زار الرئيس بشار الأسد وعقيلته صباح اليوم مركز الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية في العاصمة الكوبية هافانا، والذي يعد من أكثر المراكز تقدما على المستوى العالمي في مجالات البحوث الجينية وتطوير وإنتاج اللقاحات والأدوية

وقدم القائمون على المركز عرضا للرئيس وعقيلته عن الأبحاث المتقدمة التي يجريها المركز في مجال الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، وآخر النتائج والتطبيقات التي توصل إليها في هذا المجال إضافة إلى إمكانات التعاون بين المركز والجهات المختصة في سوريا

وأثنى الرئيس الأسد على الإنجازات العلمية التي يحققها المركز والتطور، الذي تشهده كوبا رغم الحصار المفروض عليها منذ 51 عاما

وشدد الرئيس الأسد على أن المعركة الحقيقية في العالم بشكل عام هي ذات طابع معرفي بين من يمتلك المعرفة ومن لا يمتلكها، لافتاً إلى أن النجاح الحقيقي هو عندما نتمكن من تحقيق التطور العلمي ونقل المعرفة إلى الخارج، مشيراً في هذا الإطار إلى دور القاعدة البشرية في كوبا وليس فقط النخبة العلمية في تحقيق هذه الإنجازات المتقدمة

وأشار الرئيس الأسد إلى الظروف المتشابهة التي عاشتها سوريا وكوبا على مدى عقود وقدرتهما على الصمود ومواجهة هذه الظروف والفخر بما تحقق من إنجازات خلال المرحلة الماضية، وقال: من لم ينتم إلى ماضيه لا يمكن أن يكون له مستقبل

ثم جال الرئيس الأسد وعقيلته على عدد من مختبرات المركز وقسمي البحوث والإنتاج واطلعا على بعض النشاطات البحثية ومراحل إنتاج بعض الأدوية واللقاحات المتطورة لأمراض مستعصية، يعتبر المركز رائدا في تصنيعها كلقاحات التهاب الكبد والسحايا والزهايمر والاضطرابات العقلية لدى الأطفال وغيرها

ويعد المركز الذي بدأ نشاطه عام 1986 مركزا متكاملا للبحوث الدوائية والزراعية والبيئية وإنتاجها ويعتبر من المراكز المتقدمة عالميا حيث يكرس علماؤه جهودهم في البحوث الجينية والفيروسات والاستنساخ وتطوير اللقاحات ويتم تصدير منتجاته إلى أكثر من 124 دولة

وقال وزير العلوم والتكنولوجيا والبيئة الكوبي خوسيه ميار بارويكو: إنه لشرف عظيم بالنسبة لنا أن يزور الرئيس الأسد مركزنا الذي يضم 18 مركزا للبحوث وأكثر من 50 مصنعا للإنتاج

وأضاف: من خلال المداخلة التي قدمها الرئيس الأسد في المركز لاحظنا اهتمامه بتعزيز الروابط في التطور التكنولوجي وصناعة الأدوية والخدمات الطبية، وبإقامة تعاون بين المؤسسات العلمية في سوريا وكوبا في المجال العلمي والإنتاجي

من جهته وصف مدير المركز الدكتور لويس إيريرا زيارة الرئيس الأسد للمركز بالمهمة، معربا عن اعتقاده أن هذه الزيارة تشكل محطة تضع الأساس الصلب للتعاون في مجال الصحة والعلوم الطبية وإنتاج الأدوية واللقاحات وفي مجال البحوث المشتركة التي تفيد البلدي
  • فريق ماسة
  • 2010-06-28
  • 12111
  • من الأرشيف

الرئيس الأسد يزور والسيدة عقيلته مركز الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية بهافانا

زار الرئيس بشار الأسد وعقيلته صباح اليوم مركز الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية في العاصمة الكوبية هافانا، والذي يعد من أكثر المراكز تقدما على المستوى العالمي في مجالات البحوث الجينية وتطوير وإنتاج اللقاحات والأدوية وقدم القائمون على المركز عرضا للرئيس وعقيلته عن الأبحاث المتقدمة التي يجريها المركز في مجال الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية، وآخر النتائج والتطبيقات التي توصل إليها في هذا المجال إضافة إلى إمكانات التعاون بين المركز والجهات المختصة في سوريا وأثنى الرئيس الأسد على الإنجازات العلمية التي يحققها المركز والتطور، الذي تشهده كوبا رغم الحصار المفروض عليها منذ 51 عاما وشدد الرئيس الأسد على أن المعركة الحقيقية في العالم بشكل عام هي ذات طابع معرفي بين من يمتلك المعرفة ومن لا يمتلكها، لافتاً إلى أن النجاح الحقيقي هو عندما نتمكن من تحقيق التطور العلمي ونقل المعرفة إلى الخارج، مشيراً في هذا الإطار إلى دور القاعدة البشرية في كوبا وليس فقط النخبة العلمية في تحقيق هذه الإنجازات المتقدمة وأشار الرئيس الأسد إلى الظروف المتشابهة التي عاشتها سوريا وكوبا على مدى عقود وقدرتهما على الصمود ومواجهة هذه الظروف والفخر بما تحقق من إنجازات خلال المرحلة الماضية، وقال: من لم ينتم إلى ماضيه لا يمكن أن يكون له مستقبل ثم جال الرئيس الأسد وعقيلته على عدد من مختبرات المركز وقسمي البحوث والإنتاج واطلعا على بعض النشاطات البحثية ومراحل إنتاج بعض الأدوية واللقاحات المتطورة لأمراض مستعصية، يعتبر المركز رائدا في تصنيعها كلقاحات التهاب الكبد والسحايا والزهايمر والاضطرابات العقلية لدى الأطفال وغيرها ويعد المركز الذي بدأ نشاطه عام 1986 مركزا متكاملا للبحوث الدوائية والزراعية والبيئية وإنتاجها ويعتبر من المراكز المتقدمة عالميا حيث يكرس علماؤه جهودهم في البحوث الجينية والفيروسات والاستنساخ وتطوير اللقاحات ويتم تصدير منتجاته إلى أكثر من 124 دولة وقال وزير العلوم والتكنولوجيا والبيئة الكوبي خوسيه ميار بارويكو: إنه لشرف عظيم بالنسبة لنا أن يزور الرئيس الأسد مركزنا الذي يضم 18 مركزا للبحوث وأكثر من 50 مصنعا للإنتاج وأضاف: من خلال المداخلة التي قدمها الرئيس الأسد في المركز لاحظنا اهتمامه بتعزيز الروابط في التطور التكنولوجي وصناعة الأدوية والخدمات الطبية، وبإقامة تعاون بين المؤسسات العلمية في سوريا وكوبا في المجال العلمي والإنتاجي من جهته وصف مدير المركز الدكتور لويس إيريرا زيارة الرئيس الأسد للمركز بالمهمة، معربا عن اعتقاده أن هذه الزيارة تشكل محطة تضع الأساس الصلب للتعاون في مجال الصحة والعلوم الطبية وإنتاج الأدوية واللقاحات وفي مجال البحوث المشتركة التي تفيد البلدي


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة