 و134 أعطت فيهما لمالكي الحيوانات مهلة أربعة أشهر فقط لإصدار التراخيص وتسجيلها وحملتهم المسؤولية عن سلامة الحيوانات وترخيصها وباذن من ثلاث جهات هي وزارة الدولة لشؤون البيئة والادارة المحلية ونقابة الأطباء البيطريين وحدد القراران شروطا تنظم تجارة وبيع الحيوانات حيث أصبح لها سجلات رسمية وهويات شخصية وإشراف صحي دائم ومستمر

واللافت في القرار هو وضع شروط فنية إلزامية لاقتناء الحيوانات من قبل الأشخاص وعلى كافة مالكي الحيوانات المبادرة خلال أربعة أشهر من صدور القرار لتقديم طلب خطي لدائرة الصحة الحيوانية في المحافظة يبين فيه الاسم والعنوان ورقم الهاتف ونوع الحيوان وعمره ومصدره وصورته الملونة وكذلك الدفتر الصحي الخاص به وتبلغ وزارتا الإدارة المحلية والبيئة بصورة عن قرار الترخيص والذي يجدد سنويا تحت طائلة حجز الحيوان لمدة 21 يوما بإشراف الصحة الحيوانية وعلى نفقة صاحبه ليتم تجديد الترخيص له بعد فترة الحجر

ولا يحق لأصحاب الكلاب تركها في الطريق العام بدون مرافق على أن يضع في عنقها طوقا جميلا يعلق به لوحة تعريف تتضمن اسم الكلب واسم صاحبه ورقم هاتفه مع ضرورة وضع كمامة على فم الكلب في حال وجوده في الأماكن العامة وفي حال عدم الالتزام بذلك يعامل الكلب معاملة الكلاب الشاردة

كما حدد الشروط الصحية والبيطرية لترخيص محال الاتجار وبيع الحيوانات واشترط ألا تقل مساحة المحل عن 15 مترا مربعا وأن يكون إيواء الحيوانات أو الطيور أو أسماك الزينة ضمن أقفاص وأحواض خاصة وبما يتناسب مع حجم ونوع كل منها مع تأمين الشروط الصحية العامة من إضاءة وتهوية ونظافة صحية بما فيها التخلص من المخلفات والفضلات وبطرق فنية، إضافة إلى إكساء جدران المحل الداخلية بالسيراميك أو مواد عازلة أخرى على ان يكون موقع المحل ملائما وبعيدا عن محال بيع الأغذية والأطعمة الجاهزة بمسافة لا تقل عن عشرة أمتار إضافة الى موافقة الجوار المصدقة من المختار عدا أسماك الزينة

ويدعو معنيون الى تنشيط تجارة الحيوانات التي تحتل المرتبة الثالثة عالميا في التبادل التجاري الدولي و لاسيما البرية منها وخصوصا ان البيئة السورية غنية بمختلف أنواع الحيوانات البرية والطيور وبعضها نادر وله شهرة عالمية ومطلوبة لأسواق عربية وأوروبية

ودعا الخبير البيئي يحي السيد الى تشجيع الاستثمار البيئي في مجال الكائنات الحيوية وخاصة ان القوانين تسمح بإقامة مزارع مختلفة مثل الفري والسلاحف البرية والتي لها جدوى اقتصادية

وكانت سورية انضمت إلى الاتفاقية الدولية للاتجار بالأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض السايتز عام 2002 وأصبح لها كامل العضوية عام 2003 وتهدف هذه الاتفاقية إلى تنظيم التجارة الدولية بالكائنات الحية البرية المهددة بالانقراض وبما يحقق حماية الأنواع الحية الوطنية من خطر إخراجها أو إدخال أنواع أخرى غريبة قد تؤثر على النظم البيئية الطبيعية المحلية

وبعد هذا الانضمام بدأت عملية دخول وخروج الحيوانات الاليفة وأقيمت عدة دورات تدريبية لرجال الجمارك والبيئة وفتحت مكاتب في النقاط الحدودية والمطارات والموانئ وكل المنافذ الحدودية لمراقبة هذه التجارة ومنع التجارة غير المشروعة والتعريف بهذه الاتفاقية

وخصصت وزارة البيئة موازنة خاصة لتنفيذ الاتفاقية وتدريب كوادر وطنية اعتمادا على الذات بدل من الاعتماد على معونات بعض المنظمات الدولية على استكمال البنية التحتية الخاصة باستثمار مكونات التنوع الحيوي من كائنات حية ونباتية لتكون جاهزة خلال الفترة المقبلة وذلك لحماية الأنواع النادرة من خطر الانقراض بفعل الاتجار بها حية أو ميتة أو محنطة أو بأجزاء منها

ولا تتوافر اي ارقام عن عدد الكلاب والقطط الاليفة فيما يوجد فندق خمس نجوم مخصص لها يقع في منطقة جديدة عرطوز لتدريب الكلاب الشرسة وترويضها يضم خمسين غرفة وتتراوح تكلفة الاقامة فيه بين 50 و80 دولارا شهريا غير مصاريف التدريب التي تصل الى 700 دولار
  • فريق ماسة
  • 2010-07-07
  • 12237
  • من الأرشيف

بورصة الحيوانات الأليفة في سورية

تحولت موضة اقتناء الحيوانات الأليفة في بيوت بعض السوريين ومزارعهم إلى هوس لدى بعض الشرائح الاجتماعية ورغم أنها ليست بجديدة على المجتمع السوري لكن الانفتاح الاقتصادي ساعد مقتنصي الفرص من التجار على افتتاح محلات متخصصة ببيع هذه الحيوانات بأسعار خيالية ومع حملات إعلانية لمحلات متخصصة ببيع الأطعمة المتخصصة وافتتاح فنادق للتدريب والترفيه ويعرف أبو راتب نفسه على أنه أول معالج نفسي للكلاب في سورية..حيث يعالج الحزينة منها على فقدان صاحبها القديم أو التي استوحشت من ضربها أو إشراكها في قتال الكلاب ويعالجها ليعيدها لطيفة إلى صاحبها مع كفالة بألا تعود إلى سلوكها القديم وبات من المألوف رؤية إعلانات في شوارع دمشق عن محال لبيع الأطعمة الخاصة بالحيوانات المنزلية تتوزع في كبرى المولات والأسواق والسوبر ماركات وفي بعض الأحياء الراقية إذ تقول صاحبة إحدى المحلات في منطقة المزة التي افتتحت محلها قبل أشهر إن زبائنها من العائلات المعروفة وأنها اكتشفت ولعا سوريا بتربية هذه الحيوانات مشيرة إلى أن بعض الكلاب والقطط تستهلك نوعا من الغذاء مرتفع الثمن لكنه مطلوب ويتم استيراده من اوروبا وماجد الذي يعمل في مجال الطيران جذبه إعلان عن قطة من نوع بريتش شورت هير اشتراها من أحد المحلات في مول اسواق الخير بسعر 300 دولار أميركي وجاء في العرض عن القطة أن عمرها اقل من سنة ولون عينيها عسلي وتعود شجرة عائلتها إلى ماقبل عام 1850 وتحمل شهادة تثبت هويتها و توضح سلالتها وشهادة طبية تثبت خلوها من الامراض ويقول ماجد ان عائلته وخصوصا اولاده فرحون بهذه القطة التي يعتبرها كأحد افراد الاسرة ولايجد صعوبة في تأمين الاكل الخاص لقطته التي تعودت على انواع من المعلبات دون غيرها ويشير الى ان المحال المتخصصة بهذه الانواع من المأكولات والاكسسوارات اصبحت منتشرة في كل مكان ويؤكد ان للقطة موازنة خاصة تتراوح بين ثلاثة واربعة الاف ليرة شهريا كونها تحتاج يوميا الى علبتي طعام سعرها نحو 100 ليرة وعلبة كورن فلكس كل 15 يوما بسعر 150 ليرة ومع غياب ارقام عن حجم تجارة الحيوانات الاليفة في سورية الا ان هذه المهنة بدأت تجذب السياح المهتمين وتشكل السوق العتيق بالقرب من منطقة المرجة وسط دمشق وسوق الحيوانات على طريق الطبالة جرمانا مزارا للسياح الباحثين عن بعض الحيوانات او الطيور النادرة ويعتبر الموسم السياحي متنفسا لاصحاب المحلات الذين ينتظرون السياح العرب وخصوصا من الخليج والاجانب حيث تباع بعض الانواع بمبالغ خيالية تصل الى نصف مليون ليرة احيانا ويتراوح اسعار بعض العصافير والطيور بين مئة ومئتي دولار كما يقول ابو امجد صاحب احد المحال في السوق العتيق مشيرا الى ان السوق تضم حيوانات من كافة الاشكال وعصافير ملونة وببغاوات ناطقة وطائر الكناري النادر وكلابا وقططا من انواع وسلالات مختلفة حتى الفئران ويعيد ابو يوسف تاريخ السوق الى العهد المملوكي في القرن الثالث عشر الذي بدأ بتجارة التبن ثم الحبوب والماشية واللحوم ليتحول قبل اكثر من خمس وعشرين عاما الى سوق لبيع حيوانات الزينة. ويشير الى أن من أشهر الحيوانات الاليفة في السوق القطط بنوعيها الشيرازي المتميز بوبره الطويل والسيامي المرغوب لهدوئه وسرعة تعلمه ووفائه لصاحبه ويؤكد صاحب محل لبيع ادوات الزينة ان محله الذي لايتجاوز 12 مترا مربعا يحقق مدخولا مرتفعا قياسا ببعض المهن الاخرى مؤكدا ان هناك بعض الورش التي تصنع مستلزمات هذه الحيوانات بادخال اللمسة الشرقية الدمشقية والتي باتت مطلوبة في بعض الدول الاوروبية مثل اسبانيا وايطاليا وقبرص واغلب دول الخليج العربية وبات على اصحاب الحيوانات الاليفة تسجيلها بعد ان اصدرت قبل اسابيع وزارة الزراعة قرارين برقم 133 و134 أعطت فيهما لمالكي الحيوانات مهلة أربعة أشهر فقط لإصدار التراخيص وتسجيلها وحملتهم المسؤولية عن سلامة الحيوانات وترخيصها وباذن من ثلاث جهات هي وزارة الدولة لشؤون البيئة والادارة المحلية ونقابة الأطباء البيطريين وحدد القراران شروطا تنظم تجارة وبيع الحيوانات حيث أصبح لها سجلات رسمية وهويات شخصية وإشراف صحي دائم ومستمر واللافت في القرار هو وضع شروط فنية إلزامية لاقتناء الحيوانات من قبل الأشخاص وعلى كافة مالكي الحيوانات المبادرة خلال أربعة أشهر من صدور القرار لتقديم طلب خطي لدائرة الصحة الحيوانية في المحافظة يبين فيه الاسم والعنوان ورقم الهاتف ونوع الحيوان وعمره ومصدره وصورته الملونة وكذلك الدفتر الصحي الخاص به وتبلغ وزارتا الإدارة المحلية والبيئة بصورة عن قرار الترخيص والذي يجدد سنويا تحت طائلة حجز الحيوان لمدة 21 يوما بإشراف الصحة الحيوانية وعلى نفقة صاحبه ليتم تجديد الترخيص له بعد فترة الحجر ولا يحق لأصحاب الكلاب تركها في الطريق العام بدون مرافق على أن يضع في عنقها طوقا جميلا يعلق به لوحة تعريف تتضمن اسم الكلب واسم صاحبه ورقم هاتفه مع ضرورة وضع كمامة على فم الكلب في حال وجوده في الأماكن العامة وفي حال عدم الالتزام بذلك يعامل الكلب معاملة الكلاب الشاردة كما حدد الشروط الصحية والبيطرية لترخيص محال الاتجار وبيع الحيوانات واشترط ألا تقل مساحة المحل عن 15 مترا مربعا وأن يكون إيواء الحيوانات أو الطيور أو أسماك الزينة ضمن أقفاص وأحواض خاصة وبما يتناسب مع حجم ونوع كل منها مع تأمين الشروط الصحية العامة من إضاءة وتهوية ونظافة صحية بما فيها التخلص من المخلفات والفضلات وبطرق فنية، إضافة إلى إكساء جدران المحل الداخلية بالسيراميك أو مواد عازلة أخرى على ان يكون موقع المحل ملائما وبعيدا عن محال بيع الأغذية والأطعمة الجاهزة بمسافة لا تقل عن عشرة أمتار إضافة الى موافقة الجوار المصدقة من المختار عدا أسماك الزينة ويدعو معنيون الى تنشيط تجارة الحيوانات التي تحتل المرتبة الثالثة عالميا في التبادل التجاري الدولي و لاسيما البرية منها وخصوصا ان البيئة السورية غنية بمختلف أنواع الحيوانات البرية والطيور وبعضها نادر وله شهرة عالمية ومطلوبة لأسواق عربية وأوروبية ودعا الخبير البيئي يحي السيد الى تشجيع الاستثمار البيئي في مجال الكائنات الحيوية وخاصة ان القوانين تسمح بإقامة مزارع مختلفة مثل الفري والسلاحف البرية والتي لها جدوى اقتصادية وكانت سورية انضمت إلى الاتفاقية الدولية للاتجار بالأنواع الحيوانية والنباتية المهددة بالانقراض السايتز عام 2002 وأصبح لها كامل العضوية عام 2003 وتهدف هذه الاتفاقية إلى تنظيم التجارة الدولية بالكائنات الحية البرية المهددة بالانقراض وبما يحقق حماية الأنواع الحية الوطنية من خطر إخراجها أو إدخال أنواع أخرى غريبة قد تؤثر على النظم البيئية الطبيعية المحلية وبعد هذا الانضمام بدأت عملية دخول وخروج الحيوانات الاليفة وأقيمت عدة دورات تدريبية لرجال الجمارك والبيئة وفتحت مكاتب في النقاط الحدودية والمطارات والموانئ وكل المنافذ الحدودية لمراقبة هذه التجارة ومنع التجارة غير المشروعة والتعريف بهذه الاتفاقية وخصصت وزارة البيئة موازنة خاصة لتنفيذ الاتفاقية وتدريب كوادر وطنية اعتمادا على الذات بدل من الاعتماد على معونات بعض المنظمات الدولية على استكمال البنية التحتية الخاصة باستثمار مكونات التنوع الحيوي من كائنات حية ونباتية لتكون جاهزة خلال الفترة المقبلة وذلك لحماية الأنواع النادرة من خطر الانقراض بفعل الاتجار بها حية أو ميتة أو محنطة أو بأجزاء منها ولا تتوافر اي ارقام عن عدد الكلاب والقطط الاليفة فيما يوجد فندق خمس نجوم مخصص لها يقع في منطقة جديدة عرطوز لتدريب الكلاب الشرسة وترويضها يضم خمسين غرفة وتتراوح تكلفة الاقامة فيه بين 50 و80 دولارا شهريا غير مصاريف التدريب التي تصل الى 700 دولار


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة