زار السيد الرئيس بشار الأسد مجلسي الشيوخ والنواب البرازيليين وبحث مع المسؤولين فيهما سبل تعزيز العلاقات الثنائية وخاصة البرلمانية منها بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين

وخلال اللقاء مع رئيس مجلس الشيوخ السيد جوزيه سارينيه كان هناك اتفاق حول أهمية الارتقاء بالعلاقات بين البلدين في المجالات كافة وخاصة في ظل وجود جالية سورية كبيرة وفاعلة تمكنت من الاندماج بالمجتمع البرازيلي الذي احتضنها بانفتاح اجتماعي يشكل نموذجا للتعايش في أميركا اللاتينية تماماً كما تعتبر سورية نموذجا للتعايش في الشرق الأوسط

وأعرب الرئيس الأسد عن تقديره لمواقف البرازيل الموضوعية والعادلة من مختلف القضايا العالمية وخاصة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والجولان السوري المحتل مؤكدا أهمية استمرار البرازيل بلعب هذا الدور الذي يحظى باحترام كبير من شعوب الدول العربية

وأضاف الرئيس الأسد أن البرازيل لديها سياسة حرة وسورية كذلك سياستها حرة ولذلك لابد من أن ينجح التعاون بين البلدين لخدمة قضايا الشعوب العربية والأميركية الجنوبية

بدوره أعرب سارينيه عن تقديره للدور الذي تلعبه سورية لإرساء الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم مؤكدا أن مجلس الشيوخ الذي يمثل الشعب البرازيلي يؤيد بشكل مطلق مواقف الرئيس لويس اغناسيو لولا دا سيلفا المتعلقة بالقضية الفلسطينية والقضايا العربية الأخرى بما في ذلك حق سورية في استرجاع الجولان السوري المحتل مضيفا ان هناك شعورا بالألم لدى البرازيليين للعنف والاضطهاد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي ويدينونه أشد الإدانة

وأشار سارينيه إلى أن الجالية السورية الكبيرة الموجودة في البرازيل تشكل أساساً صلباً لعلاقات متينة بين سورية والبرازيل مضيفا انه من الصعب جداً إيجاد عائلة في البرازيل ليس فيها شخص يتحدر من أصل سوري أو لبناني

وفي مجلس النواب البرازيلي بحث الرئيس الأسد مع رئيس مجلس النواب ميشيل تامر العلاقات البرلمانية بين البلدين وضرورة العمل على تعزيزها عبر تبادل التجارب والخبرات بين البرلمانيين في كلا البلدين عن طريق الزيارات المتبادلة وخاصة في ظل وجود جالية سورية كبيرة تشكل أساسا قويا لعلاقات متينة بين البلدين في المجالات كافة

وأثنى الرئيس الأسد على قيام البرلمان البرازيلي بإنشاء مجموعة برلمانية باسم مجموعة البرازيل-سورية لكونها تشكل دفعة قوية للعلاقات بين البرلمان البرازيلي ومجلس الشعب السوري مؤكدا ضرورة مواصلة اتخاذ خطوات عملية تسهم في دفع العلاقات بين البلدين إلى الأمام

ورحب السيد تامر بالسيد الرئيس مؤكدا أن زيارته للبرازيل والتي تأتي ضمن جولة في أميركا اللاتينية ستسهم في تعزيز العلاقات بين سورية والبرازيل من جهة وبين الدول العربية وأميركا الجنوبية من جهة أخرى بما يخدم مصلحة شعوب المنطقتين

من جانبه عبر السيد بيدرو منصور رئيس جمعية الصداقة البرلمانية السورية البرازيلية في كلمة له عن دعم المواطنين البرازيليين المتحدرين من أصل سوري للجهود التي تبذلها سورية من أجل استرجاع الجولان السوري المحتل ونصرة القضايا العربية العادلة داعيا البرازيل إلى لعب دور بارز للمساهمة في إرساء الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط

وسجل الرئيس الأسد كلمة في سجل الشرف في كل من مجلسي الشيوخ والنواب البرازيليين

  • فريق ماسة
  • 2010-06-30
  • 10349
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد يبحث مع مجلس الشيوخ والنواب البرازيليين ما يحقق مصلحة الشعبين

