اتهمت برلمانية أوروبية عن مجموعة الاشتراكيين الديمقراطيين وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بانتهاج "سياسة عنصرية لا تنطبق مع المعايير الأوروبية في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية"، فيما قال الوزير الإسرائيلي إن انضمام بلاده المحتمل للاتحاد الأوروبي يعد "خطوة طبيعية، وفي الأثناء عبر الأمين العام للأمم المتحدة، عنقلقه من أوامر الهدم الإسرائيلية في القدس الشرقية وحصار غزة.
الاتحاد الأوروبي وتقرير غولدستون
ففي بروكسيل، اعتبرت البرلمانية البلجيكية فيرونيك دوكيزر، في مداخلتها خلال جلسة علنية نظمها البرلمان الأوروبي الأربعاء لمناقشة متابعة تقرير غولدستون حول الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة أن الحكومة في الدولة العبرية مستمرة في سياستها "التي تزرع الرعب بين الفلسطينيين وتسير عكس اتجاه السلام"، على حد وصفها.
ودعت دوكيزر البرلمان الأوروبي إلى عدم الخضوع "للتأثير الإسرائيلي، الذي يعرض البرلمان الأوروبي للإذلال"، مشددة على ضرورة متابعة العمل بمحتوى تقرير غولدستون الذي دعا الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء إلى القيام بتحقيقات مستقلة ونزيهة لكشف الحقيقة، وفقاً لما نقلته وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.
وجددت دوكيزر دعوتها للمجلس الوزاري الأوروبي والمفوضية إلى العمل من أجل تبني موقف أوروبي موحد يرفع إلى مجلس الأمن الدولي لمناقشة تقرير غولدستون وتبني قرار دولي بشأنه، فـ"ما نريده هو معرفة حقيقة ما حدث وإقامة العدالة الدولية"، على حد تعبيرها.
وأشارت دوكيرز إلى مسؤولية الطرفين الإٍسرائيلي والفلسطيني عما جرى في غزة، حيث "لا نتهم فقط إسرائيل، بل حماس وفتح أيضاً بارتكاب مخالفات وانتهاكات لحقوق الإنسان."
وفي هذا الإطار، أكدت المفوضة الأوروبية أن المجتمع الدولي لم ير، حتى الآن، نتائج ملموسة للعمل الفلسطيني أو الإسرائيلي في سبيل فتح التحقيقات الضرورية.
من جهة أخرى، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن القلق من أوامر الهدم الإسرائيلية في القدس الشرقية، وضم مواقع مقدسة في الضفة الغربية المحتلة إلى قائمة المواقع الأثرية الإسرائيلية.
كما أعرب بان كي مون، خلال لقائه وزير الدفاع الإسرائيلي، أيهود باراك، في نيويورك عن قلقه من استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، كما أفادت "نوفوستي."
فريق ماسة
2010-02-24
9131
من الأرشيف
دوكيز تتهم ليبرمان بانتهاج سياسة عنصرية تتعارض مع المعايير الأوروبية
اتهمت برلمانية أوروبية عن مجموعة الاشتراكيين الديمقراطيين وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، بانتهاج "سياسة عنصرية لا تنطبق مع المعايير الأوروبية في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية"، فيما قال الوزير الإسرائيلي إن انضمام بلاده المحتمل للاتحاد الأوروبي يعد "خطوة طبيعية، وفي الأثناء عبر الأمين العام للأمم المتحدة، عن قلقه من أوامر الهدم الإسرائيلية في القدس الشرقية وحصار غزة.
الاتحاد الأوروبي وتقرير غولدستون
ففي بروكسيل، اعتبرت البرلمانية البلجيكية فيرونيك دوكيزر، في مداخلتها خلال جلسة علنية نظمها البرلمان الأوروبي الأربعاء لمناقشة متابعة تقرير غولدستون حول الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة أن الحكومة في الدولة العبرية مستمرة في سياستها "التي تزرع الرعب بين الفلسطينيين وتسير عكس اتجاه السلام"، على حد وصفها.
ودعت دوكيزر البرلمان الأوروبي إلى عدم الخضوع "للتأثير الإسرائيلي، الذي يعرض البرلمان الأوروبي للإذلال"، مشددة على ضرورة متابعة العمل بمحتوى تقرير غولدستون الذي دعا الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء إلى القيام بتحقيقات مستقلة ونزيهة لكشف الحقيقة، وفقاً لما نقلته وكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.
وجددت دوكيزر دعوتها للمجلس الوزاري الأوروبي والمفوضية إلى العمل من أجل تبني موقف أوروبي موحد يرفع إلى مجلس الأمن الدولي لمناقشة تقرير غولدستون وتبني قرار دولي بشأنه، فـ"ما نريده هو معرفة حقيقة ما حدث وإقامة العدالة الدولية"، على حد تعبيرها.
وأشارت دوكيرز إلى مسؤولية الطرفين الإٍسرائيلي والفلسطيني عما جرى في غزة، حيث "لا نتهم فقط إسرائيل، بل حماس وفتح أيضاً بارتكاب مخالفات وانتهاكات لحقوق الإنسان."
وفي هذا الإطار، أكدت المفوضة الأوروبية أن المجتمع الدولي لم ير، حتى الآن، نتائج ملموسة للعمل الفلسطيني أو الإسرائيلي في سبيل فتح التحقيقات الضرورية.
من جهة أخرى، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، عن القلق من أوامر الهدم الإسرائيلية في القدس الشرقية، وضم مواقع مقدسة في الضفة الغربية المحتلة إلى قائمة المواقع الأثرية الإسرائيلية.
كما أعرب بان كي مون، خلال لقائه وزير الدفاع الإسرائيلي، أيهود باراك، في نيويورك عن قلقه من استمرار الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، كما أفادت "نوفوستي."
اكتب تعليق
كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة