أقر الإرهابي عبد الهادي محمد الخليف بقيامه مع مجموعة إرهابية مسلحة بتدمير المشفى الوطني في القصير بريف حمص من خلال تفجيره بعبوات ناسفة زرعت في نفق قاموا بحفره تحت المشفى ما أدى لاستشهاد عدد من الموظفين والممرضين فيه.

وقال الإرهابي الخليف في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري اليوم.. أنا من مواليد قرية الحميدية التابعة لمنطقة القصير عام 1989 وانضممت إلى مجموعة مهند غنوم المسلحة الملقب ب "أبو بكر" بعدما جاء من بابا عمرو مع 25 مسلحا مع أسلحتهم الكاملة من رشاشات وقواذف ومعدات أخرى.

وأضاف الإرهابي الخليف إن "أبو بكر" خطط لنا لحفر نفق تحت مشفى القصير الوطني فحفرنا النفق انطلاقا من منزل لأحد الأشخاص من عائلة حربة وكان طول النفق نحو 300 متر وعندما وصلنا تحت المشفى حفرنا ثلاثة أفرع للنفق.

وقال الإرهابي الخليف بعد انتهاء الحفر جاءت مجموعة التلغيم فزرعت العبوات الناسفة تحت المشفى وقامت بتفجيرها عن بعد بالتوازي مع هجوم مسلح عليه من قبل مجموعتين وأدى التفجير إلى مقتل عدد من الموظفين والممرضين في المشفى.

وأضاف الإرهابي الخليف قمنا بأعمال خطف متعدد إذ خطفنا 15 شخصا من قرية العقربية وعذبناهم كما خطفنا 5 أشخاص من قرية الغسانية ونقلناهم إلى منزل فراس العكاري وقمنا بذبح أحدهم وفي المرة الثالثة خطفنا مواطنين من قرية الحميدية ونقلناهما إلى منزل الشيخ خالد في القصير كما سرقنا سيارتين كبيرتين على مفرق آبل.

وقال الإرهابي الخليف كنا نحصل على الأسلحة والأموال من شخص يدعى دباح غنوم وولديه وكانوا يأتون بها من لبنان.

إلى ذلك تبنت جبهة النصرة الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة مسؤولية الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مشفى الحياة في منطقة الملعب البلدي بحلب في التاسع من تشرين الأول من العام الماضي وأدى إلى استشهاد أكثر من ثلاثين مواطنا وعشرات الجرحى وأضرار مادية بالغة بالمشفى والمشفى المركزي ومدرسة والأبنية السكنية المجاورة.

وأظهر تسجيل مصور بثته مواقع متطرفة مرتبطة بتنظيم القاعدة مراحل تفخيخ سيارة شحن متوسطة الحجم مخصصة لنقل المواد الغذائية بأكثر من ألف كيلو غرام من المواد المتفجرة والإرهابي الذي نفذ الاعتداء.

ويشكل الاعتداء الإرهابي على مشفى الحياة واحداً من عشرات الاعتداءات التي نفذتها وتبنتها جبهة النصرة المدعومة من جهات خارجية معروفة ضد المشافي والمراكز الطبية والأحياء السكنية وأودت بحياة مئات المواطنين الأبرياء في الوقت الذي لاتزال فيه القوى الغربية تمتنع عن إدانة هذه التفجيرات الإرهابية وتمنع مجلس الأمن من فعل ذلك رغم إدراجها الجبهة نظريا على لوائحها للمنظمات الإرهابية.

  • فريق ماسة
  • 2013-02-22
  • 13800
  • من الأرشيف

الارهابي محمد الخليف يقر يتفجيره مع مجموعته المسلحة لمشفى القصير الوطني

أقر الإرهابي عبد الهادي محمد الخليف بقيامه مع مجموعة إرهابية مسلحة بتدمير المشفى الوطني في القصير بريف حمص من خلال تفجيره بعبوات ناسفة زرعت في نفق قاموا بحفره تحت المشفى ما أدى لاستشهاد عدد من الموظفين والممرضين فيه. وقال الإرهابي الخليف في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري اليوم.. أنا من مواليد قرية الحميدية التابعة لمنطقة القصير عام 1989 وانضممت إلى مجموعة مهند غنوم المسلحة الملقب ب "أبو بكر" بعدما جاء من بابا عمرو مع 25 مسلحا مع أسلحتهم الكاملة من رشاشات وقواذف ومعدات أخرى. وأضاف الإرهابي الخليف إن "أبو بكر" خطط لنا لحفر نفق تحت مشفى القصير الوطني فحفرنا النفق انطلاقا من منزل لأحد الأشخاص من عائلة حربة وكان طول النفق نحو 300 متر وعندما وصلنا تحت المشفى حفرنا ثلاثة أفرع للنفق. وقال الإرهابي الخليف بعد انتهاء الحفر جاءت مجموعة التلغيم فزرعت العبوات الناسفة تحت المشفى وقامت بتفجيرها عن بعد بالتوازي مع هجوم مسلح عليه من قبل مجموعتين وأدى التفجير إلى مقتل عدد من الموظفين والممرضين في المشفى. وأضاف الإرهابي الخليف قمنا بأعمال خطف متعدد إذ خطفنا 15 شخصا من قرية العقربية وعذبناهم كما خطفنا 5 أشخاص من قرية الغسانية ونقلناهم إلى منزل فراس العكاري وقمنا بذبح أحدهم وفي المرة الثالثة خطفنا مواطنين من قرية الحميدية ونقلناهما إلى منزل الشيخ خالد في القصير كما سرقنا سيارتين كبيرتين على مفرق آبل. وقال الإرهابي الخليف كنا نحصل على الأسلحة والأموال من شخص يدعى دباح غنوم وولديه وكانوا يأتون بها من لبنان. إلى ذلك تبنت جبهة النصرة الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة مسؤولية الاعتداء الإرهابي الذي استهدف مشفى الحياة في منطقة الملعب البلدي بحلب في التاسع من تشرين الأول من العام الماضي وأدى إلى استشهاد أكثر من ثلاثين مواطنا وعشرات الجرحى وأضرار مادية بالغة بالمشفى والمشفى المركزي ومدرسة والأبنية السكنية المجاورة. وأظهر تسجيل مصور بثته مواقع متطرفة مرتبطة بتنظيم القاعدة مراحل تفخيخ سيارة شحن متوسطة الحجم مخصصة لنقل المواد الغذائية بأكثر من ألف كيلو غرام من المواد المتفجرة والإرهابي الذي نفذ الاعتداء. ويشكل الاعتداء الإرهابي على مشفى الحياة واحداً من عشرات الاعتداءات التي نفذتها وتبنتها جبهة النصرة المدعومة من جهات خارجية معروفة ضد المشافي والمراكز الطبية والأحياء السكنية وأودت بحياة مئات المواطنين الأبرياء في الوقت الذي لاتزال فيه القوى الغربية تمتنع عن إدانة هذه التفجيرات الإرهابية وتمنع مجلس الأمن من فعل ذلك رغم إدراجها الجبهة نظريا على لوائحها للمنظمات الإرهابية.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة