الماسة السورية

وأشار النايف في تصريح صحفي خلال زيارته جرحى التفجير الإرهابي الذي وقع الخميس الماضي في شارع الثورة بدمشق في مشفى ابن النفيس إلى التشاركية ما بين القطاعين العام والخاص في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى وخاصة أثناء وقوع التفجيرات الإرهابية والتي تتسارع فيها جميع الكوادر الطبية إلى المشافي لتقديم كل مايلزم موضحا حجم الاستهداف الذي يتعرض له القطاع الصحي إلى جانب غيره من القطاعات الخدمية والاقتصادية من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة.

واستمع وزير الصحة من الأطباء وأهالي الجرحى والمصابين إلى أوضاعهم الصحية ومتطلباتهم والخدمات المقدمة لهم.

بدوره أشار الدكتور أحمد طه رئيس الأطباء في المشفى إلى استنفار الكادر الطبي في المشفى لحظة وقوع التفجير الإرهابي وإلى الجهد الكبير الذي بذل لمساعدة الجرحى مبينا أن معظم الاصابات كانت بين الخفيفة والمتوسطة وهي عبارة عن رضوض وكسور مقابل اصابتين حرجتين.

وعبر الجرحى عن استنكارهم الشديد لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف المواطنين الأبرياء أثناء سعيهم إلى كسب رزقهم مؤكدين أن من يرتكب مثل هذه الأعمال لا دين له ولا أخلاق.

ووصف المصاب سهيل ميماس الذي أصيب أثناء توجهه إلى عمله هذا التفجير الإرهابي بالعمل الجبان الذي يستهدف ضرب أمن واستقرار سورية مؤكدا ثقته بقوة سورية في التصدي لمثل هذه الأعمال.

وأوضح ذوو المصاب محمد دياب أن هذه الأعمال الإجرامية هي من صنيع الدول المتآمرة على سورية وأن إرهاب المجموعات الإرهابية لن يخيف أبناء الشعب السوري انما سيزيدهم اصرارا وعزيمة على التمسك بالوحدة الوطنية حتى إسقاط المؤامرة التي يتعرض لها الوطن.

ودعا المصاب طارق الشمالي إلى الضرب بيد من حديد كل من يشارك من بعيد أو قريب في دعم أو تنفيذ الأعمال الإجرامية والإرهابية ضد الشعب السوري.

وعبر المصاب سامر عيسى عن ثقته بأن سورية ستخرج من أزمتها رغم كل هذه الأعمال الإرهابية مستنكرا دعم امراء النفط للمجموعات الإرهابية المسلحة التي تستهدف الأبرياء من الشعب السوري.

فريق ماسة
2013-02-22
12270
من الأرشيف

وزير الصحة خلال زيارته جرحى التفجير الإرهابي يؤكد على جهوزية المؤسسات الصحية والكوادر الطبية

أكد وزير الصحة الدكتور سعد النايف جهوزية المؤسسات الصحية والكوادر الطبية واستعدادها لتقديم جميع الخدمات الطبية للمرضى رغم العقوبات الاقتصادية الجائرة بحق الشعب السوري وأن التفجيرات الإرهابية التي ترتكب بحق المواطنين دليل على افلاس مرتكبيها وإجرامهم بحق الانسانية. وأشار النايف في تصريح صحفي خلال زيارته جرحى التفجير الإرهابي الذي وقع الخميس الماضي في شارع الثورة بدمشق في مشفى ابن النفيس إلى التشاركية ما بين القطاعين العام والخاص في تقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى وخاصة أثناء وقوع التفجيرات الإرهابية والتي تتسارع فيها جميع الكوادر الطبية إلى المشافي لتقديم كل مايلزم موضحا حجم الاستهداف الذي يتعرض له القطاع الصحي إلى جانب غيره من القطاعات الخدمية والاقتصادية من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة. واستمع وزير الصحة من الأطباء وأهالي الجرحى والمصابين إلى أوضاعهم الصحية ومتطلباتهم والخدمات المقدمة لهم. بدوره أشار الدكتور أحمد طه رئيس الأطباء في المشفى إلى استنفار الكادر الطبي في المشفى لحظة وقوع التفجير الإرهابي وإلى الجهد الكبير الذي بذل لمساعدة الجرحى مبينا أن معظم الاصابات كانت بين الخفيفة والمتوسطة وهي عبارة عن رضوض وكسور مقابل اصابتين حرجتين. وعبر الجرحى عن استنكارهم الشديد لمثل هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف المواطنين الأبرياء أثناء سعيهم إلى كسب رزقهم مؤكدين أن من يرتكب مثل هذه الأعمال لا دين له ولا أخلاق. ووصف المصاب سهيل ميماس الذي أصيب أثناء توجهه إلى عمله هذا التفجير الإرهابي بالعمل الجبان الذي يستهدف ضرب أمن واستقرار سورية مؤكدا ثقته بقوة سورية في التصدي لمثل هذه الأعمال. وأوضح ذوو المصاب محمد دياب أن هذه الأعمال الإجرامية هي من صنيع الدول المتآمرة على سورية وأن إرهاب المجموعات الإرهابية لن يخيف أبناء الشعب السوري انما سيزيدهم اصرارا وعزيمة على التمسك بالوحدة الوطنية حتى إسقاط المؤامرة التي يتعرض لها الوطن. ودعا المصاب طارق الشمالي إلى الضرب بيد من حديد كل من يشارك من بعيد أو قريب في دعم أو تنفيذ الأعمال الإجرامية والإرهابية ضد الشعب السوري. وعبر المصاب سامر عيسى عن ثقته بأن سورية ستخرج من أزمتها رغم كل هذه الأعمال الإرهابية مستنكرا دعم امراء النفط للمجموعات الإرهابية المسلحة التي تستهدف الأبرياء من الشعب السوري.

المصدر : الماسة السورية