زار السيد الرئيس بشار الأسد مجلسي الشيوخ والنواب البرازيليين وبحث مع المسؤولين فيهما سبل تعزيز العلاقات الثنائية وخاصة البرلمانية منها بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين وخلال اللقاء مع رئيس مجلس الشيوخ السيد جوزيه سارينيه كان هناك اتفاق حول أهمية الارتقاء بالعلاقات بين البلدين في المجالات كافة وخاصة في ظل وجود جالية سورية كبيرة وفاعلة تمكنت من الاندماج بالمجتمع البرازيلي الذي احتضنها بانفتاح اجتماعي يشكل نموذجا للتعايش في أميركا اللاتينية تماماً كما تعتبر سورية نموذجا للتعايش في الشرق الأوسط وأعرب الرئيس الأسد عن تقديره لمواقف البرازيل الموضوعية والعادلة من مختلف القضايا العالمية وخاصة القضايا العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والجولان السوري المحتل مؤكدا أهمية استمرار البرازيل بلعب هذا الدور الذي يحظى باحترام كبير من شعوب الدول العربية وأضاف الرئيس الأسد أن البرازيل لديها سياسة حرة وسورية كذلك سياستها حرة ولذلك لابد من أن ينجح التعاون بين البلدين لخدمة قضايا الشعوب العربية والأميركية الجنوبية بدوره أعرب سارينيه عن تقديره للدور الذي تلعبه سورية لإرساء الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم مؤكدا أن مجلس الشيوخ الذي يمثل الشعب البرازيلي يؤيد بشكل مطلق مواقف الرئيس لويس اغناسيو لولا دا سيلفا المتعلقة بالقضية الفلسطينية والقضايا العربية الأخرى بما في ذلك حق سورية في استرجاع الجولان السوري المحتل مضيفا ان هناك شعورا بالألم لدى البرازيليين للعنف والاضطهاد الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي ويدينونه أشد الإدانة وأشار سارينيه إلى أن الجالية السورية الكبيرة الموجودة في البرازيل تشكل أساساً صلباً لعلاقات متينة بين سورية والبرازيل مضيفا انه من الصعب جداً إيجاد عائلة في البرازيل ليس فيها شخص يتحدر من أصل سوري أو لبناني وفي مجلس النواب البرازيلي بحث الرئيس الأسد مع رئيس مجلس النواب ميشيل تامر العلاقات البرلمانية بين البلدين وضرورة العمل على تعزيزها عبر تبادل التجارب والخبرات بين البرلمانيين في كلا البلدين عن طريق الزيارات المتبادلة وخاصة في ظل وجود جالية سورية كبيرة تشكل أساسا قويا لعلاقات متينة بين البلدين في المجالات كافة وأثنى الرئيس الأسد على قيام البرلمان البرازيلي بإنشاء مجموعة برلمانية باسم مجموعة البرازيل-سورية لكونها تشكل دفعة قوية للعلاقات بين البرلمان البرازيلي ومجلس الشعب السوري مؤكدا ضرورة مواصلة اتخاذ خطوات عملية تسهم في دفع العلاقات بين البلدين إلى الأمام ورحب السيد تامر بالسيد الرئيس مؤكدا أن زيارته للبرازيل والتي تأتي ضمن جولة في أميركا اللاتينية ستسهم في تعزيز العلاقات بين سورية والبرازيل من جهة وبين الدول العربية وأميركا الجنوبية من جهة أخرى بما يخدم مصلحة شعوب المنطقتين من جانبه عبر السيد بيدرو منصور رئيس جمعية الصداقة البرلمانية السورية البرازيلية في كلمة له عن دعم المواطنين البرازيليين المتحدرين من أصل سوري للجهود التي تبذلها سورية من أجل استرجاع الجولان السوري المحتل ونصرة القضايا العربية العادلة داعيا البرازيل إلى لعب دور بارز للمساهمة في إرساء الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط وسجل الرئيس الأسد كلمة في سجل الشرف في كل من مجلسي الشيوخ والنواب البرازيليين


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة