تتحدث عشرات التقارير الإعلامية والحقوقية عن الاستخدام الوحشي للأطفال من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وإقحامهم في الأعمال الإرهابية والتخريبية التي يرتكبونها وأدلجتهم بعقيدة القتل والحقد وهو الأمر الذي أثار قلقا متزايدا في مختلف الأوساط التي طالبت بوضع حد لهذه الجريمة. 

وفي تقرير لـ برس تي في الإيرانية حذرت القناة من "استخدام المتمردين السوريين للأطفال والمراهقين كمقاتلين حيث تم تدريب مئات الأطفال بشكل منهجي من قبل مسلحين تدعمهم الولايات المتحدة".

وقالت القناة: "إن المسلحين المدعومين من قبل الولايات المتحدة يدربون الأطفال والمراهقين في عدة أنحاء من سورية ضمن قواعدهم المحلية ومما يدربون عليه استخدام البنادق الهجومية والأسلحة ونزع سلاح الآخر بطعنه أو قتله باستخدام الأيدي فقط " مشيرة إلى أن الأطفال عندما يصلون إلى المناطق الساخنة يكونون أطفالا لكنهم عندما يغادرون يكونون آلات للقتل.

وأضافت القناة إن "صورا لطفل يقطع رأس رجل مؤيد للحكومة باستخدام فأس صدمت العالم قبل أشهر وأظهرت مدى تأثيرها سلبا على حقوق الأطفال فاستخدام الأطفال كمقاتلين أو كداعمين للمقاتلين يشكل خرقا كبيرا لحقوق الأطفال إذ يحرم القانون الدولي استخدام الأطفال تحت عمر ال 15 في المعارك وعمليات الدعم العسكرية".

ولفتت القناة إلى مقاطع الفيديو المنتشرة بكثرة على شبكة الانترنت والتي تظهر "أطفالا مجندين في مناطق ساخنة من سورية وهم يلوحون بالكلاشينكوف وغيرها من الأسلحة وهو أمر يدعو للعار إلا أن المسلحين السوريين زادوا مقدرتهم على جذب المجندين الأطفال واستخدامهم ضد الحكومة".

  • فريق ماسة
  • 2013-02-16
  • 7849
  • من الأرشيف

المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية تحول الأطفال إلى آلات قتل

تتحدث عشرات التقارير الإعلامية والحقوقية عن الاستخدام الوحشي للأطفال من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة في سورية وإقحامهم في الأعمال الإرهابية والتخريبية التي يرتكبونها وأدلجتهم بعقيدة القتل والحقد وهو الأمر الذي أثار قلقا متزايدا في مختلف الأوساط التي طالبت بوضع حد لهذه الجريمة.  وفي تقرير لـ برس تي في الإيرانية حذرت القناة من "استخدام المتمردين السوريين للأطفال والمراهقين كمقاتلين حيث تم تدريب مئات الأطفال بشكل منهجي من قبل مسلحين تدعمهم الولايات المتحدة". وقالت القناة: "إن المسلحين المدعومين من قبل الولايات المتحدة يدربون الأطفال والمراهقين في عدة أنحاء من سورية ضمن قواعدهم المحلية ومما يدربون عليه استخدام البنادق الهجومية والأسلحة ونزع سلاح الآخر بطعنه أو قتله باستخدام الأيدي فقط " مشيرة إلى أن الأطفال عندما يصلون إلى المناطق الساخنة يكونون أطفالا لكنهم عندما يغادرون يكونون آلات للقتل. وأضافت القناة إن "صورا لطفل يقطع رأس رجل مؤيد للحكومة باستخدام فأس صدمت العالم قبل أشهر وأظهرت مدى تأثيرها سلبا على حقوق الأطفال فاستخدام الأطفال كمقاتلين أو كداعمين للمقاتلين يشكل خرقا كبيرا لحقوق الأطفال إذ يحرم القانون الدولي استخدام الأطفال تحت عمر ال 15 في المعارك وعمليات الدعم العسكرية". ولفتت القناة إلى مقاطع الفيديو المنتشرة بكثرة على شبكة الانترنت والتي تظهر "أطفالا مجندين في مناطق ساخنة من سورية وهم يلوحون بالكلاشينكوف وغيرها من الأسلحة وهو أمر يدعو للعار إلا أن المسلحين السوريين زادوا مقدرتهم على جذب المجندين الأطفال واستخدامهم ضد الحكومة".

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة