أكد الدكتور علي حيدر وزير المصالحة الوطنية أن سورية ذاهبة إلى الخروج من الأزمة وفقا لمعطيات داخلية وإقليمية ودولية داعيا مختلف السوريين إلى الحوار وتحقيق المصالحة الوطنية.

حيدر أوضح في لقاء مع الفعاليات الأهلية والرسمية في محافظة درعا اليوم أن الوزارة ستعمل على تفعيل الحوار وتشكيل لجان على مستوى المحافظات تحمل على عاتقها نقل مطالب كل مناطق المحافظات إلى الوزارة لافتا إلى أن على جميع السوريين أن يفتشوا عن مصلحة سورية أولا وبصوت واحد.

وأشار حيدر إلى تماسك الجيش العربي السوري وقوة الاقتصاد السوري الأمر الذي أفشل كل الرهانات على الدولة السورية وأكد أن الأزمة قاربت على الانتهاء لافتا إلى أن الشعب السوري وحده معني بإنتاج مشروع سياسي سوري وهو حل لكل السوريين بلا استثناء أما غير السوريين فليسوا معنيين باحتياجات الشعب السوري.

وقال حيدر:" إنه من الشجاعة أن يلقي المسلحون سلاحهم ويحاوروا الحكومة" مبينا أن أول خطوات الحوار ستبدأ من خلال إيجاد شبكة الأمان الاجتماعي وحل ملفات المخطوفين والمهجرين والإغاثة والموقوفين ووضع آليات عملية وتنفيذية لتسريع المحاكمات وإجراءات التقاضي ومعالجة أوضاع المحالين إلى المحاكم".

من جانبه أشار محمد خالد الهنوس محافظ درعا إلى أن المحافظة بدأت منذ شهور بحراك شعبي ولقاءات وتسوية أوضاع للانتهاء من الأزمة موضحا أن المحافظة تتعرض إلى تخريب من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة على المنشآت الحكومية والبنى التحتية والممتلكات الخاصة والعامة وتسبب فيها أضرارا كثيرة.

بدوره قال حسين الرفاعي أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي:" نأمل من ملتقى المصالحة الوطنية أن يكون مقدمة لحوارات قادمة من أجل المصالحة الوطنية وأن يكون أرضية صلبة لحل الخلافات بين السوريين على مختلف مشاربهم" مضيفا:" إن كل الرهانات على سورية سقطت بفضل تماسك الجيش العربي السوري ومقاومة الشعب للتامر الخارجي المدعوم بالنفط العربي".

وأكد عدد من الحضور في مداخلاتهم أهمية البدء بمصالحة وطنية حقيقية لكونها الخطوة التي تضمن الحقوق وسيادة القانون داعين إلى تجاوز المحنة التي تعصف بسورية والتعاون مع الجهات المختصة باعتماد مبدأ المسامحة والعفو والإسراع بحل ملفات المخطوفين ومعالجة أوضاع الذين لم تتلطخ أيديهم بجريمة سفك دماء السوريين وتشكيل لجان شعبية على مستوى المناطق لتأمين حماية الممتلكات العامة والخاصة ضد أي اعتداء من الإرهابيين والعمل على طرد هذه المجموعات من القرى والبلدات والمدن.
  • فريق ماسة
  • 2013-01-22
  • 5770
  • من الأرشيف

الوزير حيدر من درعا: من الشجاعة أن يلقي المسلحون سلاحهم ويحاوروا الحكومة

أكد الدكتور علي حيدر وزير المصالحة الوطنية أن سورية ذاهبة إلى الخروج من الأزمة وفقا لمعطيات داخلية وإقليمية ودولية داعيا مختلف السوريين إلى الحوار وتحقيق المصالحة الوطنية. حيدر أوضح في لقاء مع الفعاليات الأهلية والرسمية في محافظة درعا اليوم أن الوزارة ستعمل على تفعيل الحوار وتشكيل لجان على مستوى المحافظات تحمل على عاتقها نقل مطالب كل مناطق المحافظات إلى الوزارة لافتا إلى أن على جميع السوريين أن يفتشوا عن مصلحة سورية أولا وبصوت واحد. وأشار حيدر إلى تماسك الجيش العربي السوري وقوة الاقتصاد السوري الأمر الذي أفشل كل الرهانات على الدولة السورية وأكد أن الأزمة قاربت على الانتهاء لافتا إلى أن الشعب السوري وحده معني بإنتاج مشروع سياسي سوري وهو حل لكل السوريين بلا استثناء أما غير السوريين فليسوا معنيين باحتياجات الشعب السوري. وقال حيدر:" إنه من الشجاعة أن يلقي المسلحون سلاحهم ويحاوروا الحكومة" مبينا أن أول خطوات الحوار ستبدأ من خلال إيجاد شبكة الأمان الاجتماعي وحل ملفات المخطوفين والمهجرين والإغاثة والموقوفين ووضع آليات عملية وتنفيذية لتسريع المحاكمات وإجراءات التقاضي ومعالجة أوضاع المحالين إلى المحاكم". من جانبه أشار محمد خالد الهنوس محافظ درعا إلى أن المحافظة بدأت منذ شهور بحراك شعبي ولقاءات وتسوية أوضاع للانتهاء من الأزمة موضحا أن المحافظة تتعرض إلى تخريب من قبل المجموعات الإرهابية المسلحة على المنشآت الحكومية والبنى التحتية والممتلكات الخاصة والعامة وتسبب فيها أضرارا كثيرة. بدوره قال حسين الرفاعي أمين فرع درعا لحزب البعث العربي الاشتراكي:" نأمل من ملتقى المصالحة الوطنية أن يكون مقدمة لحوارات قادمة من أجل المصالحة الوطنية وأن يكون أرضية صلبة لحل الخلافات بين السوريين على مختلف مشاربهم" مضيفا:" إن كل الرهانات على سورية سقطت بفضل تماسك الجيش العربي السوري ومقاومة الشعب للتامر الخارجي المدعوم بالنفط العربي". وأكد عدد من الحضور في مداخلاتهم أهمية البدء بمصالحة وطنية حقيقية لكونها الخطوة التي تضمن الحقوق وسيادة القانون داعين إلى تجاوز المحنة التي تعصف بسورية والتعاون مع الجهات المختصة باعتماد مبدأ المسامحة والعفو والإسراع بحل ملفات المخطوفين ومعالجة أوضاع الذين لم تتلطخ أيديهم بجريمة سفك دماء السوريين وتشكيل لجان شعبية على مستوى المناطق لتأمين حماية الممتلكات العامة والخاصة ضد أي اعتداء من الإرهابيين والعمل على طرد هذه المجموعات من القرى والبلدات والمدن.

المصدر : الماسة السورية


اكتب تعليق

كل الحقول التي عليها علامة (*) مطلوبة